موقع النيلين:
2025-12-13@04:41:38 GMT

يس محمد آدم: ملامح وحدتنا الوطنية تتجلى

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

إن ملاحم معركة الكرامة التي يخوضها البررة من أبناء الوطن في ربوع بلادنا العزيزة ويلبون نداءه ويقدمون المهج والارواح من أجل صون العرض والارض يعد عملا بطوليا رائعا تجسده هذه الملاحم الفذه التي يخوض غمارها هؤلاء الشجعان والبواسل من الافذاذ ،هذه المواقف الوطنية الخلاقة والنبيلة تؤكد على أصالة معدن هؤلاء الفتية وتربيتهم الوطنية الصالحة وهذه المشاهد ستكون خطى سليمة في بناء دولة المواطنة المتساوية ومجتمع معافى وخالي من عاهات وسقام ماضينا الأليم.

إن الاستجابة لاداء الواجب الوطني لبلادنا التي تتعرض لأكبر عملية مؤامرة تاريخية من عمره تؤكد على حسن التنشئة وتنامي الوعي الوطني وتدحض دعاوي المرجفين، ومحاولات تسويق بضاعتهم المزجاه وبث وأحياء مشاعر الخوف والتوجس من التفكك الاجتماعي والتشظي السياسي وفناء الدولة وتلاشيها من الوجود،إن الظروف التي تعيشها بلادنا والمعاناة التي تعرض إليها الانسان السوداني والفظائع والانتهاكات والجرائم التي ارتكبت في حقة من اوباش المليشيا وحلفائها المتخفين بلافتة النفاق السياسي حيادا وإنما في الأصل هم ابواق للمليشيا واقنعة لها هذه الممارسات كانت هي الدافع الاساسي للتلاحم الشعبي والوطني الكبير لدرء هذا الخطر الماحق الذي تمثلة المليشيا ومن مالوا اليها وإمتطاء ظهرها وصولا الى سلطة افتقدوها اوكنزا للمال نتيجة لانانيتهم المريبة ووطنيتهم المجروحه ولم يستفبدوا من معطيات تاريخ بلادنا السياسي وتجليات حكمة وادارتة من قبل النخب التي قدر لها تصريف شأنة العام، فكانت حصيلة تلك التجارب حصاد للخيبات والفشل الزريع المتوالي في كافة النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية بغض النظر عن شكل النظام وتصوراتة ووسائلة في التعاطي مع جزور الازمات وظواهرها،ظل النفاق السياسي و الوعود الجوفاء واصباغ الذات بالوطنية وإدعاء الشرف سمة بارزة لكل النخب الا ان واقع الحال يفضح ذلك من اول خطوة قبل ذلك التنكر للتنظير قبل التطبيق فستمر متاهاتهم وتخبطاتهم دون هدى ولاكتاب منير.شكرا للقوات المسلحة والقوات المشتركة وكل القوات النظامية الأخرى والاسناد الشعبي والمستنفرين وللشعب السوداني على وعيهم بالمخطط التأمري وإعلاء للقيم الوطنية والإنسانية النبيلة وعلى التضامن والتعاون والتلاحم والتجاسر وتجسيدعبارة كل اجزءه لنا وطن وبتالي تتلاشى الفواصل والجغرافيات والتباينات الاجتماعية والثقافية ويندمج الكل في إطار وعاء وطني قومي جامع مع حفظ الحقوق المختلفة وهذا يعد مدخلا حسنا لإدارة تنوعنا المتفرد وبناء وحدتنا الوطنية المبتغاة.يس محمد آدم – ملامح وحدتنا الوطنية تتجلىإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة

التطورات الأخيرة في المنطقة، تشير إلى تزايد التعقيدات في مسار اتفاق غزة، وسط اتهامات متصاعدة للولايات المتحدة بأنها تسمح لإسرائيل بتجاوز الالتزامات المتفق عليها في شرم الشيخ. 

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوقعات بشأن المرحلة المقبلة من خطة ترامب السياسية في المنطقة، تتكشف معالم جديدة حول مدى تأثير التساهل الأمريكي على سلوك الحكومة الإسرائيلية، وما قد يعنيه ذلك لمستقبل غزة والاستقرار الإقليمي. 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينية، إن سمحت واشنطن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجنب الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مستغلا أزمة جثامين الرهائن كذريعة للتنصل من الالتزامات التي جرى التوافق عليها خلال اجتماعات شرم الشيخ. 

وأضاف أبو لحية لـ "صدى البلد": يبدو أن نتنياهو حصل على وقت إضافي يتيح له المماطلة وتحقيق مكاسب سياسية داخلية، بينما يستمر سكان غزة في مواجهة الإجراءات اليومية التي يفرضها الاحتلال وما تخلفه من معاناة متواصلة.

وأشار أبو لحية، إلى أن قطاع غزة يشهد خروقات إسرائيلية يومية تتناقض بشكل صارخ مع ما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ، سواء فيما يتعلق بوقف الانتهاكات أو الالتزام بالإجراءات الإنسانية المفروضة.

وتابع: “ورغم أن فتح معبر رفح يعد جزءا أساسيا من المرحلة الأولى للاتفاق، لا تزال إسرائيل تمتنع عن فتحه سواء لخروج الفلسطينيين أو لعودة العالقين في الخارج، في تحد مباشر لبنود التفاهمات”.

واختتم: "وتكشف المخاوف الفلسطينية التي كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى لإنشاء  الخط داخل القطاع، خشية من تحوله من إجراء مؤقت إلى واقع دائم، وهو ما تعززه عمليات النسف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال داخل المنطقة الصفراء، في مؤشر واضح على رغبة إسرائيل بفرض سيطرة طويلة الأمد".

تركيا تعلن جاهزيتها لانتشار شرطي محتمل مع قوة دولية في غزةتركيا تعلن جاهزيتها لنشر 2000 جندي في غزة

واختتم: "وتؤكد التقديرات أن المرحلة المقبلة مرهونة بالكامل بمدى قدرة الولايات المتحدة على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح والبدء في الانسحاب إلى "الخط الأحمر" كما نص الاتفاق، ويحذر مسؤولون من أن أي تهاون أمريكي في هذا الملف قد يؤدي إلى تقويض فرص التهدئة وإطالة أمد التوتر في قطاع غزة، مما يهدد بإشعال المزيد من الاضطرابات في المنطقة".

الخارجية: أهمية تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لعودة السلطة لقطاع غزةوزير الخارجية يؤكد أهمية سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة طباعة شارك غزة ترامب دونالد ترامب القضية الفلسطينية الرئيس الأمريكي

مقالات مشابهة

  • حضرموت.. بين مطرقة الاحتلال المقنع وسندان أدواته
  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يكشف ملامح شخصية عمر بن الخطاب قبل إسلامه
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني
  • العسكريون في غينيا بيساو يكشفون ملامح المرحلة الانتقالية
  • واشنطن تمنح نتنياهو مساحة للمماطلة.. ملامح المرحلة المقبلة في خطة ترامب للمنطقة
  • برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية