إعلام الفيوم: الثورة أنقذت مصر من الفوضى وطمس هويتها الثقافية والحضارية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركزا إعلام ونيل الفيوم التابعان لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات احتفالية، تحت عنوان ثورة 30 يونيو بين التحديات والإنجازات، ضمن إحتفالات قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة بالذكرى الـ11 لثورة يونيو، برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة واشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك بقاعة مجلس مدينة الفيوم وبمشاركةرموز وقيادات شعبية وتنفيذية عديدة بالمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني وأبناء الفيوم.
وجاءت الندوة بحضور العميد شريف عامر المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية ومستشار رئيس جامعة الفيوم للأنشطة الطلابية، محمد سعد مدير عام اعلام شمال الصعيد، الشيخ محمود عبد الستار وكيل منطقة الفيوم الأزهرية، القمص تكلا شفيق عن مطرانية الفيوم،، خالد فراج رئيس مركز ومدينة الفيوم، اللواء أشرف عزيز عضو مجلس النواب السابق، العميد متقاعد بالقوات المسلحة على فياض، سهام مصطفى مدير مركز الاعلام، محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدي مسئول البرامج.
وتناولت الندوة والاحتفاليه بهذه الذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو باستدعاء ذكريات المجد وقصص البطولة لرجال القوات المسلحة والشرطة والشعب لاستلهام المواقف والدروس التي تغرس قيم الولاء وصدق الانتماء وحب الوطن، وتجدد في النفوس ضرورة التمسك بمؤسسات الدولة الوطنية والإيمان بأهمية دورها الأصيل لأجل رفعة وعزة مصر، وتحقيق أهداف الخطة الطموحة للتنمية المستدامة التي ستجعل من مصر"دولة العلم وبناء الإنسان" على كافة الأصعدة والمجالات.
وفي ذات السياق أشار العميد شريف عامر إلى انحياز القوات المسلحة في 30 يونيو إلى الإرادة الوطنية الحرة وذلك استنادا إلى ثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة وباعتبارها ملاذ الشعب الأمن وسنده الأمين ومن ثم واتخذت قرارها التاريخي بمشاركة مختلف القوى والتيارات السياسية بوضع خارطة مستقبل للدولة المصرية للعبور من الفوضى إلى الأمان.
كما اكد اللواء أشرف عزيز أن القوات المسلحة تدرك جيداً حجم التحديات والتهديدات المحيطة، ليس فقط بالأمن القومي المصري، بل بوجود مصر وكيانها، وإخضاعها لنظرية التفتيت والتقسيم التي تجتاح العالم العربى ومحوره الرئيسي هى مصر.
وعن الإعلام الوطنى المصرى تحدث محمد سعد موضحا أنه كان له دور كبير وملحوظ فى إنجاح ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 وتأهيل الشعب وتعبئة الرأي العام، مضيفا أهمية ممارسة الإعلام المصرى دوره فى التنوير التثقيفى والحضارى والمساهمة في رسم صورة أفضل لمستقبل مصر .
وأوضح الشيخ محمود عبد الستار أن هذه الثورة الشعبية أسهمت في إنقاذ مصر من مخاطر التفكك، فضلا عن محاولات انتزاع مصر من هويتها الثقافية والحضارية، والمحاولات المستميتة لأخونة مؤسسات الدولة، وأعادت مصر للطريق الصحيح، وأسهمت في حمايتها من الانهيار وقد عمل الأزهر الشريف على تكريس كافة قطاعاته من أجل نشر وسطية الإسلام، وخدمة المسلمين وغير المسلمين والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش السلمي ورفض التمييز والعنف.
ومن جانبه وصف القمص هذه الثورة بالحدث الوطني والقومي الضخم حيث تكاتفت خلاله جموع المصريين، وتوحدت كلمتهم خلف مؤسسات الدولة والمخلصين من أبناء الوطن، لتعلن للجميع أن الأمة المصرية بعنصريها مسلمين ومسيحيين متمسكة بما لديها من جذور عميقة بالحفاظ على مسيرة الاستقرار والتنمية، مع التدين الصحيح المبني على القيم الأخلاقية والحضارية، لا التدين المغشوش أو الاتجاهات المنحرفة .
