حركة المحافظين الجديدة 2024.. مهام محددة وتمكين للشباب والمرأة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كشفت مصادر حكومة لـ«اكسترا نيوز»، عن قائمة لملامح حركة المحافظين الجديدة 2024، والتي تشمل العديد من التغييرات هذه المرة، لتحقيق ما تتبناه الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر، والاهتمام بملف تمكين الشباب والمرأة.
حركة المحافظين الجديدة 2024 تعد التغيير الخامس منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجاءت حركة المحافظين الـ 5 كالتالي:
حركة المحافظين الأولى في عهد الرئيس السيسي كانت في شهر فبراير 2015، وشملت تغيير 17 محافظًا.
حركة المحافظين الثانية في عهد الرئيس السيسي كانت في شهر فبراير 2017، وشملت تغيير 5 محافظين.
حركة المحافظين الثالثة في عهد الرئيس السيسي كانت في شهر أغسطس 2018، وشملت تغيير 20 محافظًا.
حركة المحافظين الرابعة في عهد الرئيس السيسي كانت في شهر نوفمبر 2019، وشملت تغيير 13 محافظًا.
مهام المحافظين بقانون الإدارة المحلية الجديد
يمثل السلطة التنفيذية للمحافظة.
يراقب تنفيذ السياسة العامة للدولة ورافق الخدمات والإنتاج.
يكون مسؤولًا عن الأخلاق والقيم العامة.
يكون مسؤولًا عن حماية حقوق الإنسان والأمن.
يتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية أملاك الدولة.
مراقبة وتنسيق أعمال جميع المرافق العامة.
مراقبة عدالة توزيع الموارد وتحقيق التنمية.
التفتيش على الأجهزة التنفيذية للوحدات المحلية.
العمل على جذب الاستثمار الخاص لتحقيق النمو المستدام.
الإشراف على تنفيذ مشروعات تطوير العشوائيات.
اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التعدي على الأراضي الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في خطاب متلفز وصفه بـ"الرسالة إلى الداخل والخارج"، أن القاهرة تتحرك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الشريكين القطري والأمريكي، لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية: وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.
وأوضح السيسي أن حديثه يأتي في "توقيت دقيق"، على ضوء ما يتم تداوله مؤخرًا من "كلام كثير"، في إشارة إلى حملات الانتقاد التي طالت الدور المصري في إدارة الملف الإنساني والحدودي مع القطاع.
وأكد أن الموقف المصري لا يزال ثابتًا، ويرتكز على "التمسك بحل الدولتين كمسار وحيد لتسوية القضية الفلسطينية"، محذرًا من أن "أي محاولة للتهجير ستؤدي إلى تفريغ هذا الحل من مضمونه".
السيسي: المساعدات جاهزة
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة، أشار السيسي إلى أن قطاع غزة يحتاج، في الظروف الطبيعية، ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الأشهر الـ21 الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات، رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة.
وأضاف أن معبر رفح ليس خاضعًا فقط للسيطرة المصرية، بل يتأثر كذلك بالوضع الأمني على الجانب الفلسطيني، ما يستدعي التنسيق مع الجهات المسيطرة في غزة. وكشف السيسي عن أن "لدينا حجمًا ضخمًا جدًا من المساعدات جاهز للدخول"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "أخلاقنا وقيمنا لا تسمح بمنعها"، لكن دخولها "يتطلب تنسيقًا من الطرف الآخر داخل القطاع".
وفي معرض حديثه عن المعابر، أوضح السيسي أن هناك خمسة معابر رئيسية تربط غزة بالأراضي الفلسطينية والمصرية، من بينها معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري، في تأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق القاهرة، بل تشمل أيضًا الاحتلال الإسرائيلي والطرف المسيطر على غزة.
كما وجّه السيسي في خطابه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج، فقال مخاطبًا الشعب المصري: "أوعوا تتصوروا أننا ممكن نكون سلبيين تجاه الأشقاء في فلسطين، رغم صعوبة الموقف"، مضيفًا: "مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين لا يتغير ولن يتغير"، في محاولة لطمأنة الرأي العام المصري الذي أبدى انتقادات متزايدة للدور الرسمي المصري في الأزمة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح أو تأخر المساعدات.
كما وجه السيسي نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: "أدعو كل دول العالم، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأشقائنا في المنطقة، إلى بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".
وخصّ السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بنداء مباشر قال فيه: "من فضلك أبذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات... أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".
الخارجية المصرية ترد على الانتقادات
بالتوازي مع خطاب السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "الاستياء الشديد من محاولات متكررة لتشويه الدور المصري تجاه غزة"، معتبرة أن "القاهرة تقوم بواجبها الإنساني والقومي دون مزايدات"، وأن تحركاتها تهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني رغم العقبات المتزايدة".
وشدد البيان على أن مصر لن تلتفت إلى "الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في دورها"، واصفًا إياها بأنها "تتجاهل الوقائع على الأرض وتضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، لا سيما في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها غزة".