هيئة قصور الثقافة تنعى الشاعر محمد خميس
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة، الشاعر محمد خميس، الذي رحل عن عالمنا، اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 52 عاما.
وقدم عمرو البسيوني، رئيس الهيئة، وجميع القيادات والعاملين خالص عزاءهم لأسرة وأصدقاء ومحبي شاعر العامية الراحل، داعين الله أن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.
الشاعر محمد خميس، شاعر عامية متميز بين أبناء جيله، صدر له أربعة دواوين شعرية، وهي: "فارس بلا جواد، حروف شاردة، خمسينية شعر، أوكازيون الحياة".
وفي تصريح سابق للشاعر الراحل، قال: "تربيت على الأدب في قصور الثقافة بمدينة القصير بالبحر الأحمر، وهناك كتبت أولى قصائدي منذ ثلاثة وثلاثين عاما، ولا أرجو أكثر من أن يؤثر كلامي أو يترك طابعا لطيفا؛ فقلمي يرقص دون سبيل في كل مكان ستجده".
وتابع "خميس" حياته الثقافية في بلدته دمنهور وجاب مختلف محافظات مصر وكان عضوا في الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورة 2014 بأسيوط، ودورة 2015 بأسوان، وأثار رحيله المفاجئ حالة من الحزن الشديد في الوسط الثقافي ونعاه كثير من الأدباء والمثقفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
قصائد تتغنّى بالإمارات في «بيت الشعر» بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
نظّم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر الجاري، شارك فيها كلٌّ من الشعراء د. طلال الجنيبي، محمود محمد علي، رعد أمان، وأميرة توحيد، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وجمهور من النقاد والشعراء ومحبي الشعر. قدّمت الأمسية الدكتورة جيهان إلياس. واستهلّ الأمسية الشاعر الدكتور طلال الجنيبي، بقصيدة عن الوطن عنوانها «أروع قصة»، تحدّث فيها عن الإمارات وما فيها من مظاهر الازدهار والتطور، وما تحمله من قيم الأصالة والهوية، ثم قرأ نصّاً آخر بعنوان «نوافذ تتنفس»، قدّم فيها تعريفات شعرية للرؤى الذاتية، وللعواطف الإنسانية التي تتجلّى في صوت الشاعر الذي يلجأ إليه ليعيد صياغة الحياة عبر عدسة نَصّه. بعد ذلك، قرأ الشاعر محمود محمد علي، قصيدته المعنونة «نخلة في أرض الإمارات»، والتي كانت مخاطبة وجدانية مع النخيل الذي يرمز للهوية والانتماء، فعبّر الشاعر عن حبّه للأرض من خلالها، ثم قرأ نصاً آخر أهداه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واصفاً في أبياته كرمه وجوده وما قدّمه من مبادرات إنسانية وثقافية امتد أثرها من الشارقة إلى كل العالم العربي. بعده قرأ الشاعر الإعلامي رعد أمان مجموعة من نصوصه، كان منها قصيدة «شعب المعجزات» التي تناولت سطورها ما تتميز به الإمارات من خير وإنسانية وخصال أخلاقية استثنائية، ثم قرأ قصيدة أخرى عنوانها «قلب الشاعر»، التي تماهت أبياتها مع عواطف الشاعر وعلاقته مع المرأة، التي تمثّل نبع الإلهام والحب في الشعر. بعد ذلك قرأت الشاعرة أميرة توحيد قصائدها، والتي قدّمت نصاً بعنوان «أنغام المجد» رفعته إلى الإمارات، وتغنّت فيه بشموخها وعزّتها وأخلاق أهلها، كما قرأت نصاً بعنوان «عكاز صبر»، نسجت فيه المشاعر بلغة رقيقة، مستخدمة فيها دلالات الطبيعة من غمام ونجوم وسماء، لتستمد منها جماليات نصها. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية.