شرطة دبي تناقش «مستقبل الأمن والمجتمع.. رؤى وتحديات»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ بشرطة دبي، ممثلة بإدارة أمن وحماية الشخصيات، وبالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، ومؤسسة دبي للمستقبل، جلسة «مستقبل الأمن والمجتمع.. رؤى وتحديات» في قاعة المستقبل بأبراج الإمارات، بهدف للإضاءة على أبرز ملامح تحديات رجال الأمن، ومدى أهمية الاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تعزيز الأمن والأمان وحماية المجتمع.
وشهد الجلسة العميد عبيد مبارك الكتبي، نائب مدير الإدارة، والعقيد الدكتور حمدان الغسية، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة. واستضافت عدداً من المتخصصين في الدراسات الأمنية والتحليلية والاستراتيجية والمعلومات. وشارك فيها ضباط وضباط صف من شرطة دبي وعدد من القطاعات الشرطية والأمنية في الدولة.
رؤى وتحدياتوأكد العميد الكتبي، أن الجلسة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تنفيذ وإقامة اللقاءات التخصصية التي تضيء على التحديات المستقبلية وأمن وأمان المجتمع. والإدارة، تمتلك كوارد بشرية تخصصية محترفة، ولديها من الخبرات والمعارف والقدرات والممكنات ما يجعلها إحدى أهم الإدارات التخصصية في التأمين في المنطقة.
محاورواستضافت الجلسة البروفسور دوسكو توميك، مدير برنامج الماجستير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، والدكتور الدار سالجاك، مدير برنامج الماجستير في الدراسات الأمنية وتحليل المعلومات في الجامعة الأمريكية في الإمارات. وريم عبيدات، مستشارة مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وأدارها الملازم محمد فهد بن سليمان، من إدارة أمن وحماية الشخصيات بالإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.
وناقشت الجلسة عدداً من المحاور، منها أساليب وأدوات التأمين، وتحديات الذكاء الاصطناعي، ودور التدريب والتعلم المستمر والتخطيط في إنجاز المهام بصورة كاملة، وكيفية استثمار التكنولوجيا للتنبؤ والوقاية، وتحليل المعلومات، وتبادل المعرفة والتجارب والقصص والنماذج محلياً وعالمياً، وأهمية تكامل عمل المنظومة الأمنية، وتعزيز الكفاءة في العمل.
ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعيوصاحبتها جلسة أخرى «ريادة الأعمال في زمن الذكاء الاصطناعي» قدمها رائد الأعمال خليفة المهيري، وتطرق فيها إلى استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال ونقطة الالتقاء مع الجوانب الأمنية، والأدوات والأساليب التي يتبعها رواد الأعمال في إنجاح مشاريعهم ومدى الاستفادة منها في التخصصات بما فيها الشرطية والأمنية.
تكريموكرّم العميد الكتبي، المتحدثين، وفريق العمل، مثمّناً جهودهم لإنجاح الجلسة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي مؤسسة دبي للمستقبل
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.