الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الحرس الثوري: الظروف ليست ملائمة للقيام بإجراء مباشر ضد "إسرائيل"
مع استمرار العدوان على قطاع غزة واقترابه من الشهر التاسع، أكد قائد في الحرس الثوري الإيراني، الاثنين، أن الظروف ليست ملائمة للقيام بإجراء مباشر ضد "إسرائيل"، مضيفاً "أيدينا مكبلة".
وقال قائد الجوفضائية للحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، بحضور عدد من عوائل ضحايا غزة الذين قدموا إلى إيران: "أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل".
اقرأ أيضاً : 270 يوما من العدوان على غزة تحت رعاية الصمت العالمي
وتابع قائلاً إنه مضى ما يقارب 9 أشهر ونحن نشاهد الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في فلسطين بدعم أمريكي وأوروبي.
وأضاف: "بالنسبة لجميع شعبنا ومسؤولينا، هذه المشاهد مريرة للغاية، بالنسبة لنا، مرارة هذه المشاهد مضاعفة، في الوقت الذي نملك نحن القوة، لكن أيدينا مقيدة".
خل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ270، في ظل استمرار استهداف المدنيين وما تبقى من البنى التحتية في القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما، على مرأى ومسمع العالم أجمع.
اقرأ أيضاً : بايدن غاضب.. ماذا قال رئيس أمريكا بعد منح ترمب حصانة جنائية
ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ270، أوقعت غارات ليلية شهداء بجنوبي القطاع، في وقت يستعد فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملية عسكرية جديدة في خان يونس بالتزامن مع استمرار العملية الجارية منذ أيام في حي الشجاعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران الحرس الثوري الإيراني الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم