صدمة تلاميذ بفاس حصلوا على "بكالوريا أمريكية وهمية" من مدرسة مرخص لها باسم برلمانية من حزب الاستقلال
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بعد قضائهم ثلاث سنوات من الدراسة في مدرسة أمريكية بفاس وحصولهم على الباكلوريا « الأمريكية »، هذا العام، فوجأ مجموعة من التلاميذ او أباؤهم و أولياؤهم بأن وزارة التربية الوطنية لا تعترف بهذه الشهادة، رغم ان المدرسة حصلت على ترخيص باسم البرلمانية الاستقلالية خديجة الزومي.
حصل هذا في مدرسة تحمل ترخيصا مسلما لها من قبل الاكاديمية الجهوية بفاس باسم مؤسسة آدم سميث للتعليم الخصوصي باسم الزومي.
أحد التلميذات الخريجات اجتازت مباريات ولوج جامعات و معاهد للتعليم العالي ونجحت وطلب منها أن تستكمل ملفها بشهادة معادلة للباكالوريا لكن صدمت بعد « رفض » وزارة التربية الوطنية لكون هذه الباكلوريا غير معترف بها في المغرب.
الغريب ان هذه المدرسة سبق للسلطات المغربية أن أصدرت قرار إغلاقها، قبل أن تعود لفتح أبوابها بترخيص في اسم برلمانية حزب الاستقلال، وليس في اسم السيدة الأمريكية مالكة ومديرة المؤسسة.
أمام هذه الصدمة توجه الآباء الى السلطات المغربية مطالبين بالتدخل للتحقيق فيما وقع و إنصاف التلاميذ الضحايا و ترتيب الآثار القانونية اللازمة.
وتطرح هذه الواقعة تساؤلات حول مراقبة مثل هذه المدارس، وكيف تم الترخيص في اسم سيدة مغربية (برلمانية من حزب الاستقلال)، في حين أن صاحبة و مديرة المدرسة هي سيدة أمريكية؟و كيف يسمح لمدرسة باستقبال أبناء المغاربة و تدريسهم و منحهم شهادات و وثائق ممهورة باسم المدرسة الأمريكية غير معترف بها مغربيا؟
كلمات دلالية بكالوريا شواهد وهميه فاس مدرسة أمريكيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بكالوريا فاس مدرسة أمريكية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم تعتمد نتائج الشهادة الثانوية العامة 2024- 2025
اعتمدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، نتائج الدور الأول لاختبارات الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024–2025، خلال جلسة رسمية عُقدت بمقر الوزارة بحضور قياداتها وكبار المسؤولين.
وهنّأت سعادتها الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم، معربة عن فخرها بالنتائج المشرفة التي جاءت ثمرة لتكامل جهود قطاعات الوزارة المختلفة، إلى جانب الجهود المخلصة التي بذلها المعلمون والإداريون في المدارس، ودور أسر الطلبة في دعمهم طوال العام الدراسي.
كما أكدت أن الوزارة ماضية في دراسة النتائج وتحليلها، بهدف تعزيز نقاط القوة وتطوير مجالات التحسين، بما يواكب تطورات المنظومة التعليمية ويخدم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.