برئاسة أحمد بن سعيد.. مجلس المناطق الحرة يؤكد دور التكنولوجيا في تعزيز سلامة التعاملات وجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد مجلس المناطق الحرّة بدبي، في اجتماعه السابع والعشرين الذي ترأسه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس المناطق الحرة بدبي، أن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تواصل إرساء نموذج اقتصادي حيوي مرن ومستدام يعزز دور المناطق الحرة بدبي في تنويع الاقتصاد، وتطوير فرصه، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا على مسار مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل وجعلها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.
وأكد المجلس، في بيان صحفي أمس، أن مضاعفة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر والوصول به إلى 650 مليار درهم بحلول عام 2033 هو هدف استراتيجي لأجندة دبي الاقتصادية D33، فيما استعرض الأعضاء نموذج المناطق الحرة 2030، الذي يعمل مجلس المناطق الحرة بدبي على تطويره، ليعزز مساهمة المناطق الحرة في تحقيق مستهدفات دبي الطموحة من خلال القيمة المضافة للبعد الاقتصادي والاهتمام بمبادرات البعد الاجتماعي والبيئي وحوكمة الخدمات والعمليات لتحفيز الشركات الدولية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم على تأسيس وتوسيع عملياتهم انطلاقاً من المناطق الحرة بدبي.
واطلع المجلس على النظام الجديد للموافقات لدى المناطق الحرة بدبي، ودوره في تسريع إصدار الموفقات بصورة فورية وآنية وبخصائص تواكب متطلبات العمل المستقبلية.
وتم عرض بوابة أعمال المناطق الحرة، لتسهيل رحلة المستثمر في الحصول على الفرص المتاحة في القطاعات بالمناطق الحرة لممارسة الأعمال، وجرى الاطلاع على الموقع الإلكتروني الرسمي للمجلس لإبراز دوره وعرض المبادرات والفعاليات الاستراتيجية.
وناقش الأعضاء الإصدار الجديد للنموذج المطور من جواز المناطق الحرة الموحد، ليوفر الخيارات للمستثمر في التوسع في أعماله والحصول على مرافق المناطق الحرة الأخرى بدبي بإجراءات بسيطة ومرنة، وبذلك يحقق سهولة ممارسة الأعمال بين سلطات المناطق الحرة، ويحقق متطلبات المسرعات الاقتصادية.
وأكد المجلس على الاهتمام بالمحور الاجتماعي لتمكين الكوادر الإماراتية والكفاءات الوطنية من تعزيز حضورها في القطاع الخاص وسلطات المناطق الحرة، وأن المجال مفتوح أمام شركات المناطق الحرة بدبي لاستقطاب رأس المال البشري الإماراتي المؤهل وتوفير مزيد من الفرص لتدريب المواهب الإماراتية الشابة ضمن مختلف التخصصات والمسارات المهنية، وذلك من خلال الأطر التنظيمية المرنة التي توفرها سلطات المناطق الحرة بدبي والتسهيلات التي تقدمها للشركات للاستفادة من إمكانات وقدرات هذه الفئة، وهو ما يدعم مستهدفات التوطين بالسلطات ويحقق تنمية اقتصادية اجتماعية شاملة.
وناقش المجلس تقرير مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، الذي أظهر نمواً إيجابياً في الاستثمار الأجنبي المباشر لسلطات المناطق الحرة، مؤكداً أهمية تدفق البيانات الاقتصادية بصورة سلسة وتوفيرها للمعنيين بسهولة من خلال لوحة البيانات لاستخدامها من قبل أصحاب المصلحة.
واطلع أعضاء المجلس على عرض مركز عمليات الجرائم الاقتصادية، لاستحداث آليات العمل المناسبة والشراكة لتبادل وتفعيل أفضل الممارسات ولضمان الحفاظ على أموال المتعاملين مع مؤسسات وشركات المناطق الحرة وتعزيز سمعة القطاعات الاقتصادية والتجارية والمصرفية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس المنافسة يكشف ارتفاعا في مداخيل الضريبة المتأتية من المحروقات
أعلن مجلس المنافسة في تقريره المتعلق بالفصل الأول من سنة 2025 وتحليله لمؤشرات الأداء المالي لسنة 2024 الخاص بشركات التوزيع بالجملة للغزوال والبنزين المعنية باتفاقيات التسوية المبرمة مع المجلس، أن حجم المبيعات الإجمالية من الغازوال والبنزين، بلغت نحو 1.67 مليار لتر برسم الربع الأول من سنة 2025، مسجلا انخفاضا قدره 2 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، حيث تم تسجيل 1.71 مليار لتر.
ومن حيث القيمة، يضيف المجلس، بلغ رقم المعاملات 16.55 مليار درهم خلال الربع الأول من 2025، بانخفاض قدره 13 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث تم تسجيل 18.98 مليار درهم خلالها.
وكشف المجلس أن شبكة محطات الخدمة حققت أكبر حصة من مبيعات الغازوال والبنزين، بنسبة متوسطة وصلت إلى 71% من الحجم الإجمالي، مقابل استحواذ شبكة المعاملات التجارية بين الشركات، التي تستهدف العملاء المهنيين، على 29 % المتبقية من مبيعات النوعين من المحروقات.
وفي المقابل، أعلن المجلس أن المداخيل الضريبية لواردات الغازوال والبنزين بلغت خلال الربع الأول من 2025 حوالي 6.86 مليارات درهم، مسجلة زيادة قدرها 6.4 % (412 مليون درهم ) مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024.
وأضاف أن نسبة المداخيل المتأتية من الضريبة على الاستهلاك، قاربت خلال هذا الربع من السنة 75% من مجموع المداخيل الضريبية المرتبطة باستيراد الغازوال والبنزين، بقيمة 5.13 مليارات درهم مقابل 4.65 مليارات درهم خلال نفس الفترة من 2024. فيما تراجعت المداخيل المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد بنسبة 4%.
ويعزى هذا التحسن في المداخيل الضريبية، وفق المجلس، إلى ارتفاع الأحجام المستوردة لكلا النوعين من المحروقات بنسبة 10% ، ما أفضى إلى ارتفاع ملحوظ في مداخيل الضريبة الداخلية على الاستهلاك.
كلمات دلالية الضرائب المحروقات مجلس المنافسة