علاء فاروق مرشحا لحقيبة وزارة الزراعة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن ترشيح المحاسب علاء فاروق، رئيس البنك الزراعي المصري، وزيرا للزراعة، خلفا للسيد القصير.
وشغل علاء فاروق، منصب رئيس قطاع التسويق ومبيعات المنتجات المصرفية للأفراد والقنوات البديلة بالبنك الأهلي المصري في يوليو 2008، ثم تمت ترقيته لمنصب الرئيس التنفيذي لمجموعة التجزئة المصرفية من 4 سنوات.
وكان فاروق قادر على قيادة عملية تحويل البنك من بنك متخصص فقط في أعمال القطاع الزراعي إلى بنك متكامل يقدم خدماته للجميع، مع تحقيق دور رائد في تطوير قطاع الزراعة.
وخلال الـ4 سنوات الأخيرة أصبح البنك الزراعي المصري أحد أكبر البنوك في البلاد وبالتحديد منذ تولي علاء فاروق رئيسا لمجلس إدارة البنك المملوك للدولة اعتبارا من فبراير 2020.
تمكن علاء فاروق خلال فترة قصيرة من قيادة البنك نحو طفرة قياسية في مؤشراته المالية، حيث ارتفعت محفظة القروض بالبنك إلى 77.79 مليار جنيه بنهاية نوفمبر الماضى، بنسبة نمو 19% مقارنة بديسمبر 2022 والتى بلغت نحو 63.97 مليار.
وتوجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على ثقته طوال الفترة الماضية منذ تحمله حقيبة الزراعة على مدى أكثر من أربعة سنوات ونصف.
كما توجه القصير بالشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر خلال هذه الفترة
و وجه وزير الزراعة أيضا رسالة شكر إلى كل قيادات وزارة الزراعة والعاملين فيها قائلا فيها "لقد سعدنا بالعمل معكم جميعا لفترة ليست بسيطة أدينا فيها سويا العمل بكل صدق واخلاص وتفانى وشفافية وحققنا فيها انجازات وضعت وزارة الزراعة فى مصاف الوزارات الداعمة لخطة الدولة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء رئيس الجمهورية البنك الزراعي المصري علاء فاروق
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تضارب التصريحات حول نفوق 30 % من الثروة الداجنة
وجهت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بشأن أزمة التصريحات المتضاربة حول نفوق ثلث الثروة الداجنة في مصر.
وقالت النائبة: خرجت علينا تصريحات متضاربة من اتحاد منتجي الدواجن بنفوق 30% من الثورة الداجنة في مصر، بسبب الوضع الوبائي، إلا أن هذه التصريحات تم نفيها كذلك من خلال مسئولين في ذات الاتحاد.
وأشارت النائبة أمل سلامة، إلى أن وزارة الزراعة قامت بدورها أيضا، وقامت كذلك بنفي هذه الأنباء، والتأكيد على أن الثروة الداجنة في مصر آمنة، ولا يوجد أي وباء أو نفوق.
وأكدت عضو مجلس النواب، أنه على الرغم من التوضيحات الحكومية في هذا الشأن، إلا أن الأمر أثار حالة من البلبلة، داخل بورصة الدواجن، وأثر كذلك على المستهلكين، خوفا من وجود أي فيروسات تؤثر على الصحة العامة.
وأوضحت أمل سلامة، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تشهد فيه أسعار الدواجن تراجعا ملحوظا، محذرة من أن هذه التصريحات المتضاربة قد يكون له انعكاسات سلبية، وهو الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك انضباط في الحديث بشأن سلعة من السلع المهمة.
وأكدت عضو البرلمان، أن السلع الغذائية تمثل بعدا من أبعاد الأمن القومي، والحديث عنها بدون مسئولية يكون لها تأثيرات سلبية خطيرة على السوق وعلى المستهلكين، وكذلك على سمعة الإنتاج في مصر.
وطالبت النائبة أمل سلامة، الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة، بكشف الحقائق كاملة، والتأكيد على أهمية ضبط التصريحات حرصا على مصلحة الدولة المصرية، وحرصا على عدم التأثير على واحدة من أهم الصناعات المصرية، وهي صناعة الدواجن.