نيبينزيا ينتقد الرصيف االأمريكي الباهظ التكلفة في غزة ويعرض خيارا مثاليا كان يمكن للبيت الأبيض فعله
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الرصيف العائم الذي أقامه الأمريكيون قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية لم يرق إلى المستوى المطلوب.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "لقد آن الأوان للاعتراف منذ فترة طويلة بأن الممر البحري بين قبرص وقطاع غزة والرصيف العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة سواحل القطاع لم يرقيا إلى مستوى التوقعات، والواقع أنه منذ افتتاح هذا الأخير في 17 مايو، تحطم بالفعل عدة مرات بسبب سوء الأحوال الجوية، وكمية المساعدات التي تمكنت من الوصول إليه لا تذكر".
وأضاف: "من غير الواضح على الإطلاق ما إذا كانت هناك خطط لإعادة بناء الرصيف بعد الدمار الأخير".
وأشار نيبينزيا إلى أن روسيا تعتقد أنه بدلا من بناء مثل هذه المنشأة باهظة الثمن كان يمكن لواشنطن "أن تطالب إسرائيل بتخفيف حصارها لغزة والسماح بإدخال كميات كبيرة حقا من المساعدات".
ونهاية الأسبوع الماضي أفاد موقع "واينت" العبري بأن القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أبلغت أنه تم تفكيك الرصيف البحري العائم الذي شيدته واشنطن قبالة سواحل قطاع غزة، وتم نقله إلى ميناء أسدود بإسرائيل، بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الأمواج على سواحل القطاع.
إقرأ المزيدوفي 22 يونيو الماضي، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن أجزاء من الرصيف البحري العائم قبالة سواحل قطاع غزة تفككت ووصلت إلى شاطئ فريشمان بتل أبيب بسبب سوء احوال الطقس.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن منظمات إغاثية ومسؤولين عسكريين قولهم، إن الرصيف العائم في غزة فشل إلى حد كبير وقد يتم تفكيكه مبكرا، مضيفة أن الأهداف المتواضعة للرصيف المؤقت في غزة من المرجح ألا تتحقق.
وأوقفت الأمم المتحدة، المساهم الأكبر في توصيل المساعدات للفلسطينيين في 9 يونيو توزيع المساعدات الغذائية وغيرها من إمدادات الطوارئ التي وصلت عبر الرصيف، بعدما استخدم الجيش الإسرائيلي سيارة مساعدات إنسانية في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، ما دفع الأمم المتحدة إلى "مراجعة أمنية بسبب مخاوف على سلامة عمال الإغاثة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية موسكو هجمات إسرائيلية واشنطن غوغل Google الأمم المتحدة الرصیف العائم قبالة سواحل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تسعى للوصول إلى الجوعى في غزة بسرعة
قالت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها ستحاول الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين يتضورون جوعا في غزة بعد توفير ممرات آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى القطاع.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن لديه ما يكفي من المواد الغذائية في القطاع أو في طريقها إليه لإطعام سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة لثلاثة أشهر تقريبا.
وأكد توم فليتشر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، في منشور على منصة "إكس": "نحن على اتصال بفرقنا على الأرض، وسنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى أكبر عدد من الناس الذين يتضوّرون جوعا".
وذكر برنامج الأغذية العالمي أن الهدن والممرات الآمنة يفترض أن تسمح بتسليم المواد الغذائية العاجلة بشكل آمن.
وقال، في بيان، إن "المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء".
وأضاف أن ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام وأن 470 ألف شخص في القطاع "يواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة" تتسبب في وفيات.
وأكد البرنامج الحاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريا لإطعام كافة سكان غزة.
وأضافت الوكالة "معا، نأمل أن تسمح هذه الإجراءات بزيادة المساعدات الغذائية العاجلة للوصول إلى المحتاجين دون مزيد من التأخير".
وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان "الأطفال يتضورون جوعا ويموتون أمام أعيننا. غزة مشهد بائس من الهجمات القاتلة والدمار الشامل".
وأعلن فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على منصة "إكس"، أن "تجويع سكان غزة يجب أن ينتهي الآن".
وأضاف "نقف مع زملائنا في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات الضرورية والمنقذة للحياة لمئات الآف المعرضين لخطر الموت".
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الذي يرأسه فليتشر، الجمعة من أن الوضع في غزة "كارثي ويتدهور بسرعة".
وأضاف "أزمة الجوع تتفاقم"، مشيرا إلى أن سوء التغذية يزيد مخاطر تفشي الأمراض وأن العواقب قد "تصبح مميتة" بسرعة.
وأشار إلى أن فرق الأمم المتحدة مستعدة لتكثيف عمليات تسليم المساعدات إلى قطاع غزة "ما إن يُسمح لها بذلك".