نظم فرع ثقافة البحر الأحمر، اليوم الإثنين، عدداً من اللقاءات التثقيفية ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني من خلال إقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى، احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، في إطار احتفالات وزارة الثقافة.

في إطار إحتفال قصر ثقافة الغردقة بالذكري الحادية عشر لثورة ٣٠ يونيو أقام القصر مساء فعاليات متنوعة إحتفالا بذكري الثورة تضمنت إحتفالية فنية و ثقافية بالقصر أفتتحت بالسلام الجمهوري، ثم عرض فنى لفرقة أطفال قصر ثقافة الغردقة للفنون الشعبية بقيادة الفنان رضا ياسين تضمن " فرحة مصر و البمبوطي و الحجالة و عرض تعيشي يامصر و بلدي يابلدي" بالإضافة إلي عدد من الأغاني الوطنية بمناسبة ذكري الثورة، كما قامت فرقة شاذلي حلبي ( شيكو) بتقديم عروض الماسكات و العرائس وسط حضور متميز من رواد القصر و أهالي الغردقة

وشارك نادي أدب الغردقة بأمسية شعرية أدارها الشيخ علي سليمان و ألقي الشاعر شاذلي محمد و الشاعر خالد المصري ندوة بعنوان "ثورة ٣٠ يونيو و القضاء علي الإرهاب و التطرف "ووضحا أن ثورة يونيو قد غيّرت مجرى أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر، وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني المصري الخالص، لتنطلق مسيرة البناء والتنمية الحقيقية والحديثة على المستويات كافة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ ارتكزت على دعائم قوية من التلاحم الشعبي والاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات التي خلفتها جماعة الإخوان الارهابية، التي كادت أن تحول مصر إلى إمارة تابعة لمخططات خارجية تحت وهم فكرة الخلافة.

وذكر خالد المصرى أن ثورة 30 يونيو المجيدة، تعبيرًا عن تدشين مرحلة مفصلية في تاريخ الأمة المصرية، نقلتها من مرحلة الضياع والانهيار والتفكك والارهاب وتكالب الأطماع عليها، إلى مرحلة من البناء والتنمية الحديثة المستدامة، وأكدت أن مصر تشهد تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية، وفقًا لأفضل المعايير العالمية، لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التي يشهدها المجتمع الدولي، إيمانًا من القيادة السياسية بأنه لا يمكن الانفصال عن المتغيرات العالمية.

إلي جانب ذلك أقام القصر ورشة فنية بعنوان في حب مصر حيث قام عدد من الأطفال رواد القصر برسم علم مصر و تلوينة إلي جانب عدد من الأشكال الفنية المختلفة

و من ناحية أخري قامت فرقة الغردقة للفنون الشعبية بقيادة الفنان علاء عبد الرازق بتقديم عدد من عروضها المتميزة بنادي الغردقة الرياضي بدأت الإحتفالية بالسلام الوطني أعقبه تقديم عروض و رقصات فنية مثل العصا و فلكلور فلاحي و عرضا نوبيا و تنورة مع محمد علاء أصغر راقص تنوره إلي جانب اغنية تراث (يا عم يا جمال) أعقبها رقصة الرفيحي و الصيادين و أختتمت الإحتفالية بأغنية هلت ليالي وسط بهجة السادة الحضور.

عقد بيت ثقافة القصير محاضرة بعنوان "ثورة ٣٠ يونية فجر جديد لجمهورية جديدة قدمها د.ياسرخليل وتحدث قائلا ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية مجيدة ستظل محفورة في الأذهان، فقد حفظت لمصر هويتها أمام كل من حاولوا العبث بحاضرها ومستقبلها وأعادت لمصر بريقها ووجهها الحضاري والريادي.

وقدم قصر ثقافة الشلاتين عرض فني لفرقة الشلاتين للفنون التلقائية قدمت الفرقة رقصة الهركاك عن المناسبات السعيدة مصاحبه بالغناء الفردي و الجماعي و رقصة السيف إلى جانب ورشة فنون تشكيلية.

