“الميداني الأردني غزة/78” يستخرج شظية من جمجمة طفل وينقذ يد فتاة من البتر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
نجحت طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/78، أمس السبت، بإجراء عمليات جراحية أسفر عنها استخراج شظية من جمجمة لطفل يبلغ 6 أشهر، وإنقاذ يد فتاة من البتر.
وقال مدير المستشفى الميداني الأردني غزة/78: “إن طواقم الطبية في المستشفى تتعامل يومياً مع مختلف الحالات المرضية والإصابات التي يتعرض لها أهالي القطاع نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي، حيث وصلت اليوم للمستشفى الميداني الأردني إصابة لطفل تعرض لإصابة في منطقة الرأس مع اشتباه بوجود جسم غريب داخل الرأس”.
وبين أخصائي جراحة العظام والمفاصل: أنه وبعد عمل الفحوصات والأشعة اللازمة أجرى الطاقم الطبي في المستشفى الميداني الأردني عملية جراحية استمرت 4 ساعات تكللت بالنجاح وإنقاذ الطفل واستخراج شظية بحجم 5 سم من دخلت جمجمة الطفل واستقرت في سقف الحلق.
مقالات ذات صلةوفي ذات السياق، أجرت الطواقم الطبية في المستشفى عملية جراحية استمرت 5 ساعات لفتاه تبلغ 18 عاماً تعرضت للإصابة في الساعد الأيسر، حيث أن الذراع كانت بحاجة إلى بتر نتيجة لتفتت العظام وتهتك الأنسجة والعضلات، وإجراء عملية مركبة من قبل أخصائي جراحة العظام والمفاصل وتركيب صفيحة معدنية وبراغي وترميم الأنسجة والعضلات التي تعرضت للإصابة وإنقاذ يد الفتاة والحيلولة دون اللجوء لبترها.
من جهتهم عبر ذوو المصابَين عن بالغ شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك عبد الله الثاني ولجهود طواقم المستشفى الميداني في شمال قطاع غزة لتقديمهم للعون والمساعدة للأهل والأشقاء في القطاع، والمساهمة الفاعلة للمستشفى الميداني الأردني غزة/78 في التخفيف من آثار الحرب الدامية التي يعاني بسببها أهالي القطاع من ظروف إنسانية صعبة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المیدانی الأردنی غزة 78 المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
طبيب متطوع في غزة: نجري عمليات جراحية وبتر للأطراف دون مواد تخدير
قال الدكتور إبراهيم شريف العشي، طبيب متطوع في عيادة غزة التضامنية، إن الوضع في مستشفيات غزة بلغ حدًّا لا يُحتمل، مشيرًا إلى أن القطاع الطبي يعمل في ظروف أشبه بالمستحيلة، بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، لا سيما في شمال القطاع.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «الاحتلال دمّر العديد من المستشفيات، مثل المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان، ولم يتبقَ سوى عدد محدود من المنشآت الصحية التي تعمل بقدرات شبه معطلة، وتعتمد بالكامل على مولدات كهربائية مهددة بالتوقف في أي لحظة بسبب نفاد الوقود».
أوضح الدكتور إبراهيم أن الكوادر الطبية تُجبر في كثير من الحالات على اتخاذ قرارات صعبة تحت ضغط الحاجة، وقال: «نمارس ما يسمى بطب الحروب، ونفاضل بين المصابين؛ من يُحتمل إنقاذه يُعالج، ومن فرصته معدومة نُضطر لتركه.. أُجريت حالات بتر لأطراف مصابين دون وجود مخدر، لأن البنج شبه منعدم في القطاع».
وعن وضع الطواقم الطبية، قال الدكتور العشي إن الأطباء والممرضين باتوا أنفسهم هدفًا للاستهداف، موضحًا أن عددًا كبيرًا من الأطباء استُشهدوا أو أُصيبوا أو تم اعتقالهم خلال الحرب.
وأكد: «نعمل بأقصى طاقة ممكنة رغم الجوع والتعب، حتى الطعام لم يعد متوفرًا كما كان.. المستشفيات تحوّلت إلى أماكن نزوح، والكوادر تعمل في ظروف نفسية وجسدية شديدة القسوة، ونحن لا نُستثنى من القصف والاستهداف».
وفي ختام حديثه، وجّه الطبيب المتطوع نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: «نناشد العالم أن يضع الرعاية الصحية في غزة على رأس أولوياته.. الوضع تجاوز حدود الكارثة، وغزة أصبحت منطقة منكوبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى».