بوابة الوفد:
2025-06-11@01:57:18 GMT

صفوت دسوقي يكتب " شيرين وقعت في فخ أحمد زكي"

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT


تسبح المغنية (شيرين عبدالوهاب) في محيط بعيد عن الفتى الأسمر أحمد زكي، فهي تغني وتطرب النفس، وهو يمثل ويقدم الشخصيات على الشاشة وكأنها تجارب حقيقة من لحم ودم. 


ورغم تباعد المسافات، يتلاقى هذا الثنائي الموهوب في صفات عدة أهمها حجم الموهبة، بداخل كل منهما موهبة فطرية تمنحه الحق في الجلوس على قمة جبل الشهرة، أما الجانب السلبي الذي يجمع بينهما فهو التعاسة في الحياة الشخصية.

 
عندما نتأمل الحياة الشخصية للفنانة شيرين المشهور بـ "مطربة مشاعر"، نجدها مليئة بالفشل، فقد خاضت تجربة الحب مع خمسة رجال، ولم تشعر بالأمان أو تجد الحب، إذ تزوجت للمرة الأولى من الموزع الموسيقي مدحت خميس، لكنها عانت خيانته إلى جانب معاملته القاسية، لتقرر الانفصال عنه.
وعقب انفصالها عن زوجها الأول، ارتبطت بمدير أعمالها الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية، ولكن سرعان ما انفصلت عنه في عام 2004 قبل أن يتم الزواج.
وفي عام 2006 أعلنت خطبتها من رجل الأعمال أحمد غزالي، ولكن بعد أشهر عدّة حدث الانفصال قبل أن يتم الزواج لعدم التفاهم.
لتتزوج بعد ذلك من الموزع الموسيقي محمد مصطفى عام 2007، وأثمر الزواج عن ابنتيها هنا ومريم، وبالرغم من الحب الكبير الذي جمع بينهما حدث الانفصال بشكل مفاجئ وبدون أسباب واضحة، لتقع بعد ذلك في حب حسام حبيب وتتأثر فنيا بسبب هذه الزيجة التي شهدت العديد من الأحداث الصعبة. 


لم تدرك شيرين أن حظها عاثر في الحب، وخاضت التجربة عدة مرات، وكاد نجمها أن يدخل مرحلة الأفول لولا أن موهبتها الفطرية وإحساسها العذب كان يشفع لها لدى جمهورها العريض والذي غفر لها وساندها كثيرا. 
لم تتعلم شيرين من تجربة أحمد زكي الذي تزوج مرة واحدة من الفنانة هالة فؤاد، وبسبب عشقه للتمثيل لم تتحمله زوجته، كان واضحا مع نفسه وادرك أنه لن يجد امرأة تتحمل طباعه وجنونه بالتمثيل، لذا لم يكرر الزواج مرة ثانية وبالغ في إخلاصه لفنه حتى آخر لحظة من حياته. 
أتذكر أنني أجريت حوارا طويلا مع الفنان الكبير يحيى الفخراني ذات مرة، وسألته عن رأيه في أحمد زكي فرد قائلا: فنان كبير ولكن كان يحتاج لمن يدير له موهبته.. ولو عثر على هذا الشخصي كان حجم نجاحاته تضاعف"
شيرين أيضا تتشابه مع الفتي الأسمر في هذا الخطأ فهي لم تعثر على المخلص الذي يدير لها موهبتها الطازجة دائما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب أحمد زکی

إقرأ أيضاً:

رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي

قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بزيارة رسمية إلى مقر منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية وكان في استقباله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة.
شكّلت الزيارة محطة بارزة في مسار التعاون الأمني الدولي، إذ شهدت توقيع إعلان نوايا بين البرازيل ومنظمة الإنتربول، بهدف تعزيز التنسيق في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود، وتطوير الأدوات التقنية لدعم جهود حفظ الأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشاد الرئيس لولا بالدور الحيوي الذي تضطلع به منظمة الإنتربول، مؤكدًا أنها تُعد منصة لا غنى عنها لتحقيق الأمن الجماعي، خاصة وأنها تمتلك تاريخًا يمتد لأكثر من 100 عام، وتضم في عضويتها 196 دولة، ما يجعلها أكبر منظمة دولية من حيث عدد الأعضاء.
وعبّر عن التزام بلاده بتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية متعددة الأطراف، انطلاقًا من مسؤولية البرازيل باعتبارها قوة محورية في أميركا اللاتينية.
من جهته، رحّب اللواء أحمد ناصر الريسي بهذه الزيارة، مثمنًا مكانة البرازيل بوصفها دولة محورية في جهود مكافحة الجريمة المنظمة في القارة.
وأكد سعي الإنتربول إلى توسيع شراكاته مع الدول ذات القدرات الشرطية المتقدمة، بما يعزز الاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي إطار التكريم والتقدير الدولي، منح اللواء الريسي الرئيس لولا دا سيلفا وسام الإنتربول من الطبقة العليا، تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مكافحة الجريمة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
تُعد هذه الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى مقر الإنتربول وتشكل علامة فارقة في مسار التعاون الأمني الدولي، وتعكس دعم البرازيل المتنامي لدور المنظمة تحت قيادة عربية فعّالة تمثلها دولة الإمارات من خلال رئاسة اللواء الريسي.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تشارك في اجتماع "فريق الإنتربول لتحديد هوية ضحايا الكوارث" شرطة أبوظبي تنفّذ دورات تخصصية في إدارة شؤون الضحايا المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الزواج حق للإنسان ولكن ليس حقلا للتجارب
  • الحب أم الإجبار؟.. زواج شاب مصاب بمتلازمة داون يثير جدلاً في مصر
  • أحمد الأشعل يكتب: العرب وتحدي البقاء
  • شوبير: لا نخشى على الأهلي هجوميًا ولكن لديه أزمة دفاعية واضحة
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
  • رئيس البرازيل يشيد بالدور الحيوي الذي تضطلع به الإنتربول برئاسة أحمد ناصر الريسي
  • الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
  • ما هو مرض مها الصغير الذي دمّر حياتها؟
  • خطيب داكوتا جونسون السابق يدعمها بعد الانفصال
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس