نصائح هامة لتقليل استهلاك الكهرباء وترشيدها
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يبحث العديد من المواطنين عن الممارسات التي تهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية دون التأثير على مستوى المعيشة؛ لتجنب زيادة فاتورة الكهرباء، وسرعة استهلاك كارت الكهرباء.
وكما يعرف أن هناك بعض الأجهزة الكهربائية تستمر في استهلاك الكهرباء رغم الانتهاء من استخدامها وغلقها، وهي ما تسهم في رفع أسعار فاتورة الكهرباء.
وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد " نصائح هامة خاصة باستهلاك بعض الأجهزة الكهربائية، حتى بعد إيقاف تشغيلها، التي قد تكون سببًا في زيادة فاتورة الكهرباء في فصل الصيف، حسبما نشر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك".
نصائح لترشيد وتقليل استهلاك الكهرباءوأوضح جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، أن عدم نزع الفيشة من مصدر التيار الكهربائي، يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء، وإيمانًا من جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بتوعية المواطنين وحثهم على ترشيد الكهرباء، وفر الجهاز هذه النصائح التالية:
عدم تشغيل وضع الاستعداد للكمبيوتر أو اللاب توب، حيث أنه يستهلك طاقة كهربائية ضائعة، كما أنه على الرغم من غلق جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب، إلا أنهم يستهلكون طاقة كهربائية كبيرة مهدرة، مما يزيد من استهلاكك للكهرباء داخل المنزل.عدم ترك شواحن الأجهزة في الكهرباء دون استخدام لتجنب زيادة فاتورة الكهرباء، حيث أن ترك الفيشة في مصدر التيار الكهربائي، يستهلك طاقة كهربائية ضائعة، وهو ما يسمى وضع الاستعداد، لذا يستحسن فصل الجهاز من الكهرباء بشكل كامل.أهمية استخدم المصابيح الموفرة للطاقة، إذ أن مصابيح الفلورسنت المدمجة، ومصابيح الصمام الثنائي الباعث للضوء، هي أكثر كفاءة من المصابيح المتوهجة.ضرورة الاعتماد على الأجهزة ذات التايمر مثل الميكروويف، إذ أوضح الجهاز أن تقييم أي جهاز من حيث استهلاك الكهرباء يعتمد على عاملين، سحب الجهاز من الوات، وعدد ساعات تشغيل الجهاز.ضرورة إيقاف تشغيل مكيف الهواء عند عدم الحاجة إليه، حيث يؤدي إيقاف تشغيل التكييف، أو تعديل درجة الحرارة، إلى توفير كبير في فاتورة الكهرباء، خاصة في الصيف، لذلك يجب ضبط منظم الحرارة على ما لا يقل عن 78 درجة فهرنهايت إلى 80 درجة فهرنهايت، لكل درجة يتم رفع درجة الحرارة فيها، يمكن توفير 4٪ إلى 8٪ من تكاليف التبريد.يجب استخدم ترموستات قابل للبرمجة، حيث يعمل منظم الحرارة القابل للبرمجة لتوفير كمية من للكهرباء بشكل كبير، لأنه يسمح ببرمجة الساعات التي تحتاج إلى التشغيل وتحديد وقت إيقاف الجهاز، وبههذه الطريقة يمكنك خفض فاتورة الكهرباء بنسبة 20٪.اختيار الأجهزة ذات الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة: ابحث عن ملصق Energy Star عند شراء الأجهزة الجديدة.غسل الملابس بالماء الباردلتوقيؤ الكهرباء حيث يستهلك غسل الملابس بالماء الساخن طاقة أكثر بكثير.تجفيف الملابس في الهواء الطلق بدلاً من المجفف الكهربائي عندما يكون ذلك ممكنًا.عدم الإفراط في ملء الثلاجة والفريزر يؤدي ذلك إلى زيادة استهلاك الطاقة.إزالة الثلوج من الثلاجة والفريزر بانتظام: تُعيق طبقة الثلج تدفق الهواء وتزيد من استهلاك الطاقة.استخدام غسالة الأطباق وغسالة الملابس فقط عندما تكون ممتلئة.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقليل استهلاك الكهرباء إستهلاك الكهرباء الطاقة الكهربائية زيادة فاتورة الكهرباء كارت الكهرباء الأجهزة الكهربائية جهاز تنظيم مرفق الكهرباء التيار الكهربائي الكهرباء ترشيد الكهرباء استهلاک الکهرباء فاتورة الکهرباء استهلاک الطاقة
إقرأ أيضاً:
رسالة هامة من القومي لحقوق الإنسان في يوم اليوم العالمي
يحل اليوم العالمي لحقوق الإنسان، هذا العام والعالم يواجه منظومة معقدة من التحديات، فالتوترات الجيوسياسية، واتساع الفجوات الاقتصادية، والتحولات التكنولوجية المتسارعة، جميعها أثرت بصورة مباشرة على قدرة الدول والمجتمعات على حماية حقوق الأفراد وضمان كرامتهم.
