مكتب الشورى يستعرض عددا من الردود الحكومية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استعرض مكتب مجلس الشورى اليوم الاثنين رد مجلس الوزراء على طلب الإحاطة المقدّم بشأن بعض المطارات في سلطنة عُمان، حيث تضمن الرد مرفقًا بمرئيات وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، والمتضمنة شرحا بالإجراءات حول الحزم المختلفة للمطارات الثلاثة (صحار - الدقم - صلالة) والتكلفة الإجمالية للمطارات بحزمها المختلفة، والخطط المستقبلية لإدارتها.
كما استعرض عددا من أدوات المتابعة التي تقدم بها أصحاب السعادة أعضاء المجلس منها رد معالي الدكتور وزير العمل على السؤال المقدّم بشأن وجود مركز استشراف الوظائف، والذي أفاد بجهود الوزارة في تطبيق منهجية العمل القطاعي وأهم أدوار الوزارة التنسيقية مع الجهات الحكومية الأخرى لتنمية الموارد البشرية ومسح احتياجات سوق العمل وتطوير الإطار الوطني للجدارات الوظيفية، وما تم تدشينه وطرحه من مبادرات ومنصات ومشاريع تسهم في الحفاظ على إطار التشغيل الوطني في ظل ظهور ثورة الذكاء الاصطناعي، وأبرز ما تسعى له الوزارة في تحقيق الموائمة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل.
وتم خلال الاجتماع استعراض رد معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني على طلب الإحاطة المقدّم حول الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية 2040م، حيث أفاد الرد بموائمة الاستراتيجية للتكيف والتخفيف من المتغيرات المناخية، أما ما يخص بناء القدرات فقد تم طرح البرنامج الوطني لبناء القدرات في التخطيط العمراني (رافد) والذي يستهدف المخططين في جميع المجالات المرتبطة بالتخطيط العمراني ومنها التخطيط البيئي.
واستعرض مكتب المجلس خطاب معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المشرف العام للبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات(نزدهر) حول مشروع تطوير خطة الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، حيث أفاد الرد بالموافقة على تقديم واستعراض نتائج تقرير مراحل مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، والاطلاع على مرئيات المجلس حول الهوية.
وجرى خلال الاجتماع الاطلاع على رد معالي الدكتور وزير الصحة على طلب الإحاطة المقدّم حول واقع التكنولوجيا الطبية الحيوية في سلطنة عُمان وسبل تطويرها، الذي تضمن التعريف بتطبيقات التقنية الطبية الحيوية والتي هي مجال متعدد التخصصات يستخدم الكائنات الحية والأنظمة البيولوجية لتغيير أو تطوير الإنتاج والعلاج.
ومن الردود الوزارية التي استعرضها مكتب المجلس رد سعادة معالي المهندس وزير الطاقة والمعادن على طلب الإحاطة المقدّم حول التزام الشركات بدفع المساهمة المجتمعية، فقد أوضح الرد أن الوزارة تولي المساهمة المجتمعية أهمية كبيرة وذلك من خلال تخصيص الشركات المشغلة بقطاع النفط والغاز لميزانية سنوية وتعتمد من مجالس الإدارة ولجان الإدارة المشتركة.
من جانب آخر، استعرض مكتب المجلس عددا من أدوات المتابعة التي تقدم بها أصحاب السعادة أبرزها طلب الإحاطة المقدم إلى معالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني حول استثمار المخلفات والنفايات؛ حيث تضمّن الطلب الإحاطة علمًا بالحاجة لدعم صناعة إعادة تدوير المخلفات والنفايات لما لها من فوائد مجتمعية وبيئية، وضرورة منع تصديرها إلى خارج سلطنة عمان باعتبارها ثروة ومصدر دخل للبلاد وفرصة استثمار في الصناعات المحلية وعامل جذب للمستثمرين، كما نظر في طلب الإحاطة المقدم إلى معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم حول آلية توظيف حراس المدارس الحكومية، وطلب الإحاطة المقدم بشأن التدريب المقدم للكادر التعليمي والإداري والفني وطلبة المدارس في مجال التعامل مع المخاطر، حيث تضمّن الطلب إحاطة المجلس علمًا بالبرامج التدريبية المقدمة للكادر التعليمي والإداري والفني وطلبة المدارس في مجال إدارة المخاطر والأمن والسلامة، والإجراءات المتبعة من قبل الوزارة لمتابعة المدارس لضمان تطبيق الممارسات الصحيحة.
كما تم النظر في طلب الإحاطة المقدم إلى معالي وزير المالية حول الدعم الوطني للوقود، حيث تضمّن الطلب إحاطة المجلس علمًا بتوجّه الحكومة ممثلة بلجنة نظام الدعم الوطني لإضافة وقود (95) ضمن حزمة الدعم الوطني المقدم للفئات المستحقة.
جاء ذلك خلال اجتماع مكتب المجلس الدوري الثاني عشر لدور الانعقاد السنوي الأول من الفترة العاشرة (2023-2027م)، برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس وبحضور أصحاب السعادة أعضاء المكتب، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طلب الإحاطة المقدم مکتب المجلس
إقرأ أيضاً:
«ساحات موت جماعي».. الوطني الفلسطيني يطالب بوقف فوري لنقاط توزيع الغذاء بغزة
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بالوقف الفوري لنقاط توزيع المواد الغذائية الأمنية الأمريكية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تحولت بفعل ممارسات الاحتلال إلى ممرات وساحات للموت الجماعي، يُستدرج إليها المدنيون الجوعى بفتات من الغذاء، ليواجهوا بعدها رصاص الإعدام وقذائف القتل في مشهد يختصر قسوة الاحتلال وصمت العالم.
وقال فتوح إن ما جرى صباحا قرب محور "نتساريم" من استشهاد 25 مدنيا وإصابة عشرات الجرحى، هو امتداد لمجزرة مستمرة، تنفذها قوات الاحتلال بحق شعب أعزل، يعاني حصارا خانقا، وتجويعا متعمدا، ويُقتل أثناء سعيه إلى الحصول على لقمة البقاء، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف أن هذه السياسات ليست حوادث معزولة، بل هي إستراتيجية إبادة ممنهجة، تُستخدم فيها أدوات الحصار والتجويع لاستدراج المدنيين إلى مصايد القتل تحت مسميات مضللة مثل الإغاثة والممرات الآمنة التي باتت تدار كمسار تصفية جسدية جماعية".
وأوضح أن هذه الجرائم تمثل تحولا خطيرا في قواعد الإبادة وطرائقها، إذ يتحول الخبز إلى مصيدة، والمساعدة الإنسانية إلى موت، في انتهاك صارخ لكل الأعراف الدولية واتفاقيات جنيف وخاصة ما يتعلق بحماية المدنيين في مناطق الصراع.
وحمّل رئيس المجلس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر، محذرا من أن الصمت الدولي والتغطية السياسية والعسكرية التي توفرها الإدارة الأميركية لحكومة الاحتلال يسهمان في استمرار الجريمة ويجعلان من المجتمع الدولي شريكا في معاناة الفلسطينيين.
ودعا فتوح الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى التحرك الفوري لإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الجرائم، وفرض حماية دولية عاجلة على المدنيين في قطاع غزة، ومحاسبة مرتكبي المجازر أمام العدالة الدولية، وإسناد توزيع المساعدات الإغاثية والإنسانية كما كانت سابقا إلى منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والأممية.
اقرأ أيضاً«إرهاب دولة منظم».. الوطني الفلسطيني يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على السفينة «مادلين»
«الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
المجلس الوطني الفلسطيني: عدوان المستوطنين على شعبنا يهدف إلى اقتلاع وجودنا