قالت وزارة البترول والثروة المعدنية في بيان اليوم، إن المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، له العديد من المساهمات والإنجازات لقطاع البترول المصري، فقد شارك في تنفيذ عدد من المشروعات المهمة.

إنجازات وزير البترول كريم بدوي

ساهم بدوي في تنفيذ منصة مصر الرقمية Egypt Upstream Gateway (EUG)، لتشجيع وتسهيل الاستثمار في قطاع البترول، وإتمام المزايدات العالمية رقميا، ووضع الأساس لتشجيع الاستثمار في قطاع الطاقة الجديدة.

وتعد منصة مصر الرقمية نموذجا فريدا فى العالم، حيث تشمل رقمنة جميع البيانات الخاصة للطبقات الباطنية وإمكانية تحديث بياناتها بما يسمح بتعظيم الاستفادة منها لجذب الاستثمار وتقليل المخاطر بالنسبة للمستثمرين، وطرح مناطق جديدة لاستكشاف وإنتاج البترول، وتنفيذ عمليات سيزمية بتقنيات حديثة لتسهيل نجاح عمليات البحث والاستكشاف في خليج السويس.

كما تم استخدام التكنولوجيا الحديثة لدمج البيانات القديمة مع تلك المستحدثة لعمل رسومات أرضية أكثر دقة لزيادة فرص نجاح عمليات الاستكشاف و زيادة الإنتاج من حقول خليج السويس.

وشارك بدوي في برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول في محاور جذب الاستثمار وتنمية الكوادر في القطاع واستخدام أحدث المعدات العالمية في عمليات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول.

وعمل من خلال شركته في مشاركة قطاع البترول المصري كشريك تكنولوجي في تنفيذ مشروع تنمية حقل ظهر للغاز الطبيعي.

خبرة 27 عاما لوزير البترول

وعلى مدار 27 عاماً بمناطق العمل البترولي المختلفة قضاه كريم بدوي، فإن خبرة العمل الدولية الممتدة تمثل ركيزة أساسية فى وضع استراتيجيات فنية وإدارية وتنمية بشرية، والتعامل مع شركات الطاقة، والوزارات والمؤسسات الدولية بما يدعم المزيد من بناء جسور للتواصل وتشجيع الاستثمارات.

وساهم بدوي في وضع هياكل تنظيمية جديدة، ودمج خطوط أعمال، وخدمات دعم، ومحتوى رقمي، وإدارة التغيير، ومهارات التواصل، وهى كلها عناصر مهمة لإعادة هيكلة المؤسسات.

وكما ساهمت أعماله في جمع كم هائل من المعلومات بشأن أفضل الممارسات في مجالات نزع الكربون ونظم الطاقة الجديدة والحلول الكربونية والعمل مع شركات الكهرباء والعديد من وزارات الطاقة والثروة المعدنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وكذلك النظر في الحوافز والأطر التنظيمية المؤثرة على خريطة مصادر الطاقة في مصر وتأثيرها الإيجابي على قطاع الإنتاج في مصر، وزيادة إنتاج الطاقة الخضراء.

شغل مدير الطاقة الجديدة بشركة شلمبرجير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد أن كان مدير الأداء الرقمي لشركة شلمبرجير بالمقر العالمي للشركة في هيوستون، وشَغلَ قبلهما منصب رئيس الشركة في مصر والسودان وشرق المتوسط، وقضى فيها مسيرة متنوعة الخبرات ضمت القطاع الهندسي والخبرة العملية والإدارية في قطاع الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز UPSTREAM، وقطاعات التسويق والتدريب وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الموارد البشرية، فشملت، فيما شملته، مجالات تحسين الهياكل التنظيمية، وإدارة التغيير ووضع الاستراتيجيات المحققة للنتائج والتمويل وضمان فاعلية الأداء العملياتي.

أدار مشروعات مهمة أدت إلى تحسين الإدارة والكفاءة في مجال البترول والغاز، وخفض الانبعاثات الكربونية، والتمهيد لنظم الطاقة الجديدة والنظيفة، بمراعاة التوازن في مجال البيئة، ومواصلة تدعيم وتنمية العلاقات مع الشركاء بما في ذلك الوزارات والمطورين وشركات EPC والجهات المعنية بتحديث التكنولوجيا والصناعات المختلفة، بما في ذلك، صناعات البترول والغاز ووزارة الكهرباء وشركاتها وشركات الحديد والأسمنت والمطورين، لتقليل الانبعاثات وتحقيق الطموحات المتعلقة بالطاقة الجديدة.