ومع هذه التحولات، يتراجع الإحساس بالأمان في بعض المناطق، وتبرز الحاجة إلى تعزيز قيم العدالة والإنصاف والحماية القانونية بصورة أشد وضوحا من أي وقت مضى.
وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن حماية الحقوق والحريات ليست مجرد التزام قانوني، بل هي حجر أساس لاستقرار أي مجتمع وقدرته على التقدم، مضيفا: فالمعايير الدولية لحقوق الإنسان—بما تحمله من مبادئ عدم التمييز، وسيادة القانون، واحترام الكرامة الإنسانية -ليست دعوات نظرية، وإنما ضمانات عملية تُترجم إلى سياسات وتشريعات وممارسات تؤثر في حياة المواطن اليومية.
وقال المجلس: لقد شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة جهودا مهمة على مستوى تطوير الأطر التشريعية والمؤسسية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتوسيع مساحات الحوار بين الدولة والمجتمع، مضيفا: ويعتبر المجلس أن هذه التطورات تمثل خطوة نوعية في اتجاه ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بوصفها جزءًا من مشروع وطني أشمل لبناء دولة قادرة على الاستجابة لتحديات العصر.
وأضاف المجلس، إنه ورغم ما تحقق، فإن المجلس يدرك أن مسار حقوق الإنسان هو مسار تراكمي يحتاج إلى متابعة دقيقة، ومراجعة مستمرة، واستعداد دائم لتصحيح المسارات.
وواصل المجلس، وفقا لاختصاصاته القانونية، أداء دوره في متابعة حالة حقوق الإنسان عبر أدوات متعددة تشمل تلقي الشكاوى، وزيارة السجون وأماكن الاحتجاز، وإعداد التقارير، ودراسة مشروعات القوانين والسياسات العامة التي تمس الحقوق والحريات.
ويهدف هذا العمل بحسب بيان المجلس إلى تعزيز مبادئ المحاسبة، وإزالة أسباب الانتهاكات، ودعم المؤسسات الوطنية في تنفيذ التزاماتها الدستورية والإنسانية.
ويحرص المجلس على التأكيد أن الحقوق المدنية والسياسية لا تنفصل عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، منوها: فتمتع المواطن بفرص عادلة في التعليم والعمل والصحة والسكن اللائق جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان.
وأردف المجلس: تحقيق التوازن بين مختلف فئات الحقوق يعد ضرورة لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.
وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان التزامه الكامل بمواصلة دوره المستقل والمهني، وتعزيز شراكته مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإعلام والجامعات، والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان باعتبارها مسؤولية جماعية.
وأكد أن الكرامة الإنسانية - بكل ما تحمله من معانٍ للحرية والاحترام والمساواة - هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي حديث، وهي الغاية التي يعمل المجلس على دعمها وحمايتها.