الأمن الأوكراني يعتقل مجموعة أشخاص بزعم التخطيط للاستيلاء على مبنى البرلمان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الأوكراني عبر قناته على تيلغرام عن اعتقال مجموعة زعم بأنها خططت لإبعاد القيادة العسكرية والسياسية في البلاد عن السلطة والاستيلاء على مبنى البرلمان.
وجاء في بيان الاستخبارات الأوكرانية: "كشف جهاز الأمن عن مجموعة من النشطاء الاجتماعيين الذين خططوا لتنفيذ سلسلة من الاستفزازات في كييف في 30 يونيو من هذا العام.
وذكر البيان أن المجموعة كانت بقيادة مؤسس مشارك لإحدى المنظمات العامة، لكنه لم يكشف اسمها، وفقط تم القول إنه تم الإعداد لتنفيذ العملية تحت ستار تجمع سلمي.
وأشار البيان إلى العثور في مقر "المحرضين"، على أسلحة وذخائر وهواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر ومسودات للخطة مع أدلة على ارتكاب أعمال إجرامية.
في مايو الماضي، زعم جهاز الأمن الأوكراني أنه اكتشف "مؤامرة لأجهزة استخبارات أجنبية" تضمنت التحضير لمحاولة اغتيال فلاديمير زيلينسكي وبعض رؤساء الأجهزة الأمنية في البلاد.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها نظام كييف عن منع "محاولات" اغتيال زيلينسكي أو غيره من ممثلي القيادة العسكرية السياسية للبلاد، ويزعم بأن الأجهزة الخاصة الروسية تقف وراء ذلك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجال المخابرات فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في ظل المظاهرات الشعبية القائمة، والمُطالِبة بتحسين الخدمات.
وقالت اللجنة إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحذّرت اللجنة الأمنية في بيان لها، من استغلال بعض الجهات التخريبية لهذه المظاهرات، مؤكدة وجود معلومات مؤكدة وتفصيلية عن عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، بالإضافة إلى عناصر تابعة لجماعة الحوثي تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت، وتقوم بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، بالإضافة إلى إطلاق النار على الأطقم العسكرية.
وكشفت اللجنة، عن "تحقيق نجاحٍ في رصد تحركات عدد من القيادات البارزة في تنظيمي القاعدة والحوثيين، مؤكدة أن العمل الاستخباراتي والأمني يسير بخطى ثابتة نحو تفكيك أي تهديدات أمنية قبل وقوعها".
ودعت اللجنة الأمنية، أهالي ساحل حضرموت، وعقلاء الحارات، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، إلى ضرورة توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية كقطع الطرقات أو التجمهر في المواقع الحكومية والعسكرية وفي الشوارع، لمنع استغلال هذه الفعاليات من قبل العناصر المندسة.
واعتبرت ما حدث من استهداف للقوات العسكرية بالرصاص الحي يوم أمس، تأكيد على خطورة هذه العناصر، وضرورة التصدي لها بحزم.
وتأتي تحذيرات اللجنة الأمنية، بعد ساعات من مقتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
ووجه مدير عام الأمن والشرطة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
ودعا المواطنون إلى التعبير عن مطالبهم بصورة سلمية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المديرية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.