اليكتي يرفض اتهامات البارتي بالوقوف وراء حرائق الإقليم ويعتبرها محاولة لاختلاق حرب أهلية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - اربيل
أعلن الاتحاد الوطني (اليكتي)، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، رفضه اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) بشأن الوقوف وراء حرائق الإقليم، فيما اعتبرها دعاية انتخابية ومحاولة لاختلاق حرب أهلية في كردستان.
وقال المتحدث باسم الاتحاد سعدي بيرة خلال مؤتمر صحفي عقده في أربيل وحضرته "بغداد اليوم"، إن "الاتحاد الوطني قام بإدانة الحرائق في المحافظات لأن ذلك انتهاك لإقليم كردستان وضرب لاقتصاد المواطنين، مشيراً الى أن ""المخابرات العراقية ابلغتنا باعتقال شخص متورط في هذا الحدث وهو من عناصر جهاز مكافحة الإرهاب (تابع لليكيتي) وقام الجهاز حينها بإنهاء جميع امتيازات هذا الشخص قبل عدة شهور".
وأضاف أنه "عندما وصل الدور الى مدير ديوان وزارة الداخلية في الاقليم هيمن ميراني، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم ببغداد، قام بالدعاية الانتخابية وهناك الكثير من الناس ينتسبون إلى الاتحاد الوطني لكن لا يمكن اتهام الحزب بكل شئ".
وتابع بيرة، أن "ما يحدث ليست دعاية انتخابية فقط بل محاولة لاختلاق حرب أهلية"، مبيناً أن "المتهم قال في اعترافاته انه استلم مبلغا ماليا، فلماذا لم يسألوا من هي الجهة التي أعطت هذا المبلغ".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل : حزب الإصلاح بمأرب يدين اتهامات قناة سكاي نيوز ويطالب باعتذار علني ويلوّح بإجراءات قانونية ضدها
استهجن مصدر مسؤول في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب ما بثّته قناة "سكاي نيوز عربية" من اتهامات للحزب بشأن قضية قال إنها لا تمت له بأي صلة.
وأكد المصدر أن ما أوردته القناة يعد "محض أكاذيب وافتراء"، ويمثل –بحسب تعبيره– محاولة لإثارة الفتنة وتأجيج الصراعات في وقت لا يستفيد منها سوى مليشيا الحوثي.
وأضاف أن الزج باسم الإصلاح في أي نزاع هو "محاولة مفضوحة" لم تعد تنطلي على أبناء مأرب ولا على اليمنيين، لافتاً إلى أن توظيف مثل هذه المزاعم يهدف إلى خلط الأوراق وتضليل الرأي العام.
وطالب المصدر قناة "سكاي نيوز عربية" بتقديم اعتذار علني عمّا نشرته، مؤكداً احتفاظ الحزب بحقه القانوني في مقاضاة القناة وكل من شارك في بث الاتهامات التي وصفها بالمضللة.
وأشار إلى أن الإصلاح يرفض أي محاولات لاستغلال الأحداث بهدف توجيه الاتهامات لأطراف لا علاقة لها بالوقائع على الأرض، داعياً وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة والالتزام بالمعايير المهنية.