وشارك بيت ثقافة سفاجا بأمسية شعرية قدمت فيها الشاعرة منال عبد الرازق قصيدة " اختلاف، لمتنا الحلوة "والشاعر عبيد طربوش وقصيدة " الجميزة وعجلين والدم سايح" ثم اعقب ذلك فقرة عزف على الناي للفنان محمود عزازي.

شهد بيت ثقافة ام الحويطات لقاء بعنوان "أهداف الثورة الإيجابية " تناول سعد أبو الفضل حامد أحداث ثورة 30 يونيو وأسبابها والدروس المستلهمة منها، تم عمل مسابقة ثقافية، إلى جانب ورشة فنية بورق البريستول والألوان الرصاص والخشب مع الفنانةفايزة أحمد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الثقافة ثقافة البحر الاحمر احتفالات البحر الاحمر ثورة يونية ثورة 30 یونیو عدد من

إقرأ أيضاً:

الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير


حين صمتت الجيوش، أطلق اليمن صواريخه. لم يبعث اليمن "رسائل قلق" إلى العدو، لم يرسل لجان تفاوض، لم يكتفِ بالدعاء، بل أطلق طائراته المسيّرة وصواريخه الباليستية، التي عبرت البحار، وضربت عمق الكيان، وأعلنت للعالم أن الأمة الحقيقية لا تموت، بل تنبعث من بين الرماد.
رغم الحصار الخانق منذ سنوات، رغم الحرب والعدوان، رغم الفقر والدمار قال اليمن: "ما دامت غزة تُقصف، فنحن في حالة حرب". لم ينتظر "إذنًا عربيًا"، ولم يخشَ تهديدًا غربيًا. قرر أن يمارس حقه الطبيعي كجزء من أمة يُذبح أحد أطرافها، وأن يضرب العدو حيث يتوجع. المعادلة الجديدة: صاروخ من اليمن مقابل دمعة من غزة. 
في الوقت الذي تقف فيه دول تملك أساطيلَ وطائرات، وتعجز عن منع شحنة سلاح تُرسل للعدو، اختار اليمن أن يقف في الجبهة لا في المؤتمرات، أن يضرب لا أن يفاوض، أن يقاوم لا أن يراوغ. لقد غيّر اليمن معادلة الصراع، وأثبت أن من يملك الإرادة، لا يحتاج إلى أسلحة بمليارات بل إلى شرف، والشرف لا يُشترى.
اليمن قالها بوضوح: "لن تتوقف ضرباتنا ما دام العدوان قائمًا على غزة، ولا مهادنة مع من يقتل الأطفال، ولا حياد حين يكون الحديث عن قضية الأمة الأولى".
في زمن الردة والخيانة والخنوع، كان اليمن هو الثبات والوفاء والصمود. غزة ستذكر اليمن كما يذكر الجريح يدًا ضمّدته، لا يدًا صفقّت لقاتله. سيُكتب اليمن في كتب التاريخ كما يُكتب الشرفاء: "اليمن.. لم يصمت، بل قاتل".

اليمن خطر استراتيجي

 في ظل العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني سواء ضد سفنه التجارية أو مواقعه ومنشآته الحيوية في فلسطين المحتلة، يدرك الصهاينة أن اليمن بات تهديدا استراتيجيا لا يمكن تجاوزه، خاصة بعد فشل التحالف الأمريكي البريطاني "حارس الازدهار" والتحالف الأوروبي "أسبيدس"، وكذلك العدوان الإسرائيلي المتكرر، في إحداث أي تغيير على القدرات العسكرية اليمنية أو الحد منها، بالرغم من أن اليمن تعرض لأكثر من (2843) غارة جوية وقصف بحري. 
وحتى مستقبلا لا يمكن التأثير على الموقف اليمني، نظراً لحالة النفير القائمة في البلاد رسميا وشعبيا، ناهيك عن بُعد اليمن عن الكيان، وكذلك افتقار العدو الإسرائيلي للمعلومات الدقيقة، في ظل عجزه عن اختراق الجبهة الداخلية اليمنية. وقد أقر العدو الإسرائيلي بعدم قدرته على الوصول إلى المواقع العسكرية الحساسة في اليمن، في ظل تزايد الكلفة الاقتصادية لأي عملية عدوانية من حيث تكاليف تذخير ووقود طائرات الـ إف 35 والـ إف 16. والأهم في الأمر ما كشفت عنه القوات المسلحة من امتلاكها لمنظومات دفاعية اعتراضية تشكل تهديدا للطيران الحربي الإسرائيلي المتقدم، وقد ظهرت مفاعيل هذا التهديد في العدوان الإسرائيلي الأخير على الحديدة، بعدها فضّل العدو استخدام الطائرات المسيرة عوضا عن الطائرات الشبحية.