شارك في العديد من المؤتمرات الدولية في قطاع الطاقة، مثل مؤتمر Ceraweek في هيوستن في مارس 2023، منتدى السعودية للاستثمار في قطاع البتروكيماويات في هيوستن في مارس 2023، المؤتمر العالمي لشركات الكهرباء World Utilities Congress في أبوظبي في مايو 2023، أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرياض في سبتمبر 2023، مؤتمر ADIPEC بالامارات العربية المتحدة في أكتوبر 2023، ورشة عمل منتدى شرق المتوسط للغاز حول نزع الكربون في أكتوبر 2023 في القاهرة وفي مؤتمر COP28 بدبي، وفي ندوة حول التطور التكنولوجي في تخفيض الانبعاثات في قطاع البترول في مصر، بجناح مصر خلال مؤتمر COP28 ، وقمة عمان للهيدروجين الأخضر في مسقط في ديسمبر 2023.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير البترول كريم بدوي وزارة البترول وزير البترول الجديد التغيير الوزاري الطاقة الجدیدة قطاع البترول کریم بدوی فی قطاع

إقرأ أيضاً:

اشترت حقيبة بـ2600 دولار فاكتشفت أنها مقلّدة..أزمة ثقة تهز المتاجر الفاخرة على الإنترنت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مرّ العديد من الأشخاص بشعور الحماس عند استلام طلب عبر الإنترنت، أو دفعة الدوبامين التي تصاحب عملية شراء جديدة. لكن ماذا يحدث عندما تفتح العلبة لتكتشف أن ما بداخلها لم يكن كما توقعت؟ والأسوأ من ذلك، عندما تكتشف أنك أنفقت مبلغًا كبيرًا على منتج قد يكون مقلّدًا؟

هذا بالتحديد ما واجهته جوان كيم. وفي مقطع فيديو على منصة "تيك توك" نُشر في ديسمبر/ كانون الأول عام 2024، وتجاوز عدد مشاهداته المليون مشاهدة، شاركت صانعة المحتوى المقيمة في مدينة لوس أنجلوس إحباطها من "تعرّضها للاحتيال" من قبل سلسلة متاجر السلع الفاخرة الأمريكية "Saks Fifth Avenue". 

وأردت كيم شراء هدية خلال فترة الأعياد، مشيرة إلى حقيبة جلدية بلون العاج كانت تحملها على كتفها. وكانت الحقيبة، التي يبلغ سعرها 2،600 دولار، من تصميم علامة  الأزياء الفاخرة، "The Row"، المعروفة بأسلوبها البسيط والخالي من الشعارات، من تأسيس ماري-كيت وآشلي أولسن، التوأمان الممثلتان اللتان أصبحتا مصممتي أزياء.

ماري كيت وأشلي أولسن هما مؤسستا علامة The Row التجارية الفاخرة التي تشتهر بتصميماتها المتميزة.Credit: Steven Ferdman/WWD/Getty Images

وقالت كيم في رسالة بريد إلكتروني لـCNN: "كنت بحاجة إلى حقيبة، وأردت واحدة بسيطة". وأضافت: "بما أنني أملك حقيبة The Row متوسطة الحجم، أردت شراء الحجم الأكبر باللون الأسود". 

وبينما كانت سعيدة في البداية عندما استلمت طلبها من متجر "Saks Fifth Avenue" على الإنترنت (وقد اطلعت CNN على إيصال الشراء)، سرعان ما تلاشى ذلك الفرح عندما بدأت تلاحظ الفروقات بين الحقيبة الجديدة والطراز الذي كانت تملكه.

وأوضحت كيم أن كيس الحماية الذي وصلت فيه الحقيبة كان بلون وقماش مختلفين، وكان حبل الإغلاق أكثر سُمكًا بشكل ملحوظ. كما بدا الشعار المستطيل الذي يحمل اسم العلامة التجارية مختلفًا كذلك. 

وقالت: "راودني شعور بأن هناك خطأ ما"، مضيفة أنه عندما فتحت كيس الحماية، وجدت أمرا "أكثر غرابة". وعند المقارنة بين حقيبتها التي اشترتها مباشرة من متجر "The Row"، والنسخة السوداء التي وصلتها من متجر "Saks"، لاحظت اختلافات عديدة، بدءًا من نوعية بطانة الحقيبة إلى شكلها عند ارتدائها.

