هجوم ناري على حفيظ دراجي بسبب رونالدو.. ماذا فعلت جماهير «الدون»؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ما يزال اسم المُعلق الرياضي حفيظ دراجي، يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد سخريته من كريستيانو رونالدو لاعب النصر ومنتخب البرتغال، خلال مواجهة سلوفينيا في بطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، التي حسمها المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح 3-0، ليحجز مقعده في الدور ربع النهائي من البطولة القارية.
«رونالدو بكى في قطر وبكى في ألمانيا وبكى في السعودية، شوفولنا رونالدو بدأ بكاء ولا بعد»، هكذا جاء تعليق حفيظ دراجي بعد نهاية الشوط الثاني من عمر المباراة والذهاب لأشواط إضافية، ما أغضب أنصار «الدون»، وجعلهم يشنون هجوما ناريا على المُعلق الجزائري.
هجوم ناري على حفيظ دراجي بعد انتقاده رونالدو«بالله عليكم هذا تعليق يخرج من معلق يجب أن يتمتع بالحياد التام وليس بالتهريج، وصمة عار في تاريخ التعليق للأبد يا حفيظ يا دراجي»، هكذا كتب أحد المشجعين عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي «X»، بينما علق آخر: «للأسف أنت أخطأت بعشاق ومحبين الأسطورة كريستيانو رونالدو».
فيما كتب مشجع آخر: «المعلقين الآخرين مع احترامي لهم ماغلطوا أبدا، أما حفيظ دراجي صراحة شيء زاد عن حده، ليلة المباراة لو كتب تغريدة أفضل من أن يسمع 100 مليون نسمة عربي من محبي رونالدو».
pic.twitter.com/LmeOL6yhV2
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) July 1, 2024 ماذا قال حفيظ دراجي ردا على حملة جماهير رونالدو؟لم يتجاهل حفيظ دراجي العاصفة الهجومية التي تعرض لها بعد سخريته من رونالدو، حيث خرج في تصريحات إعلامية خلال الساعات الماضية أكد خلالها أن كل ما قاله كان عفويا وطبيعيا وليس له خلفية أو أي أمر ضد رونالدو.
وأضاف المُعلق الجزائري: «رونالدو من أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، لكن عندما يكون سيئا، يجب أن نقول هذا سواء هو أو ميسي أو غيرهما، لكني لست مطبلاتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رونالدو حفيظ دراجي يورو 2024 البرتغال حفیظ دراجی
إقرأ أيضاً:
«الترجيحية» تهدي رونالدو والبرتغال لقب الأمم الأوروبية
ميونيخ (رويترز)
أخبار ذات صلةفازت البرتغال بدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، بعدما تفوقت بنتيجة 5-3 على إسبانيا بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، قبل أن يبكي كريستيانو رونالدو احتفالاً بتحقيق اللقب بعد نهائي مثير أمس.وجردت البرتغال، التي فازت باللقب في نسخته الأولى، إسبانيا من لقبها. وقال رونالدو لمحطة (سبورت تي.في) "الفوز مع البرتغال يكون مميزا دائما. لقد حققت العديد من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال. "إنها دموع واجب أُنجز والكثير من الفرح". ومنح مارتن زوبيمندي التقدم لإسبانيا في الدقيقة 21، ليبدو أن إسبانيا ستفوز بكأس أخرى بعد التتويج ببطولة أوروبا العام الماضي. لكن تقدم حامل اللقب لم يدم طويلاً، إذ نجح نونو منديز ظهير باريس سان جيرمان في إدراك التعادل، بعد عمل جيد من رونالدو في بداية الهجمة. واستعاد ميكل أويارزابال، الذي سجل هدف الفوز على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا، التقدم لإسبانيا قرب نهاية الشوط الأول بعد تمريرة رائعة من بيدري. لكن القائد رونالدو، الذي غادر قبل النهاية للإصابة، أدرك التعادل في الدقيقة 61، بعدما سجل هدفه الدولي رقم 138 ليرسل المباراة إلى ركلات الترجيح. وتم الترويج للصراع بين الجارتين في جزيرة أيبيريا باعتباره صداماً بين الجيل القديم والجديد، والمتمثل في رونالدو (40 عاماً) الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، لامين يامال لاعب برشلونة الواعد. وبينما عانى جمال، الذي يعد من المرشحين للفوز بواحدة من أكثر الجوائز الفردية المرموقة هذا العام، من أجل التسجيل، استغل رونالدو فرصته وأحرز هدف التعادل للبرتغال من مسافة قريبة. وأهدر ألفارو موراتا ركلة الترجيح الرابعة لإسبانيا، قبل أن يسجل روبن نيفيز الركلة الحاسمة وينتزع الفوز لبلاده. وقال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا "التفاصيل تصنع الفارق، وأعتقد أن تلك المباراة كانت متوازنة للغاية، ولكن عندما اقتربنا من نهاية الوقت الإضافي اعتقدت أننا فعلنا ما يكفي لتجنب اللجوء إلى ركلات الترجيح. "للأسف، هذا ما حسم المباراة، وكانت (البرتغال) أفضل قليلاً في تلك الليلة وأكثر فعالية في ركلات الترجيح".