ميرال و«الدار للتعليم» تتعاونان لإثراء التجارب التعليمية لدى الطلاب في أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقعت ميرال، و«الدار للتعليم»، اتفاقية لتطوير مجموعة متنوعة من المبادرات التعليمية التفاعلية لطلاب 12 مدرسة تابعة للدار للتعليم في أبوظبي.
وتشمل مبادرات هذا التعاون عقد سلسلة من الحوارات الفصلية بين خبراء القطاع عن مجموعة من المواضيع بهدف إلهام الطلاب وتثقيفهم، إضافة إلى رحلات ميدانية وجولات في المدن الترفيهية في جزيرة ياس، وفرص نصف سنوية للتدريب في المدن الترفيهية في جزيرة ياس للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عاماً، لتزويدهم بالخبرة العملية في قطاعي السياحة والترفيه.
وستفذ أيضاً مبادرات تركز على الاستدامة، منها تنظيف الشواطئ والصحراء، والمشاركة في مبادرة المحافظة على الطيور الجارحة، التي تمثل تعاوناً بين صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة وميرال و«الدار للتعليم» بهدف تعزيز أعداد الطيور الجارحة المحلية.
وبحضور محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال، وسحر كوبر الرئيسة التنفيذية للدار للتعليم، وقع على الاتفاقية تغريد السعيد، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي وتسويق الوجهات في ميرال، وديف تايلور، الرئيس التنفيذي للعمليات في الدار للتعليم.
وقالت تغريد السعيد: «نسعى من خلال تعاوننا مع الدار للتعليم إلى إلهام قادة المستقبل لاستكشاف الوظائف في قطاعي السياحة والترفيه. ولا شك أنه من خلال المزج بين الترفيه والبرامج والمبادرات التعليمية والاجتماعية، يمكننا تشكيل مستقبل أكثر إشراقاً لطلابنا. وتسلط هذه الشراكة الضوء على التزامنا بالتعليم كأحد المحاور الرئيسية ضمن استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية، وتعزيز مكانة جزيرة ياس وجهةً عالمية رائدة. وبذلك نسعى إلى تعزيز القيمة المستدامة وخلق تأثير إيجابي دائم في مجتمعنا».
وقال ديف تايلور: «تسهم المجموعة المتنوعة من البرامج والفرص الواعدة التي تقدمها شراكتنا مع ميرال في تعزيز المسيرة التعليمية لطلابنا. ونهدف من خلال إشراك طلابنا في تجارب الحياة العملية وتعزيز شعورهم بالمسؤولية المجتمعية والبيئية إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتمكينهم من قيادة المستقبل. وتدعم هذه الشراكة التزام (الدار للتعليم) بتوفير تجربة تعليمية شاملة لا تقتصر على الفصول الدراسية فحسب، بل تمتد إلى الحياة العملية، بما يضمن تطور طلابنا على المستويات الأكاديمية والشخصية والاجتماعية».
ويندرج هذا التعاون مع «الدار للتعليم» ضمن محاور متعددة لاستراتيجية المسؤولية المجتمعية التي تتبناها ميرال والتي تسعى من خلالها إلى إحداث تأثير إيجابي في جميع جوانب المجتمع، وتعزيز النمو والتطور من خلال الثقافة والترفيه.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد.. 130 عامًا من الفتوى
في إطار الاحتفال بمسيرة تمتد لأكثر من قرن من العطاء الشرعي، استعرضت دار الإفتاء المصرية إداراتها المختلفة وخدماتها المتميزة التي تواكب العصر، من بينها إدارة التعليم عن بُعد التي تمثل نموذجًا رائدًا في نقل المعرفة الإفتائية إلى كل مكان في العالم.
إدارة التعليم عن بُعد:
أسست دار الإفتاء أول مركز من نوعه للتعليم الإفتائي عن بُعد، حيث تم إعداد مناهج متخصصة في العلوم الشرعية والإفتائية، وتقديمها عبر موقع إلكتروني مخصص، ويتيح هذا المركز للطلاب متابعة الدورات دون عناء السفر، والحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لممارسة الإفتاء في بلادهم، بما يعكس حرص الدار على دمج التعليم التقليدي بالحلول الرقمية الحديثة.
إدارات وخدمات أخرى:
خلال الاحتفال، أبرزت دار الإفتاء خدماتها المتنوعة، مثل:
إدارة الرد على الاستفسارات الفقهية عبر الفضاء الرقمي.
وحدة التوعية المجتمعية التي تنظم الندوات والدورات في مختلف المجالات الشرعية.
إدارة البحوث والدراسات الشرعية التي تعمل على إنتاج محتوى علمي موثوق.
الفتوى بين الماضي والحاضر:
تؤكد دار الإفتاء أن مسيرة 130 عامًا من العطاء لم تقتصر على إصدار الفتاوى فحسب، بل شملت تطوير أدوات التعليم الشرعي، وتعزيز التواصل مع المجتمع، وحماية الهوية الدينية والقيمية، بما يواكب تحديات العصر الرقمي والثقافي.
من خلال استعراض إداراتها المختلفة، تؤكد دار الإفتاء المصرية أن الفتوى ليست مجرد حكم شرعي، بل عمل مؤسسي متكامل يواكب التطورات المعاصرة، ويضمن استمرار الرسالة الإفتائية على مدار الأجيال.