وزيرة الثقافة تشهد احتفالية «ثورة شعب.. ليلة في حب مصر» بالأوبرا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء أمس احتفالية «ثورة شعب» التي نظمتها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو تحت شعار «ليلة في حب مصر».
وأعربت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بالأداء المتميز لنجوم الموسيقى العربية وما قدموه بهذه الاحتفالية، مؤكدةً حرص وزارة الثقافة على الاحتفاء بذكرى ثورة 30 يونيو، التي تمثل انتصارًا لإرادة الشعب المصري وحمايةً للوطن.
وأشارت وزيرة الثقافة إلى أنّ الوزارة نظمت سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية في القاهرة والمحافظات، احتفالًا بالذكرى الحادية عشرة للثورة، إيمانًا بدور الثقافة في تعزيز قيم الوطنية والانتماء، ونشر روح التسامح والقبول بين مختلف فئات المجتمع.
«30 يونيو» انتصرت لإرادة الشعبوأوضحت وزيرة الثقافة أن الوزارة تعمل على إقامة العديد من الفعاليات وتنفيذ المبادرات والبرامج لدعم المبدعين والموهوبين من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، إيمانًا منها بأهمية دور الثقافة في بناء المجتمع وتطويره.
وتضمن برنامج الاحتفالية، التي أقيمت على المسرح الكبير بالأوبرا، مجموعة من أهم وأشهر مؤلفات الموسيقى العربية والوطنية الحماسية، والتي شكلت وجدان الشعب المصري والعربي.
وشهد الحفل باقة من أروع وأشهر مؤلفات الموسيقى العربية والوطنية الحماسية التي لمست وجدان الشعب المصري والعربي، منها: «الأرض الطيبة - الوطن الأكبر»، «بلدي يا بلدي»، «سلمولي على مصر»، «الأرض بتتكلم عربي»، «مشربتش من نيلها»، و«بالأحضان».
وشارك في الحفل نجوم الموسيقى العربية بدار الأوبرا أحمد عفت، محمد حسن، مؤمن خليل، أحمد عصام، محمد متولي، أحمد سعيد، أشرف وليد، حنان عصام، غادة آدم، إيناس عز الدين، فرح الموجي، منار سمير، ومي حسن، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة 30 يونيو الثقافة ثورة 30 يونيو الموسیقى العربیة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطيني: نثمن الموقف المصري الثابت والداعم لشعبنا
ثمَّن وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، الموقف المصري الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، موجّهًا التحية والتقدير للشعب المصري والقيادة المصرية على وقوفهم التاريخي والمستمر إلى جانب قضيتنا العادلة.
وأكد «حمدان» في تصريحات لـ راديو النيل، أن الثقافة ليست مجرد وسيلة تعبير، بل هي سلاح مقاومة في وجه محاولات الاحتلال طمس الهوية الفلسطينية، قائلاً: الثقافة في أي حضارة تعني الهوية، ونحن نحارب بالثقافة من أجل الحفاظ على هويتنا الوطنية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى سرقة الموروث الثقافي الفلسطيني ونسبه إليه، إلى جانب استهدافه المباشر للمعالم التاريخية والمراكز الثقافية، في محاولة ممنهجة لطمس الذاكرة الفلسطينية، مضيفاً: إسرائيل تحاول تدمير الموروث الثقافي من خلال قصف المباني التاريخية والمراكز الثقافية، لكنها لن تنجح.
وشدد «حمدان» على أن الثقافة الفلسطينية متجذّرة في عمق التاريخ، وقال: الموروث الثقافي الفلسطيني متأصل فينا، وفلسطين كانت وستبقى أرض الحضارات وموطن الديانات السماوية الثلاث.
وفي تعليقه على المجازر الإسرائيلية في غزة.. قال: ما يحدث الآن يفوق وصف النكبة ويفوق وصف الإبادة، لكنه لن يكسر إرادتنا.
واختتم وزير الثقافة الفلسطيني تصريحاته بالتأكيد أن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة من خلال الفنون والمعرفة، قائلاً: سنظل نقاوم بالثقافة، نقاوم بالقلم، نقاوم بالموسيقى، ونعزف لحن العودة، فهذا هو دور الثقافة الحقيقي في الدفاع عن قضيتنا.