مقتنعة بأن حقيبتها الجديدة كانت مزيفة، شعرت كيم بخيبة أمل كبيرة، إذ أن شركة "Saks Global"، التي تمتلك "Saks Fifth Avenue" ، تعد كيانًا موضع ثقة ومعروفًا ببيع علامات تجارية فاخرة مثل "برادا" و"غوتشي".

وتواصلت كيم مع قسم خدمة العملاء لدى الشركة، الذي طلب منها إعادة المنتج عبر البريد. لكن كيم لم تكن راضية عن هذا الرد، إذ أوضحت أن قلقها كان يتمثل في عدم وجود دليل مادي يثبت ادعاءها، وبالتالي فإنها لن تسترد أموالها إن لم يتم تصديقها.

وفي نهاية المطاف، أخذت كيم الحقيبة إلى أحد متاجر "Saks Fifth Avenue" في مدينة بيفرلي هيلز، وحصلت على رد لقيمة الحقيبة على شكل بطاقة هدية، لكن التجربة تركت في نفسها أثرًا سلبيًا. وقالت لـ CNN: "بعد هذه الحادثة، لم أقم بأي عملية شراء عبر الإنترنت"، مضيفةً أنها من الآن فصاعدًا ستقوم بشراء السلع الفاخرة شخصيًا فقط.

أكدت شركة "Saks" لـ CNN أن الحادثة قد حلّت، لكنها لم تعلّق على ما إذا كانت الحقيبة المُعادة مقلّدة أو ما الذي حدث لها.

وقال متحدث باسم "Saks" في بيان عبر البريد الإلكتروني: "أصبح الاحتيال في المرتجعات مشكلة منتشرة لدى تجار التجزئة، لذلك نقوم باستمرار بمراجعة نهجنا في التعامل مع المرتجعات. وكجزء من ذلك، حددنا الحاجة إلى اتخاذ خطوات إضافية في عملياتنا، بما في ذلك تخصيص وقت أطول لفحص جودة المنتجات بعناية والتحقق من أصالتها، لضمان حصول العملاء على بضائع أصلية وعالية الجودة في الطلبات المستقبلية".

لكن تجربة كيم ليست غريبة كما قد تعتقد، إذ أبلغ متسوقون من جميع أنحاء العالم عن حوادث مشابهة. 

وبالمثل، صُدمت تيفاني كيم، وهي اختصاصية صحة تقيم في ولاية كاليفورنيا، عندما اكتشفت أن حقيبة يد اشترتها مؤخرًا من علامة " The Row" قد تكون مقلّدة. وكانت قد اشترتها من موقع "Ssense"، وهو متجر كندي فاخر على الإنترنت يبيع علامات تجارية مثل "بوتيغا فينيتا" و"لويفي" من بين علامات أزياء راقية أخرى.

وعندما استلمت كيم الحقيبة في يناير/ كاون الثاني الماضي، ساورها الشك،نظرا لأن الجودة لم تكن على مستوى توقعاتها. وانتهى بها الأمر بشراء الطراز ذاته مباشرة من علامة "The Row". وعند مقارنة الحقيبتين، بدتا مختلفتين بشكل واضح من حيث الحجم والشكل والخامة. كما أن الحقيبة التي وصلتها من "Ssense" كانت تفتقر إلى بطاقة الضمان. وأبدت كيم دهشتها قائلة: "هذه الحقيبة ليست رخيصة؛ سعرها حوالي 1000 دولار"، وذلك في مقطع فيديو شاركته مع متابعيها البالغ عددهم 39,900 على منصة "إنستغرام".

ولم ترد كيم على طلب CNN للتعليق. وفي الفيديو الذي تزعم فيه أنها استلمت منتجًا مزيفًا، علّق متجر "Ssense" قائلاً إنه تواصل معها مباشرة على أمل حل المشكلة. وفي بيان قدمته "Ssense" إلى CNN، لم تُعلّق الشركة على ما إذا كانت الحقيبة التي تلقتها كيم مزيفة، لكنها قالت: "نحن ملتزمون بضمان أصالة جميع المنتجات المباعة. لدينا إجراءات قائمة لمنع بيع المنتجات المقلّدة". وأضاف البيان أن جميع المرتجعات تخضع لـ"فحص دقيق".