وأضاف الدكتور أحمد حسني في كلمته أنه على مدار السنوات العشر الماضية، عملت مصر بشكل دؤوب فى كل المجالات، وشهدت كافة قطاعات الدولة تنمية، وتحركات فى كل اتجاه ومشروعات قومية عملاقة، إرساء لدعائم الجمهورية الجديدة، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد ثمار ونتاج لما يبذل من جهود كبيرة فى كافة القطاعات.
كما دعا المهندس خالد فراج المواطنين للاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانزلاق وراء مروجى الشائعات، حفاظاً على استقرار الوطن .
وشهدت الاحتفالية إذاعة عدد من الأغاني الوطنية وإلقاء مجموعة من القصائد الشعرية في حب الوطن، وأكد الحضور في ختام فعاليات الاحتفالية على ضرورة العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ذكرى ثورة ٣٠ يونيو محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
موافقة أمريكية على بيع لبنان عتاد صيانة لطائرات إيه 29 سوبر توكانو
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة على على اتفاق محتمل لبيع عتاد صيانة لطائرات إيه 29 سوبر توكانو إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار.
وقدرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي تكلفة الصفقة بحوالي 100 مليون دولار، وفقًا لبيان صادر عنها.
وجاء في البيان: "انتشرت القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان لتنفيذ وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف البيان: "إن بيع تجهيزات صيانة طائرات إيه 29 سيدعم تنفيذ القوات المسلحة اللبنانية لوقف الأعمال العدائية من خلال توفير الصيانة لهذه الطائرات الحيوية التي تُستخدم لتنفيذ الإسناد الجوي القريب كجزء من عمليات المناورة البرية".
وأوضح أن هذه الطائرات ستعمل على تنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة والاستخبارات بواسطة الطائرات المأهولة.
وستتولى شركة سييرا نيفادا كوربوريشن (SNC) في سباركس، نيفادا، دور المتعاقد الرئيسي.
وتُعد طائرة إيه 29 سوبر توكانو طائرة هجوم خفيف وتدريب متقدم، طُورت في الأصل من قبل شركة إمبراير البرازيلية.
وصُممت الطائرة لتلبية احتياجات القتال منخفض الحدة، وتتميز بقدرتها على تنفيذ مهام الإسناد الجوي القريب والاستطلاع والمراقبة بفعالية كبيرة.
وتجمع هذه الطائرة بين التكنولوجيا الحديثة وخفة الوزن والقدرة على العمل في ظروف ميدانية صعبة، ما يجعلها خيارًا شائعًا لدى العديد من الدول التي تواجه "تهديدات التمرد والجماعات المسلحة غير النظامية".
وتتميز هذه الطائرة بتجهيزها بأنظمة إلكترونية متطورة، بما في ذلك شاشات عرض رقمية، وأجهزة استشعار حرارية وكهروضوئية، وإمكانية حمل صواريخ وقنابل موجهة وغير موجهة، وهي مزودة بمحرك توربيني قوي يسمح لها بالتحليق لفترات طويلة بسرعات منخفضة، مما يجعلها مثالية لمهام الاستخبارات والمراقبة المستمرة فوق مناطق العمليات.
وقد أنتجت نسخ منها داخل الولايات المتحدة بالتعاون مع شركة سييرا نيفادا كوربوريشن لتلبية متطلبات دول مثل لبنان وأفغانستان وعدة بلدان في أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
والجمعة، أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، أن قرار حصر السلاح بيد الدولة "اتخذ ولا رجوع عنه"، مشيرا إلى أن التطبيع مع "إسرائيل غير وارد حاليا".
وقال في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية ببيروت، إن "القرار بحصرية السلاح (بيد الدولة) قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء".
ولفت إلى أن "تجاوب الفرقاء اللبنانيين وتعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يخطط لها من مؤامرات"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة إكس.
واعتبر عون أن "التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين، ومنها مسألة السلاح".
وأوضح أنه "بوحدة اللبنانيين يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر، ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات".