قضت محكمة كويتية، بسجن مواطنة شابة لمدة 4 سنوات، بعدما أدينت بضرب صديق لها أخلف في وعده بالزواج، قبل أن تسرق كلبه الذي يرتبط معه بعلاقة وثيقة.

وكشف المحامي، عبدالعزيز اليحيى، عن تفاصيل القضية الغريبة، وقال إن الشابة تبلغ من العمر 26 عامًا، وقضت المحكمة بسجنها مدة 4 سنوات مع الشغل والنفاذ بسبب الضرب وسرقة "الكلب".

وأوضح أن الشابة انهالت بالضرب على صديقها أو حبيبها (32 عامًا) بعدما فاجأها بإنه لا يريد الزواج منها بعد سنتين من علاقة جمعتهما على وعد بالارتباط الرسمي لم يفِ به الشاب.

 

وأضاف المحامي اليحيى أن تصرف الشابة كان في لحظة غضب، لكن الشاب تقدم بشكوى ضدها، قبل أن تدينها المحكمة.

ولم يوضح "اليحيى" تاريخ صدور الحكم، وما إذا كان قطعيًا ولا يقبل الاعتراض، لكن القضية أثارت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تباينت فيها الآراء.

وحمَّل مدونون كويتيون تفاعلوا مع القضية، المسؤولية للشاب الذي تخلّى عن حبيبته، فيما انتقدها فريق آخر على ثقتها به وحتى على ردة فعلها بالضرب والسرقة

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بين الحكومة والقضاء والحكمة.. المرأة تتحول إلى لغة مشتركة فوق الأحزاب

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: وسط تصاعد الدعوات الإقليمية والدولية لتعزيز حقوق المرأة، اختار العراق أن يُطلق صوته من بوابة “صفر”، حيث أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال مؤتمر  مبادرة “أسرتي وطني”، التي أطلقها زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، أن الحكومة العراقية وضعت تمكين المرأة في صميم برامجها التنفيذية، عبر إجراءات وصفها بـ”الاستراتيجية”، كاشفًا عن تأسيس المجلس الأعلى لشؤون المرأة وشمول نصف مليون امرأة بالحماية الاجتماعية.

وحرص السوداني على استحضار البعد الإسلامي للملف، معتبرًا أن اختيار الأول من صفر كيوم إسلامي عالمي لمناهضة العنف ضد المرأة يحمل رمزية مزدوجة: دينية وسياسية. وهي محاولة لربط المشروع الإصلاحي في الداخل العراقي بسرديات تتجاوز المحلي، ما يعكس سعي الحكومة لتأطير قضية المرأة ضمن خطاب شرعي يحظى بقبول اجتماعي واسع، دون أن يصطدم بالتصورات الثقافية الراسخة.

ودعا السوداني إلى التكاتف من أجل مبادرة “أسرتي وطني”، في خطوة بدت وكأنها محاولة لتوسيع المظلّة للمبادرة، وتحويلها إلى مشروع وطني جامع، يتجاوز التخندقات الحزبية التقليدية. ولم يكن ذلك غريبًا، خصوصًا أن الحكيم يحاول منذ شهور إعادة ترسيخ  القيم المجتمعية.

وأكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان من جانبه، أن السلطة القضائية فعّلت كافة النصوص القانونية الرادعة للعنف ضد المرأة، في خطاب قانوني يعكس نية واضحة نحو بناء بيئة قضائية أكثر فاعلية في حماية المرأة، لكن من دون الإشارة إلى مؤشرات ميدانية أو نسب فعلية للردع والتنفيذ، ما يترك التساؤلات مفتوحة حول أثر هذه “الفعالية” في الواقع العملي.

ويبدو أن الجميع يتفق على الحاجة إلى مقاربة شاملة لملف المرأة، ولكن الخلاف لا يزال في آليات التنفيذ وحدود الجرأة في كسر التقاليد المعيقة. وبين الخطاب السياسي والخطاب القضائي، تبقى المرأة هي محور التوازنات ومجال الاستثمار الرمزي في دولة ما بعد الاحتجاجات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمسية خليجية تسدل الستار على فعاليات مهرجان ظفار الشعري الثاني
  • نائب:انتهاك واضح من قبل الحكومة والقضاء والبرلمان للدستور
  • جورج عبد الله.. الثائر الذي عاد بروح لم تنكسر رغم سنوات سجنة الـ41
  • جورج عبد الله.. الثائر الذي عاد بروح مقاومة رغم سنوات سجنة الـ41
  • اربع عمليات لقوات صنعاء على اهداف حساسة في عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • بين الحكومة والقضاء والحكمة.. المرأة تتحول إلى لغة مشتركة فوق الأحزاب
  • الطائفة الإنجيلية: نقدر الدور التاريخ والراسخ الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • حبيبها ضحك عليها وهرب.. فتاة تتخلص من رضيعها بمعاونة والدها أمام المسجد
  • السجن المشدد 10 سنوات لعاطلين بتهمة الإتجار بالمخدرات في عين شمس
  • المحامي العام في ريف دمشق يتفقد ظروف العمل في عدد من أقسام الشرطة