ويتجلى العجز الإسرائيلي أيضا في تقارير الصحافة الغربية، حيث وصفت  مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية محاولة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي التسلل في البحر الأحمر  بأنها  مقامرة محفوفة بالمخاطر، قد تودي في نهاية المطاف إلى التضحية بحياة البحارة، خاصة وأن العمليات اليمنية الأخيرة أظهرت تنسيقا جديدا وإصرارا واضحا على إغراق السفن بدلا من إصابتها. مشيرة إلى أن المخاطر لا تقف عند هذا الحد، فقد خسر مالك السفينة "إيترنيتي سي" عشرات الملايين من الدولارات بعد فشله في تأمين مخاطر الحرب، الأمر الذي أدى بالسفن الأخرى إلى استخدام أجهزة اللاسلكي لإبلاغ القوات المسلحة عن جنسياتهم.

اختراق التكنولوجيا

إنجازات اليمن لم تقتصر على البحر الأحمر فقط، بل امتدت لتشمل اختراق عمق الكيان الصهيوني، وإسقاط كل منظوماته الدفاعية، من "ثاد" و"حيتس 1 و 3"، التي كانت تُعتبر فخر الصناعات الدفاعية الإسرائيلية. ورغم ضيق المساحة والإنذار المبكر، استطاعت الصواريخ والمسيرات اليمنية تحقيق أهدافها بدقة، ما عطّل الحركة اليومية داخل الكيان، وشوّه صورته الإقليمية كقوة عظمى.
وتمكن اليمن، على الرغم من الإمكانيات الاقتصادية والعسكرية المتواضعة مقارنة بالعدو الصهيوني وحلفائه، تمكن من ردم الفجوة بفضل الله وبفضل العقول الذكية التي تدير الأسلحة، والدفاعات القوية، والبيئة الحاضنة. وقد شهد العالم لأول مرة صواريخ باليستية يمنية تضرب أهدافًا متحركة في البحر، وصواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومُسيّرات تصل إلى يافا بدقة عالية من مسافات بعيدة جدًا، ما يدل على قدرات تكنولوجية متقدمة.
هذا الواقع يثير مخاوف كبيرة لدى العدو، حيث باتت خطوط إمداده عبر الشرق معرضة للخطر الدائم. وقد وصف المجرم نتنياهو نفسُه سيطرةَ اليمنيين على باب المندب بأنها "أخطر على الصهاينة من النووي الإيراني"، ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز اليمني.

