يمانيون – متابعات
اعترفت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بمقتل ضابط وجندي وإصابة 10 آخرين بانفجار في ممر نتساريم جنوب مدينة غزة، الليلة الماضية.

وأقرت قوات العدو، تحت بند سمح بالنشر، أن الرقيب أول “نداف نولار” من اللواء ٨ والملازم أول “ايال افينيون” نائب قائد فصيل في نفس اللواء قُتلا، وأصيب جندي ثالث بجراح خطيرة بانفجار داخل ممر نتساريم.

وقالت مصادر عبرية أن الجنديين قتلا بانفجار عبوة ناسفة بآلية لقوات العدو، مشيرة إلى أن عشرة جنود وضباط أصيبوا في الحدث، بعضهم بجراح خطيرة.

وأفصح العدو عن حصيلة جديدة للمصابين في صفوفه خلال الحرب التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ووفقا لآخر إحصاء لجيش العدو؛ أصيب 4021 عسكريا منذ بداية العدوان على غزة، بينهم 598 إصابة خطيرة، و1016 متوسطة، و2407 إصابة خفيفة.

وأشار العدو إلى أنه منذ بداية التوغل العسكري في قطاع غزة أصيب 2032 عسكريا، بينهم 389 إصابة خطيرة، و627 متوسطة، 1016 خفيفة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هذه مراحل عملية عربات جدعون بغزة وأبرز ملامحها

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العملية العسكرية الموسعة التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انطلاقها في قطاع غزة تتكون من 3 مراحل، مشيرا إلى أن كل مرحلة تعد أكثر ضراوة من سابقتها.

وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المرحلة الأولى تشمل عمليات قصف جوي متفرقة بهدف إجبار المدنيين على التهجير والنزوح من مناطقهم.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال قطاع غزة وجنوبه، ضمن عملية "عربات جدعون"، وذلك رغم دخول مفاوضات وقف إطلاق النار مرحلة وُصفت بالحاسمة.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف 670 هدفا في قطاع غزة الأسبوع الماضي في إطار التمهيد للعملية البرية.

ووثقت المصادر الطبية بالقطاع -خلال هذه الفترة- استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين، جراء القصف المكثف الذي شمل المنازل وخيام النازحين والمستشفيات.

أما المرحلة الثانية -حسب الخبير العسكري- فتشمل قصفا جويا وبريا إسرائيليا مكثفا يتزامن مع تحركات برية إلى مناطق محددة لتهجير السكان من مناطقهم، ثم السماح لهم بالانتقال إلى مدينة رفح جنوبا.

ويريد الاحتلال من هذه المرحلة إجبار من تبقى من السكان على النزوح من أجل فصل المدنيين عن فصائل المقاومة، وفق الفلاحي.

إعلان

وتشمل المرحلة الثالثة من "عربات جدعون" اجتياحا بريا واسعا بهدف السيطرة والتفكيك العسكري لقدرات المقاومة وبنيتها التحتية في المناطق التي سيتم الدخول إليها بما فيها الأنفاق.

ولفت إلى أن هذه المراحل سبقتها مرحلة الاستعداد والتهيئة والدعم اللوجستي على غرار إقامة محاور داخل قطاع غزة مثل نتساريم، وتقسيم القطاع إلى مناطق متعددة، وإنشاء "منطقة إنسانية جديدة" في رفح.

وأعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن العملية العسكرية الجديدة تجاوزت مسألة الأسرى المحتجزين بغزة، إذ أن كل مرحلة ستكون أشد ضراوة وشدة، مما يعني أن عمليات القصف قد تطول مناطق احتجاز الأسرى.

وأشار إلى أن ما يحدث يندرج أيضا في سياق الضغط الإسرائيلي على فصائل المقاومة من أجل انتزاع تنازلات منها.

وقال الفلاحي إن 5 فرق عسكرية إسرائيلية تشارك في العملية الجديدة 3 منها ستعمل في المنطقة الجنوبية، وستكون تحت قيادة الفرقة 36 أو 162، في حين ستعمل فرقتان عسكريتان في شمال القطاع.

وأكد الخبير العسكري أن كلفة البقاء في غزة ستكون باهظة لجيش الاحتلال على صعيد الخسائر البشرية، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة لا تمتلك خيارات سوى الصمود وتكبيد الاحتلال فاتورة كبيرة من الخسائر.

وميدانيا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دبابات الاحتلال تتقدم في محورين، باتجاه مخيم جباليا شمالي القطاع، وباتجاه بلدتي خزاعة والفخاري شرق خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وغارات جوية.

وأظهرت مقاطع مصورة نزوح عائلات فلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال القطاع مع اشتداد القصف الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطنين اثنين بنيران العدو السعودي في صعدة وحجة
  • استشهاد مواطنين اثنين بنيران العدو السعودي ومرتزقته في صعدة وحجة
  • استُشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة
  • استشهاد مواطن وفتاة بنيران العدو السعودي ومرتزقته في محافظتي صعدة وحجة
  • بعد إصابة بايدن .. إحصائية خطيرة بشأن سرطان البروستاتا
  • مقتل مواطن وإصابة أخر بانفجار عبوة ناسفة في أبين
  • قتلى وجرحى بانفجار يستهدف مقر شرطة الميادين شرقي سوريا
  • خبير عسكري: هذه مراحل عملية عربات جدعون بغزة وأبرز ملامحها
  • استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة آخرين في قصف صهيوني لمناطق متفرقة في غزة
  • بينهم أطفال ونساء.. استشهاد وإصابة 59 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيامًا بقطاع غزة