ذياب بن زايد يتوِّج لاندو نوريس بلقب بطولة العالم للفورمولا-1 في أبوظبي
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
توج سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، لاندو نوريس، سائق فريق «ماكلارين»، بلقب بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، عقب سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى في نسختها السابعة عشرة، التي أقيمت على حلبة مرسى ياس في أبوظبي.
أخبار ذات صلة
وهنأ سموه الفائزين في بطولة العالم للفورمولا-1 لعام 2025 على النتائج التي حققوها والأداء المتميز الذي قدموه خلال مختلف مراحل السباق، مشيداً بما بذله المنظمون والشركاء الاستراتيجيون من جهود فاعلة أسهمت في إنجاح هذا الحدث العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي ذياب بن زايد لاندو نوريس الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
نوريس.. الفوز في «أرض العجائب»!
عمرو عبيد (القاهرة)
تصدّرت صورة احتفالية لاندو نوريس بلقبه العالمي الأولى، في سباقات «الفورمولا-1»، غلاف صحيفة «ستار سبورت»، مع عنوان «غنائي» كتبت فيه «الفوز في أرض العجائب الشتوية»، حيث قالت إن السعادة الغامرة بدت على نوريس، بعدما تحوّل حلمه إلى حقيقة الآن، وبات بطل العالم لسباقات «الفورمولا-1»، وأشارت إلى أن مواطنها حصل على مبتغاه في سباق أبوظبي، ليُرافق «الأسطوري» لويس هاميلتون، وجينسون بوتون، البريطانيان الوحيدان اللذان تُوجا ببطولة العالم في آخر 28 عاماً.
ووصفته «ميرور» بـ«البارع»، عقب حصوله على المركز الثالث في السباق الإماراتي، محقّقاً ما أراد، ليُطيح ماسك فيرستابن من فوق القمة العالمية، التي ظل يحكمها طوال 4 سنوات متتالية، وقالت إن «لاندو» عانق المجد بالفعل، لكن كثيراً من الدموع والألم كانت وراء هذا الإنجاز الكبير، أما «آي سبورت»، فكتبت عن «الحلم والمجد»، اللذين تحققا لنوريس، بعد قيادة وصفتها بالذكية والهادئة، في حلبة مرسى ياس.
أخبار ذات صلة
صحيفة «ماركا» الإسبانية، نشرت تقريراً خاصاً عن نوريس، بعنوان «من جلب قهوة ألونسو إلى بطل العالم للفورمولا-1»، وقالت إن البريطاني كان «سائق اختبار» في فريق يتزعمه فيرناندو ألونسو، عام 2018، ثم أصبح رفيق كارلوس ساينز عام 2019، واليوم هو بطل عالمي قدوة للآخرين، وبعدما قالوا عنه إنه «ابن الملياردير»، عندما ظهر للمرة الأولى في فريق «مكلارين» للناشئين، وأنه ذلك كان سبب دخوله عالم سباقات «الفورمولا-1»، أدرك الجميع لاحقاً حجم الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها نوريس، حتى أثبت ذلك عملياً وواقعياً خلال المواسم الأخيرة، حتى تكللت جهوده بالتتويج بلقب بطولة العالم الحالية.
وعلى الجانب الآخر، دارت أغلب أخبار وتقارير صحيفة «دي تيليجراف» الهولندية، حول «الفخر» و«الثقة»، اللذين يشعر بهما ماكس فيرستابن وفريقه، رغم خسارة اللقب العالمي في النهاية، وكتبت عن تتويج «ماكس» في أبوظبي، للمرة الخامسة، ليُعادل رقم لويس هاميلتون في صدارة قائمة الفائزين بالسباق الإماراتي، إلا أن هذا لم يُساعده على تحقيق «الريمونتادا» واقتناص بطولة العالم، التي ذهبت إلى نوريس، البطل الجديد في تاريخ «الفورمولا-1».
وكان الرضا هو الشعور السائد وسط فريق «ريد بُل»، وظهر ذلك عبر تصريحات فيرستابن ومسؤولي الفريق، حيث اتفقوا جميعاً على أن ما قدمه الهولندي في الموسم الحالي، يدعو للفخر والإعجاب، بعدما حقق عودة غير عادية في السباقات الأخيرة، ووضع الكثير من الضغط على غريميه، وكان قاب قوسين أو أدنى من اقتناص اللقب العالمي، وقالت «دي تيليجراف» إن بطل العالم 4 مرات، ظهر بصورة قوية وجيدة جداً في سباق أبوظبي، ونجح في الفوز به، لكنه خسر بطولة العالم بفارق نقطتين فقط.
أما تقارير «إي دي سبورت» الهولندية، فجاءت «صادمة» عندما كتبت أن نوريس فاز ببطولة العالم، لكن فيرستابن يبقى السائق الأفضل، و«رقم 1» في عالم سباقات «الفورمولا-1»، وألقت الصحيفة بكلمات مثل أن سيارة مكلارين قد تكون أكثر قوة وسُرعة، ومع ذلك لم تحسم بطولة العالم إلا بصعوبة في النهاية، وبعد قتال شرس مع «ماكس»، وكذلك كتبت أن قوة السيارة لا تعني دائماً تفوق السائق، مؤكدة أن فيرستابن يبقى الأقوى في رأيها، ويبدو أن ذلك دفع نوريس، خلال تصريحاته، للرد على ذلك الحديث، بقوله إنه لا يهتم بأن يكون أفضل من «ماكس»، بل ما يُهمه أن يحقق النجاح ويُسعد من حوله!