واشنطن منشغلة بترميم قوتها

ووفقًا لتقرير نشره موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي “يو إس إن آي” فإن سفينة الدعم القتالي “يو إس إن إس آركتيك” أنهت مؤخرًا واحدة من أصعب المهام في تاريخها، بعد انتشار استمر تسعة أشهر متواصلة في البحر الأحمر، حيث واجهت هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ.
ونقل التقرير عن الأميرال فيليب سوبك، قائد النقل البحري العسكري الأمريكي، قوله: “إننا نواجه مواجهات بحرية لم نشهد مثيلًا لها منذ أربعينيات القرن الماضي”، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تنفذها القوات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف التقرير أن طاقم السفينة “آركتيك” كان يعمل في ظل ظروف قتالية صعبة، حيث تطلب الأمر حالة تأهب دائمة لمواجهة التهديدات المتلاحقة، ما أدى إلى إرهاق غير مسبوق للطاقم والمعدات على حد سواء.
يذكر أن السفينة الأمريكية تتجه إلى ولاية ساوث كارولاينا لإجراء عمليات صيانة شاملة تستغرق ستة أشهر، وهي فترة استثنائية تعكس حجم الضرر الذي تعرضت له خلال مهمتها الأخيرة.
ويُعَد هذا التقرير وثيقة مهمة تكشف حجم الضغوط التي تعرضت لها القوات الأمريكية في البحر الأحمر، كما يمثل اعترافا بفعالية العمليات اليمنية التي تستهدف دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
في ذات السياق كشفت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية أن المهمة البحرية التي يقودها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر تحت مسمى أسبيدس باتت عاجزة فعليًا عن حماية خطوط الشحن، في ظل التصعيد المتواصل من قبل الجيش اليمني وغياب قدرة أوروبية على تأمين المسارات البحرية.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الأدميرال فاسيليوس جريباريس قائد المهمة الأوروبية فإن عدد السفن الحربية التي تشارك في العملية لا يتجاوز سفينة واحدة في اليوم، وهو ما وصفه بعدم الكفاية لتأمين نطاق عمليات يمتد من البحر الأحمر إلى الخليج.
وأشار تقرير بيزنس إنسايدر إلى أن الهجمات اليمنية الأخيرة تمثل تحولًا نوعيًا في المشهد البحري، إذ استطاعت قوات صنعاء إغراق سفينتين خلال أسبوع واحد، بينما التزمت الولايات المتحدة بوقف العمليات الهجومية منذ مايو بموجب تفاهم وقف إطلاق النار مع صنعاء.
وأضاف التقرير أن هذا الواقع الميداني أحرج أوروبا والولايات المتحدة معًا، وأظهر أن ما يُعرف بـ"حرية الملاحة" لم يعد مضمونًا في ظل استمرار الهجمات اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة نحو موانئ الكيان الإسرائيلي أو تلك المتورطة في دعمه.
كما كشف التقرير غياب التنسيق بين الشركات المالكة للسفن والقوة الأوروبية، إذ لم ترد شركتا Allseas Marine وCosmoship على استفسارات الصحيفة بشأن أسباب عدم طلب الحماية، ما يعكس تراجع الثقة العالمية بفعالية الجهود الغربية في البحر الأحمر.

اليمن يحقق أهدافه

خلاصة المعارك التي يخوضها اليمن أن القوات المسلحة تمكنت من تحقيق أهدافها في ظل العجز الصهيوني التام، فقد أكدت وسائل إعلام عبرية أن اليمنيين نجحوا بشكل استثنائي في تحقيق هدفهم المتمثل بإغلاق ميناء أم الرشراش المسمى إسرائيليا "إيلات".
وأقرت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير صادر عنها، أن العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، أثرت بشكل كبير على البوابة البحرية الجنوبية الاستراتيجية للكيان، والمتمثلة في ميناء "إيلات"، مبينة أن هذا الحصار أحدث موجات توتر كبيرة وانعكاسات اقتصادية جسيمة، مشيرة إلى أن قطاع النقل الثقيل في جنوب الكيان يتكبد أضراراً كبيرة نتيجة توقف الميناء عن العمل.
أما القدرة على إرباك الداخل الصهيوني فقد قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية، إن العدو الإسرائيلي "يجد صعوبة في تفكيك التهديد اليمني أو ردعه، والذي يقع على بعد نحو 2000 كيلومتر منها، ولا يتوقف عن تعطيل حياة الملايين من المغتصبين الصهاينة.

مقالات مشابهة

  • الموجة 26.. حملات إزالة مخالفات البناء تتواصل في حي شمال الغردقة
  • أخبار البحر الأحمر| حملات إزالة مستمرة .. ربط رقمي لتيسير تراخيص المشروعات
  • موسم جدة يجمع بين فعاليات "الساحل الغربي" ومهرجان التسوق
  • الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير
  • موسم سياحي نشِط.. مطارا الغردقة ومرسى علم يستقبلان 24 ألف سائح في يوم واحد
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • رحلة عزام من قائمة الكيزان بجامعة البحر الأحمر إلي (المصطبة العجيبة)
  • كيف خسر الغرب معركة النفوذ في البحر الأحمر قبل أن تبدأ؟ تعرف على ابرز الحسابات الخاطئة
  • مصرع شخصين وإصابة 14 في تصادم ميكروباص ولودر بطريق مرسى حميرة - الشلاتين
  • عائشة الماجدي تكتب ✍️ رجال المرور ببورتسودان