تصدّع في النظام تعد شركة "Flannels" من بين تجار التجزئة الذين واجهوا انتقادات من قبل عملاء زعموا أنهم حصلوا على منتجات مقلّدة.Credit: Paulo Nunes dos Santos/Bloomberg/Getty Images

وفي قطاع تعد فيه الثقة والمصداقية عاملين أساسيين للنجاح، من غير المرجح أن يقوم متجر متعدد الأقسام أو "بوتيك" متعدد العلامات التجارية ببيع منتج مقلّد عن قصد.

ومع ذلك، ومع تزايد ابتعاد سلاسل التوريد العالمية عن النماذج التقليدية استجابةً للضغوط التضخمية والتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية، فإنها تصبح أكثر تعقيدًا، ويصبح من الصعب مراقبتها. ومن خلال هذه القنوات قد تتسلل المنتجات المقلّدة، بحسب ما حذّر منه سايمون غيل، وهو نائب الرئيس التنفيذي للمشتريات لدى شركة "Proxima" المتخصصة في سلاسل التوريد والمملوكة لشركة "Bain & Company".

وأوضح غيل لـ CNN أن إحدى الطرق التي تدخل بها المنتجات المزيفة إلى نظام البيع بالتجزئة هي من خلال عمليات الإرجاع الاحتيالية، حيث يقوم العميل بإرجاع منتجًا مختلفًا تمامًا بينما يزعم أنه المنتج الأصلي. وأضاف أن معالجة المرتجعات عملية معقّدة ومكلفة، ومن الممكن أن بعض المتاجر لا تملك البنية التحتية اللازمة لفحص المنتجات المُعادة بدقّة. 

وأضاف غيل: "هذا أمر نادر، لكن تأثيره كبير"، مشيرًا إلى الخسائر المالية والأضرار التي تلحق بالسمعة.

من جهتها، تؤكد أونا سيمبسون، وهي مستشارة في سلاسل التوريد الفاخرة والمؤسِّسة المشاركة لوكالة "Uncovered"، والتي شملت قائمة عملائها علامات مثل "بربري"، أن كبار تجار التجزئة مجهّزون للتعامل مع المرتجعات، لكن المشكلة قد تكون عند المورِّدين.

وبينما كانت صناعة الرفاهية تقليديًا تعمل بنموذج البيع بالجملة، فإن عددًا متزايدًا من تجار التجزئة، قد اتجهوا إلى نماذج الامتياز الإلكتروني أو الشحن المباشر، لأنها تتيح لهم الحصول على منتجات فاخرة دون استثمار مقدّم كبير.

وتشير سيمبسون إلى أن الخطر يكمن في أن المتاجر يكون لديها إشراف أقل على مصدر المنتج، وتوضح قائلة: "بصفتك عميلا، قد تدخل إلى موقع إلكتروني —على سبيل المثال موقع Saks. وقد تشتري حقيبة من برادا معتقدًا أنها تأتي من مستودعات Saks، لكن ذلك قد لا يكون صحيحًا."

وتأمل سيمبسون أن تشكل الحوادث الأخيرة جرس إنذار للمتاجر لاتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة لحماية نزاهتها، والسعي إلى مزيد من التميّز في وقت أصبحت فيه تجارة التجزئة متجانسة بشكل متزايد. وهو قرار من شأنه أيضًا أن يعود بالفائدة على المتسوقين، الذين يواجهون الآن نفس الخيارات تقريبًا أينما ذهبوا، مع تزايد تشابه العلامات التجارية والمنتجات المعروضة في المتاجر.

نشر الأحد، 08 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يستعرض الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء والطاقة خلال الـ 10 سنوات القادمة
  • خلود العشماوي.. نموذج مشرف للمرأة المصرية في قطاع البترول
  • تجديد شهادة الأيزو 9001 لقطاع التخطيط بشركة مياه الشرب بالقاهرة
  • جيش الاحتلال يقتل 3 مسعفين فلسطينيين بقصف على مدينة غزة
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏
  • "راحت لياليه".. كريم محسن يشوق جمهوره لأغنيته الجديدة (صورة)
  • وزير الأوقاف ينعى بطل واقعة سيارة البنزين: قدم القدوة لمجتمعه بنفسه
  • اشترت حقيبة بـ2600 دولار فاكتشفت أنها مقلّدة..أزمة ثقة تهز المتاجر الفاخرة على الإنترنت
  • اكتشافات غازية واعدة في الأردن فهل تصل للاكتفاء الذاتي؟