بالفيديو| صدمة جديدة لماكرون.. حزب التجمع اليميني الفرنسي يحتل المركز الأول بالانتخابات التشريعية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "صدمة جديدة لماكرون.. حزب التجمع اليميني في فرنسا يحتل المركز الأول بالانتخابات التشريعية".
وقال التقرير: "صدمة جديدة تلقاها الرئيس الفرنسي ماكرون عقب ظهور النتائج الأولية للانتخابات التشريعية المبكرة والتي أظهرت تصدر حزب التجمع الوطني لأقصى اليمين المركز الأول في تلك الانتخابات، متفوقا على حزب الجبهة الشعبية اليساري وتحالف (معا) الذي يتزعمه ماكرون".
وأضاف: "هول الصدمة دفع ماكرون لحث مواطنيه إلى ضرورة إنشاء تحالف ديمقراطي وجمهوري واسع في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل لمواجهة حزب أقصى اليمين وعدم السماح له بالانتصار مجددا".
وتابع: "رئيس الحكومة الفرنسية دعا هو الآخر إلى ضرورة منع أقصى اليمين من الحصول على أي صوت في الجولة الثانية في الانتخابات وعدم السماح له بالحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب التجمع اليميني في فرنسا فرنسا ماكرون
إقرأ أيضاً:
بولندا تختار اليمين.. كارول نافروتسكي يهزم مرشح الليبراليين
فاز المرشح القومي كارول نافروتسكي بالانتخابات الرئاسية البولندية، بعد تفوقه على رئيس بلدية وارسو الليبرالي رافال تشاسكوفكسي، وفقًا للنتائج الرسمية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية الوطنية في بولندا اليوم الاثنين، حيث تشكل هذه النتيجة ضربة قوية للحكومة الحالية ذات التوجه الليبرالي المؤيد لأوروبا.
وبحسب اللجنة، حصل نافروتسكي، البالغ من العمر 42 عامًا والمعروف بمواقفه المحافظة وإعجابه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، على 50.89% من الأصوات، مقابل 49.11% لمنافسه المدعوم من الائتلاف الحاكم والمؤيد للاتحاد الأوروبي.
وكانت الجولة الثانية من الانتخابات قد جرت أمس الأحد وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي، حيث أظهرت النتائج الأولية تقدم تشاسكوفكسي، قبل أن تتغير الكفة لاحقًا لصالح نافروتسكي بعد فرز معظم الأصوات.
وتعكس النتائج الحالية حالة الاستقطاب العميق التي يشهدها الشارع البولندي، لا سيما مع احتدام الجدل حول قضايا حساسة مثل الإجهاض وحقوق المثليين وعلاقة بولندا مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
ويرى مراقبون أن فوز نافروتسكي قد يعطل برامج حكومة دونالد توسك، ويعيد التوتر مع بروكسل حول ملفات مثل سيادة القانون واستقلال القضاء، وهي قضايا كانت قد أدت في السنوات الماضية إلى خلافات متكررة بين بولندا والاتحاد الأوروبي.
هذا وجرت الانتخابات في أجواء تنافسية شديدة، وبلغت نسبة المشاركة مستوى مرتفعًا، في مؤشر على اهتمام الناخبين بالمسار السياسي للبلاد، ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية الرسمية بعد اكتمال فرز 100% من الأصوات مساء اليوم أو يوم غد الثلاثاء، وفقًا لما أعلنته لجنة الانتخابات المركزية.
ويشكل فوز نافروتسكي تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي البولندي، إذ يعيد اليمين القومي إلى الواجهة في مواجهة الحكومة ذات التوجه الليبرالي، وسط تساؤلات متزايدة حول مستقبل بولندا داخل الاتحاد الأوروبي.
إخماد حريق داخل شقة سكنية فى عين شمس دون إصابات