تواصل وزارة البترول والكهرباء المصرية جهودهما المكثفة لمواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة.

استيراد 21 شحنة من الغاز المسال

وفي هذا الإطار، كشف حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، عن خطة جديدة تم الاتفاق عليها بين الوزارتين تتضمن استيراد 21 شحنة من الغاز المسال خلال الفترة المقبلة.

وأوضح عبد العزيز أن هذه الشحنات ستُساهم في توفير كميات كافية من الغاز لتشغيل محطات الكهرباء، مما يُساعد على تقليل انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف.

وبين عبد العزيز أن أول شحنة من الغاز المسال وصلت بالفعل إلى مصر اليوم، وسيتم استقبال باقي الشحنات على فترات متقطعة خلال الشهور المتبقية من فصل الصيف.

وأكد متحدث وزارة البترول أن هذه الخطة ستُساهم بشكل كبير في تخفيف أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وأنّ الجهود مستمرة لتوفير كميات كافية من الغاز لتغطية احتياجات البلاد خلال فصل الصيف.

الإجراءات المتخذة لحل مشكلة الكهرباء 

وتأتي هذه الخطة الجديدة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لمواجهة أزمة الكهرباء،

والتي تشمل زيادة الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة،ترشيد استهلاك الطاقة،تحسين كفاءة محطات الكهرباء ومراجعة أسعار الكهرباء.
وتبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة للتغلب على أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وذلك حرصًا منها على توفير احتياجات المواطنين وتحقيق الاستقرار في مختلف القطاعات.

ويُتوقع أن تُساهم خطة استيراد الغاز المسال بشكل كبير في تخفيف حدة الأزمة خلال فصل الصيف، وتُساعد على توفير خدمة كهربائية أفضل للمواطنين.

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تخفيف الأحمال الغاز الغاز المسال البترول انقطاع التیار الکهربائی خلال فصل الصیف الغاز المسال من الغاز

إقرأ أيضاً:

عدن تُنهكها الأزمات.. أزمة غاز منزلي تدخل يومها السادس وسط سخط شعبي وتحذيرات اقتصادية

وسط أجواء عيد الأضحى المبارك، تعيش العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة في توفير مادة الغاز المنزلي، دخلت يومها السادس على التوالي، في وقت تتصاعد فيه شكاوى المواطنين من انعدام المادة وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق، وسط صمت رسمي وعجز عن احتواء الأزمة.

ورصد مراسل وكالة "خبر"، صباح اليوم الأربعاء، مشاهد طوابير طويلة من المواطنين وأسطوانات الغاز، وكذلك المركبات التي تعمل بالمادة، مصطفة أمام عدد من المحطات في مديريات مختلفة، في محاولة يائسة للحصول على هذه المادة الضرورية، في حين أغلقت محطات أخرى أبوابها بدعوى نفاد الكميات.

إهمال واحتكار

وعبّر عدد من المواطنين عن غضبهم من استمرار الأزمة وتراخي الجهات المعنية في معالجتها، مشيرين إلى أن الأزمة باتت موسمية تُدار بطريقة فوضوية ومفتعلة.

ويقول المواطن محمد صالح: "ما نعيشه ليس أزمة غاز فقط، بل أزمة ضمير.". ويضيف متسائلاً: "كيف يمكن لأسرة أن تقضي أيام العيد بدون غاز للطبخ؟.. ننتظر لساعات طويلة أمام المحطات وفي النهاية نعود بخفيّ حنين".

في حين يؤكد مواطنون آخرون أنهم يشترون أسطوانة غاز بـ 9 آلاف ريال بدلا عن 7500 ريال، وهذا مبلغ لا يستطيعون تحمله، حد قولهم. مشيرين إلى أنهم يشعرون بالاذلال يومياً بسبب غياب أبسط مقومات الحياة.

ويشير عدد من سائقي حافلات الأجرة التي تعمل بالغاز، إلى أن الأزمة أثرت مباشرة على دخلهم، حيث توقفت اغلب الحافلات عن العمل لاغلب ساعات اليوم نتيجة انعدام المادة شبه كليا، والوقوف في طوابير أمام المحطات.

واكدوا: "الدخل اليومي تراجع للنصف، ولا أحد يشرح لنا ماذا يحدث أو من المسؤل".

تهريب وغياب رقابة

ورغم إعلان شركة الغاز اليمنية عن رفع مخصص عدن بنسبة 60 بالمئة لتلبية الطلب، إلا أن الأزمة ما تزال قائمة، وسط اتهامات لمالكي المحطات باحتكار المادة وتهريبها إلى خارج المحافظة.

ويقول خبير اقتصادي لوكالة "خبر": إن "أزمة الغاز في عدن تكشف عمق فشل المنظومة الرقابية والضعف الإداري للمجالس المحلية. المشكلة ليست في الكمية بل في طريقة التوزيع. هناك شبكة مصالح من بعض التجار والمتنفذين تستفيد من تكرار هذه الأزمات لخلق سوق سوداء مربحة".

وأضاف: "غياب الشفافية وانعدام الضبط من قبل السلطات سمح بانتشار الفوضى، ما يؤدي إلى تحميل المواطن فاتورة الأزمة وحده، في وقت تتراجع فيه قدرته الشرائية بسبب تدهور العملة وارتفاع الأسعار".

ويرى مراقبون أن هذه الأزمة تأتي في سياق سلسلة من الأزمات التي تُرهق كاهل سكان عدن، من انقطاعات الكهرباء المستمرة في ظل صيف ساخن، إلى انهيار العملة وارتفاع أسعار الغذاء، لتكتمل صورة معيشية قاسية في مدينة تعاني من إهمال مستمر وغياب حلول حقيقية.

وتتصاعد مطالبات المواطنين للسلطات المحلية والحكومة بسرعة التدخل، وفرض رقابة حقيقية على محطات الغاز، ومحاسبة المتلاعبين، وتوفير حلول مستدامة تنهي مسلسل الأزمات الذي بات جزءاً من يوميات سكان عدن.

مقالات مشابهة

  • عدن تُنهكها الأزمات.. أزمة غاز منزلي تدخل يومها السادس وسط سخط شعبي وتحذيرات اقتصادية
  • محافظ المنيا يوجه بسرعة إصلاح خط غاز طبيعى بسكة تلة دون انقطاع الخدمة عن المواطنين
  • محافظ المنيا: إصلاح خط غاز سكة تلة دون انقطاع الخدمة عن المواطنين
  • طوارئ في إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء.. والأضرار تطال البرتغال
  • 11 نصيحة لتقليل فاتورة الكهرباء فى فصل الصيف
  • انقطاع الكهرباء في جزيرة بالما الإسبانية
  • مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تعلن تفعيل مبادرة «الإجازة متعة وإفادة» خلال الصيف
  • أزمة غاز منزلي خانقة في عدن
  • الصحة: خطة تأمين طبي للساحل الشمالي خلال الإجازات وفصل الصيف
  • وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يقضي ثالث ايام عيد الاضحى المبارك مع العاملين فى محطة توليد كهرباء ابو قير الجديدة بمحافظة الاسكندرية