يمانيون:
2025-08-02@20:59:47 GMT

معركة البحث عن الحقيقة !

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

معركة البحث عن الحقيقة !

سند الصيادي
هناك فرق بين ان تصل الحقيقة اليك قبل ان تنشدها او تبحث عنها ، وبين ان تكون الحقيقة قد وصلت اليك بعد صراع مضني و شاق، هناك فرق بين الحالتين في حجم الحاجة و القناعة و الشعور و اللهفة وفي مقدار الرضاء والانسجام.

لا احد يمكن ان يعي عظمة المنهجية القرآنية ، ويستشعر فضائلها على نفسه ، الا شخصاً كان ضالاً قبل ان ينتهجها ، و قبلها كان يعرف انه ضال، وعلى هذه القناعة ظل يطرق ابواب الهداية ، لم يبقي فكر ولا منهج الا و قرأه و لم يشفى غليله.

امضى مشوار طويلا من التيه بين كتب الفلسفات النظرية الدينية والانسانية ، ومسار مضني في بهرج وزقازيق التسويق للحداثة ، وبحث بين سطورها عن بصيص من نور ، غير انه لم يكن يرى في زوايا كل ما سبق سوى الضياع و العتمة، وانعدام الفضيلة والواقعية، والنهايات غير الحميدة.

من عتمة الطريق و كثافة الدروب والمسارات التي تعترض الاختيار بقي الهدف البحث عن ذاته ، عن الفطرة ، عن حكمة الله من الخلق ، وعلى طريق ابراهيم النبي في تسلسل القناعات كانت المناهج تأفل ، ومع كل أفول تبدا محطة جديدة مفعمة بالعزيمة للبحث عن محطات اخرى.

في كل منعطف كان السؤال متوسلاً للخالق ان يتكرم بالهداية ، ان يهبها اليوم قبل الغد ، ان يختزل بقية المحطات التي قد لا تكتمل مع اكتمال العمر القصير ، ان لا يجعل المشوار في الحياة عبثيا ، انها فلسفة الفطرة ، التي لم يتقمصها او يستمدها من كل التجارب الانسانية ، كما لم تفلح هذه التجارب من افسادها.

ليس اجمل من شعور من كان يبحث عن ضالته فوجدها.. صحيح ان ثمة جدلا قد يثار ، ما بين تشكيك او انتقاص او انتقاد او سخرية، غير ان كل هذا الجدل بات يدور اليوم خارجه ، اما في داخله فقد سكنته السكينة والسلام مع نفسه ، بعد عقودا من الصراع في معركة البحث عن الذات، البحث عن القدوة ، البحث عن القائد ، وفي الاول والأخير البحث عن الله، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ان يكون.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البحث عن

إقرأ أيضاً:

بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة

يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأسط ستيف ويتكوف في القدس ، لبحث مصير المفاوضات بشأن غزة وتجويع الفلسطينيين في القطاع.

وكتب نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، عبر منصة إكس، الخميس: "ألتقي الآن بالمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف".

ولاحقا، قال مكتبه في بيان إن اللقاء يعقد في مكتب نتنياهو بالقدس الغربية.

ولم يتطرق نتنياهو ولا مكتبه إلى الملفات المطروحة على طاولة اللقاء.

لكن القناة "12" العبرية قالت في وقت سابق إن ويتكوف وصل إلى إسرائيل الخميس لبحث موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".

وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الأربعاء، بلغ عدد الوفيات 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومنذ ذلك اليوم تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

القناة أضافت: "تزداد حدة المعضلة التي تواجهها القيادتان السياسية والأمنية في إسرائيل مع الصور الصعبة التي تخرج من غزة"، في إشارة إلى ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية الممنهجة.

و"يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين (الأسرى) أو توسيع العمليات القتالية لتصل إلى احتلال وضم أجزاء من القطاع"، حسب القناة.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بقطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

وأردفت القناة أن "السبب الثاني والأبرز لزيارة ويتكوف هو الصور المقلقة التي تخرج من غزة، والضغط الدولي الكبير على إسرائيل لتقديم مساعدات إنسانية واسعة لسكان القطاع".

ومن المتوقع أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأمريكية في قطاع غزة، وفق القناة.

وأردفت أن زيارة المركز تهدف إلى "الاطلاع عن قرب على الوضع الإنساني الصعب في غزة، وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق عديدة".

ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع مساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، المستمرة منذ 27 مايو/ أيار الماضي بدعم إسرائيلي، تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة.

ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و239 قتيلا فلسطينيا وأكثر من 8 آلاف و152 جريحا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على فلسطينيين ينتظرون الحصول على مساعدات، حسب وزارة الصحة.

وأضافت القناة أن "الحاجة لدى ويتكوف لتحسين الوضع الإنساني في غزة لا تنبع من القلق على الفلسطينيين في القطاع فحسب، بل أيضا من الضغط الشعبي والسياسي المتزايد في الولايات المتحدة".

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي "سماحه" بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.

واعتبرت منظمات دولية أن خطوة إسرائيل "ترويج لوهم الإغاثة" و"خداع إعلامي"، إذ يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر إغلاقه المعابر بوجه المساعدات منذ مارس/ آذار الماضي.

وتظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب نتنياهو، الخميس، مطالبين بإبرام اتفاق فوري لإعادة ذويهم من غزة.

ودعا أهالي الأسرى، في المظاهرة، ويتكوف إلى الضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أنه يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: كادت ان تنتهي بأسر جنود - الجيش يكشف تفاصيل حادثة خطيرة وقعت في غزة ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة انتهاء عربات جدعون - الجيش الإسرائيلي يسحب عدة ألوية من قطاع غزة الأكثر قراءة مُنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين يوضح لعائلاتهم الهدف من عودة فريق التفاوض مصر ترفض بشدة "حملات التشويه" لدورها في دعم القضية الفلسطينية مصطفى: شعبنا في غزة بحاجة إلى أكثر من مجرد مساعدات إنسانية بالأسماء: الاحتلال يُفرج عن 10 أطفال بعد اعتقالهم قرب مركز مساعدات رفح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • لوكلير أول المنطلقين في «جائزة المجر»
  • ألونسو.. «الضوء الأخضر» في «جائزة المجر»!
  • الأمم المتحدة: 1373 شهيداً أثناء انتظارهم المساعدات في غزة
  • نوريس يقود هيمنة مكلارين على «التجارب الحرة» في المجر
  • «إصابة الظهر» تبعد ألونسو عن التجارب الحرة في المجر
  • المسيرات من أجل فلسطين.. معركة الوعي في وجه التخذيل وقمع الضمير الجمعي
  • بالفيديو: نتنياهو يلتقي ويتكوف وعلى الطاولة مصير مفاوضات غزة
  • سكرتير مبارك يكشف الحقيقة: لا أساس لما يُروج عن ابنة سرية للرئيس الراحل
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • فرسان الحقيقة في زمن الحرب الكبرى.. صمود غزة وتحديات الأمة