مصادر للجزيرة: الجيش السوداني يبسط سيطرته على مدينة الدندر بولاية سنار
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت مصادر للجزيرة بأن الجيش السوداني يبسط سيطرته على مدينة الدندر بولاية سنار.وقال
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بأننا لن نتفاوض مع عدو يستمر في انتهاكاته ولا مع من يؤيده، وأن واجبنا إعداد العدة للقتال ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التدليس الأكبر وعمي الأيديلوجيا
من أغرب تدليس هذه الحرب السودانية الادعاء بعدم وجود فرق بين الجيش والجنجويد. أصحاب هذا الاعتقاد الغريب إما من أنصار الجنجويد أو أناسٌ دفعتهم كراهيةٌ أيديولوجيةٌ متطرفةٌ لهذا الجيش، فأعمتهم عن الحقائق الشاخصة قدر الفيل .
لفهم عبثية هذه الإدعاء الزائف، انظر إلى الأعداد الهائلة من السودانيين الذين يفرّون من المناطق التي يغزوها الجنجويد، وانظر كيف يعودون عندما يستعيد الجيش السيطرة عليها.
لتوضيح هذه النقطة، إليك ما جاء علي لسان منظمة الهجرة الدولية عن عودة ما يقارب من مليون ومئتي ألف نازح منذ ديسمبر فقط إلي الجزيرة وسنار والخرطوم (المصدر في أول رابط) :
– في الفترة ما بين 18 ديسمبر 2024 و28 مايو 2025، سجّلت منظمة الهجرة الدولية – مصفوفة تتبع النزوح – ما يقارب 1,189,893 عائدًا عبر 898 موقعًا في الجزيرة (80%)، وسنار (15%)، والخرطوم (5%). ويمثل هذا زيادة بنسبة 89% في أعداد العائدين.
• في الجزيرة، سُجّلت أعداد العائدين عبر ستّ محليات: شرق الجزيرة (41%)، أم القرى (33%)، جنوب الجزيرة (12%)، الحصاحيصا (7%)، مدني الكبرى (6%)، والمناقل (2%).
• داخل سنار، تم تسجيل العائدين في سبع محليات: السوكي (40%)، سنجة (18%)، الدندر (15%)، سنار (10%)، الدالي (8%)، أبو حجار (7%)، شرق سنار (2%).
الخرطوم، تم تسجيل العائدين في ست محليات: بحري (46%)، شرق النيل (21%)، أم درمان (10%)، الخرطوم (8%)، أمبدة (7%)، جبل أولياء (4%)، وكرري (4%).
هذه الأرقام تكشف أن المساواة بين الجيش والجنجويد أكذوبة صادرة أما عن تواطؤ مع الجنجويد أو عن عمي أيديلوجى مستحكم من كائن إذا خالف الواقع وساويسه فبرك الواقع بدلا عن مراجعة قناعاته التي لا تقف علي ساق.
إن فبركة مساواة لا توجد يعني ببساطة أن صاحبها يحتاج لشيء من العلاج أو هو كائن سايكوباثى بالنسبة له لا فرق بين تشريد الملايين وعودتهم فهذه قضايا جانبية لا تفسد لقناعاته المسبقة قضية.
لكلِّ شخصٍ الحقُّ في كراهية الجيش ما شاء، ولكن لا يحقُّ لأحدٍ تزييف الواقع باختلاق مساواةٍ غير موجودةٍ في الواقع بين الجيش والجنجويد.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب