حملة أمنيه تستهدف الخارجين عن القانون بالطريق الساحلي الدولي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بالنسبة لما تم تداوله عبر أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن الإدعاء بوجود بعض الشباب والفتيات بطريق الساحل الشمالى (الطريق الساحلى الدولى) بناحية قرية فخر البحار حتى قرية سيدى كرير بالإسكندرية، يقوموا بإستيقاف السيارات بغرض السرقة بالإكراه.
بالفحص تبين عدم صحة إدعاء صاحب الحساب وبسؤاله قرر أنه أثناء سيره بالسيارة ملكه على الطريق المشار إليه، تلاحظ له تواجد بعض الشباب والفتيات على جانبى الطريق فإعتقد قيامهم بإستيقاف السيارات للسرقة، فقام بنشر الخبر المُشار إليه بقصد توعية المواطنين، ونفى تعرضه لثمة وقائع سرقة بالطريق المُشار إليه.
وتم إستهداف المنطقة "محل الشكوى" والمناطق المجاورة بعدة حملات أسفرت جهودها خلال الآونة الأخيرة عن ضبط عدد (25) قضية بإجمالى (25) متهم وبحوزتهم (كمية من مخدر الحشيش وزنت 1، 100 كيلو جرام - كمية من مخدر الهيروين - 1250 قرص مخدر - 16 قطعة سلاح أبيض) كما تم ضبط عدد (2) تشكيل عصابى ضما عدد (7) متهمين تخصص نشاطهم فى إرتكاب جرائم (السرقات المتنوعة).. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طريق الساحل الشمالى مخدر الحشيش
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي: الوضع في غزة كارثي وإسرائيل تتجاهل القانون الدولي
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها "كارثية وغير مبررة"، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة منذ أكثر من 21 شهرًا يمثل، وفق تعبيره، "سياسة إبادة جماعية" تمارسها إسرائيل.
وأوضح ديفا، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية” من سيدني، أن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، مشيرًا إلى أن استمرار المجاعة، وتدمير البنية التحتية والبيئة، يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف سكان القطاع.
وقال إن منع دخول الصحفيين المستقلين إلى غزة يعوق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق ويعزز حملات التضليل الإعلامي.
وأكد أن السياسات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين، لافتًا إلى أن استمرار الإفلات من العقاب يفاقم الأزمة.
كما انتقد العقوبات التي فرضتها بعض الدول على شخصيات حقوقية لمجرد دعمها لجهود المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا أن ذلك يعيق تحقيق العدالة.
وشدد على أن إحلال السلام شرط أساسي لأي تنمية، مؤكداً أنه لا يمكن البدء في إعادة إعمار غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وانتقد فشل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، في حماية المدنيين، داعيًا إلى إعادة هيكلة المجلس، وتوسيع عضويته الدائمة، ومنع إساءة استخدام "حق النقض".
واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إنشاء نظام دولي جديد يحترم القانون الدولي، ويعيد توجيه الموارد من "اقتصاد الحرب" إلى تنمية المجتمعات، بهدف إنهاء الفقر والمجاعات التي تهدد ملايين الأشخاص في غزة وغيرها من مناطق النزاع حول العالم.