الأحمر يطير إلى إسبانيا تحضيرا للمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تغادر فجر الثلاثاء بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى إسبانيا من أجل إقامة معسكر تحضيري يستمر قرابة ثلاثة أسابيع ضمن تحضيراته للاستحقاقات القادمة التي يأتي على رأسها المواجهات الأولى من المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 التي ستبدأ في سبتمبر المقبل.
وتجمّع المنتخب اليوم الاثنين على ملعب طيران الشرطة، وخاض حصة أولى عند الساعة السابعة والثلث مساء قبل أن يتوجه اللاعبون لمطار مسقط الدولي، ومن المتوقع أن تصل بعثة المنتخب لمطار بلباو الدولي غدا الثلاثاء عند الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهرا بتوقيت سلطنة عمان)، حيث تتوجه البعثة لمقر الإقامة، ومن المنتظر أن يُباشر يوم الاربعاء معسكره من خلال حصة أولى، ويستمر هذا المعسكر حتى 23 يوليو الجاري، ومن المنتظر أن يخوض هناك عدة مباريات ودية ولكن حتى اللحظة لم يعلن اتحاد القدم عن هوية الأندية التي سيلعب معها الأحمر في معسكره، وسيقام المعسكر في مدينة أوفيدو بمقاطعة أستورياس التي تقع شمال غرب إسبانيا.
وتضم القائمة لحراسة المرمى: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وإبراهيم الراجحي، ولخط الدفاع: خالد الغطريفي وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وأمجد الحارثي وعبدالعزيز الشموسي، ولخط المنتصف: سلطان المرزوق وحارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وناصر الرواحي ومصعب المعمري، وفي الهجوم عبدالرحمن المشيفري ومحسن الغساني وعصام الصبحي ومحمد بن مبارك الغافري ومحمد بن حميد الغافري.
ويمثل هذا المعسكر أهمية كبيرة في التحضير البدني للاعبين، حيث سيلعب الأحمر خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر هذا العام 60% من مجموع مبارياته في المرحلة الثالثة بواقع 6 من أصل 10 جولات تتضمنها هذه المرحلة، وهذا الأمر يتطلب جاهزية بدنية متقدمة في ظل تواضع تحضيرات الأندية للمسابقات المحلية، وسيبدأ منتخبنا مشواره 5 سبتمبر المقبل ثم يلعب الجولة الثانية 10 من ذات الشهر، ويلعب الجولة الثالثة 10 أكتوبر بعدها بخمسة أيام يلعب الجولة الرابعة، وتقام الجولتان الخامسة والسادسة يومي 14 و19 نوفمبر المقبل، وهذه الجولات الست ستحدد بشكل كبير ملامح المنتخبات الستة التي ستعبر بشكل مباشر نحو مونديال 2026.
ويفتتح منتخبنا الوطني مشواره بمواجهة العراق 5 سبتمبر المقبل في ملعب جذع النخلة بمدينة البصرة وهو الملعب الذي تواجه فيه المنتخبان بافتتاح ونهائي خليجي 25 وشهد حضورا جماهيريا ناهز الـ70 ألفا، وتقام في نفس اليوم مواجهتا كوريا الجنوبية وفلسطين، والأردن والكويت، ثم يستضيف منتخبنا الوطني بعد 5 أيام كوريا الجنوبية في مسقط ويحل منتخبا الأردن والعراق ضيفين على الكويت وفلسطين، ثم في الجولة الثالثة 10 أكتوبر يستقبل منتخبنا شقيقه الكويتي وترحل فلسطين وكوريا لمواجهة العراق والكويت وفي الخامس عشر من الشهر الجاري يسافر منتخبنا للقاء الأردن في عمّان ويحل منتخبا العراق والكويت ضيفين على كوريا الجنوبية وفلسطين، وستكون لدى منتخبنا يومي 14 و19 نوفمبر فرصة اللعب على أرضه في مباراتين متتاليتين حينما يستقبل منتخبي فلسطين والعراق على التوالي، وتقام الجولة السابعة 20 مارس 2025، حيث يحل منتخبنا ضيفا على كوريا الجنوبية ويستقبل العراق والأردن منتخبي الكويت وفلسطين، وتلعب الجولة الثامنة 25 مارس 2025 حيث يحل منتخبنا ضيفا على الكويت وتستقبل كوريا الجنوبية وفلسطين الأردن والعراق، وتختتم التصفيات يومي 5 و10 يونيو من عام 2025 حيث يلعب منتخبنا مباراة في أرضه أمام الأردن ثم ينهي التصفيات بمواجهة فلسطين بينما ستقام قمة كوريا الجنوبية والعراق في البصرة 5 يونيو.
كما سيخوض المنتخب في 21 ديسمبر المقبل في الكويت استحقاقا مهما للغاية وهو خليجي 26 وهو الموعد الجديد الذي أقره بشكل رسمي الاتحاد الخليجي لكرة القدم في وقت سابق، وسيكون هذا الاستحقاق في غاية الأهمية للمنتخب بسبب القيمة الفنية العالية التي تمثلها هذه البطولة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي حيث تحظى بمشاهدة من معظم أطياف شعوب هذه المنطقة.
وكان آخر معسكر خارجي صيفي أقامه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في صيف عام 2021 حينما كان يستعد للمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2022، وأقام معسكره حينها في صربيا في أغسطس من ذلك العام واستمر قرابة شهر حينها قبل أن يتوجه لليابان لمواجهتها آنذاك ويحقق فوزا تاريخيا هو الأول على المنتخب الياباني بهدف عصام الصبحي، كما شارك المنتخب في الصيف الماضي ببطولة اتحاد وسط آسيا في أوزبكستان التي حل فيها منتخبنا ثالثا خلف إيران والبلد المضيف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي.
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.