ثروت الخرباوي: التطرف ليس من الإسلام في شيء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تحدث الدكتور ثروت الخرباوي المفكر والكاتب، عن قضية الإرهاب وطرق تسلله في أفريقيا والطرق التي يمكن الاعتماد عليها للتخلص من الإرهاب، موضحًا أن محاربة الإرهاب لا تتم في المنطقة كلها بمجهود دولة واحدة ولكن ينبغي أن تكون هناك دولة رائدة تقود تحالفا في المنطقة كلها للقضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة.
التنظيمات الإرهابية:“المقصود بمحاربة الإرهاب ليس الاكتفاء بالقضاء على التنظيمات الإرهابية فقط”، بهذه الكلمات أكد “الخرباوي”، خلال حواره ببرنامج “الخلاصة”، مع الإعلامية هبة جلال، على قناة “المحور”.
وشدد الخرباوي، على أن بعض التنظيمات يتم القضاء عليها ويخرج منها تنظيمات أخرى بأسماء مختلفة، مؤكدًا أن المقصود هو محاربة الفكر المتطرف، ونحن إلى الآن، لم نضع أقدامنا على الارض التي تعطينا القدرة والقوة على مواجهة الفكر المتطرف، فالإرهاب قضية أمن قومي كبرى، والتطرف أصبح له الآن تيار عارم في المجتمعات، وكثير من عموم الناس يؤمنون به، والتطرف ليس من الإسلام في شيء.
أكد الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر والكاتب، أن ملف الإرهاب هو واحد من الملفات التي تأتي في منتهى الاهمية؛ لأن الإرهاب يتسلل ولا يباغت وكان قد حوصر من قبل في الخليج ومصر ودول كثيرة.
وشدد “الخرباوي”، خلال حواره ببرنامج “الخلاصة”، الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال، على قناة “المحور”، على أنه بعد محاصرة الإرهاب في مصروالخليج والعديد من دول العالم أخذ يتسلل إلى أفريقيا، مضيفًا: “عندما أنشئت بوكو حرام او تسللت جماعات إرهابية متطرفة، لم يكن هناك هدفا إلا السيطرة والاستحواذ على مناطق الصراعات، إذ إن أفريقيا قارة بكر بها الكثير من الثروات التي لم يستطيع أحد الوصول إليها”.
وأشار إلى أنه أصبح هناك قواعد عسكرية لكثير من الدول الكبرى في جيبوتي وغيرها من الدول الافريقية بعدما أحدثت الجماعات الإرهابية الفتن والصراعات الإثنية وكان ذلك مبررا للدول الكبرى لتتدخل بقواعدها في البداية تحت مظلة الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإرهاب قضية الإرهاب افريقيا محاربة الإرهاب الجماعات الإرهابية الخلاصة ثروت الخرباوی
إقرأ أيضاً:
غدا.. نظر محاكمة 61 متهما بخلية لجان التجمع الإرهابية
تنظر الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة ببدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، غدا السبت، محاكمة 61 متهما من بينهم 18 محبوس، في القضية رقم 9644 لسنة 2024، التجمع الخامس، في القضية المعروفة باللجان النوعية بالتجمع الخامس.
وجاء في أمر الإحالة، أنه خلال الفترة من عام 2002 وحتي 22 فبراير من عام 2023، تولى المتهمون قيادة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية، بأن تولوا قيادة جماعة بجماعة الإخوان، بأن تولى قيادة بجماعة الإخوان ولجان عملياتها النوعية المسلحة.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين من الثاني وحتي الحادي والستين انضموا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا مع علمهم بأغراضها، وتلقى المتهمون من الثاني وحتي السادس تدريبات عسكرية لتحقيق أغراضها.
وأضاف أمر الإحالة: المتهمون من الأول وحتي السادس والسادس عشر والثامن والخمسين أيضا مولوا جماعة إرهابية بأن وفروا للجماعة موضوع الاتهام أموالا وأسلحة ومركبات وبيانات ومعلومات وأدوات بقصد استخدماها في ارتكاب جرائم إرهابية، وشرع المتهمون من الأول للسادس فى قتل "أ.ف"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وخربوا سيارة المجني عليه، وشرع المتهمين الثالث والرابع في قتل "س.ع"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
وفيما وجه للمتهمين من الأول وحتي السادس تهم حيازة أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها، حازوا مفرقعات بان حازوا مادتي مخاليط الألعاب النارية والبارود.
مشاركة