كدت أنام .. بايدن يكشف عن سبب ضعف أدائه في المناظرة الرئاسية أمام ترامب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
سرايا - أفادت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرجع سبب سوء أدائه في المناظرة أمام سلفه السابق دونالد ترامب إلى الإرهاق بسبب السفر.
بايدن يكشف عن سبب ضعف أدائه في المناظرة الرئاسية أمام ترامب وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات إنه كاد أن ينام على خشبة المسرح أثناء المناظرة لأنه كان متعبًا جدًا من السفر، مضيفًا هذا ليس عذرًا، بل تفسيرًا .
وتابع قوله إنه "لم يكن ذكيًا جدًا" لأنه "سافر حول العالم عدة مرات قبل وقت قصير من المناظرة، مستطردًا "لم أستمع إلى طاقم العمل الخاص بي... ثم كدت أنام على المسرح".
العقاقير واختبار إدراك
وفي وقت سابق، علقت سكرتيرة البيت الأبيض كارين جان بيير، أمس الثلاثاء، على الأداء الضعيف للرئيس الأمريكي جو بايدن أمام سلفه السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، خلال المناطرة التي جمعتهما الخميس الماضي.
وقالت جان بيير، خلال مؤتمر صحفي، إن الإدارة الأمريكية متفهمة المخاوف بشأن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن في المناظرة مع ترامب.
وأضافت أن بايدن "يعرف كيف يعود" بعد أدائه الضعيف في المناظرة مع ترامب، لافتة إلى أن اختبار القدرات الإدراكية لبايدن ليس ضروريا وسيتم توفير المعلومات الطبية حول صحته.
وأكدت المتحدثة أن بايدن لم يكن تحت تأثير أي عقاقير خلال المناظرة، مشددة على أن بايدن لا يزال قادرًا على ضمان قيادة الولايات المتحدة للعالم رغم سنه وحالته الصحية.
وأشارت جان بيير إلى أنه لا أحد في الإدارة الأمريكية يخفي أي شيء بخصوص حالة بايدن الصحية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المناظرة
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: قدمنا رؤية واقعية والموقف الأمريكي مُستغرب
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور غازي حمد، اليوم السبت، أن الحركة تعاملت بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو الوفد التفاوضي لحركة “حماس” في مقابلة مع تلفزيون “العربي”، إن “الموقف الأميركي مُستغرب ولم يقدم أي تفسيرات”، مشيرًا إلى أن الحركة قدمت “رؤية موضوعية وواقعية تقرب من التوصل إلى اتفاق”.
وأكد أن “حماس” خاضت من خلال المفاوضات “معركة شرسة ومليئة بالمخاطر لا تقل خطورة عن معركة الميدان”.
وأشار إلى أنّ ما لم يحصل العدو الصهيوني عليه في الميدان حاول الحصول عليه عبر المفاوضات.
وأضاف: “نجحنا خلال المفاوضات في منع العدو الصهيوني من فرض خرائط الانسحاب الخاصة به”.
وتابع: “كنا أمام خيارين إما اتفاق سريع يعطي إسرائيل التحكم في كل شيء أو اتفاق جيد”.
ولفت إلى أن “حماس”، لم تكن إطلاقًا عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مبيناً: “كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق نجد مماطلة وتصعيدًا عسكريًا من العدو الصهيوني”.
وكشف أن حركة “حماس” نجحت خلال المفاوضات الأخيرة في تحسين كثير من الشروط التي حاول العدو الصهيوني فرضها خلال المفاوضات.
وأكد حمد أن الهدف من المفاوضات أيضًا هو إخراج أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين في أي اتفاق مع العدو، مشيراً إلى أن “حماس” تحلت بالمرونة والإيجابية في كل الأمور المطروحة بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال: “نعمل على اتفاق يفضى إلى وقف الحرب وانسحاب العدو بعد هدنة 60 يومًا”.
وطالب القيادي في “حماس” بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو لوقف جرائمه في غزة.
وأوضح حمد أن العمل مستمر مع الوسطاء من أجل استئناف المفاوضات، وأن هناك إرادة حقيقية من الأطراف المختلفة لتجنب انهيارها.
وأضاف: “لا أحد يريد للمفاوضات أن تنهار، ونحن التزمنا الصبر والتريث من أجل الوصول إلى اتفاق جيد يحقق تطلعات أهلنا، وقد حققنا إنجازات في أكثر من ملف مطروح”.
وذكر أن حماس نسّقت وتشاورت مع باقي الفصائل الفلسطينية بشكل دائم، بهدف بلورة موقف وطني موحد يضمن حقوق أبناء القطاع.
وأكد حمد أن العدو الصهيوني يسعى إلى “محو غزة من الخارطة السياسية، وتفكيك الفصائل الفلسطينية”، مشدداً على أن ذلك “أمر غير مقبول بالمطلق، ولن نسمح بإقصاء أي طرف فلسطيني من المعادلة”.
ووجّه القيادي في “حماس” رسالةً لأهالي قطاع غزّة، قائلاً: “نحن نتفهم جيدًا الألم والمعاناة، وهذه القسوة، وهذا الدمار، وهذا العذاب الذي يطال أهلنا في قطاع غزة”.
وأدرف: “أنا أعرف أننا تحت ضغط كبير من أجل أن نسارع لتوقيع اتفاق، لكن نحن عملنا بكل جهد وبكل مثابرة من أجل أن نصل إلى اتفاق يُشرّف أبناء قطاع غزة، وأن يُحقق طموحاتهم في مسألة وقف الحرب، وفي دخول المساعدات، وفي رسم حياة كريمة لهم”.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين العدو “الإسرائيلي” وحماس، بوساطة قطر ومصر.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025 .