تركيا تقود وساطة بين الصومال وإثيوبيا لحل الخلاف بشأن ميناء بربرة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الجولة الثانية من المحادثات بين نظيريه الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي والصومالي أحمد معلم فقي ستعقد في الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل بالعاصمة أنقرة.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن فيدان استضاف نظيريه الإثيوبي والصومالي في أنقرة، مضيفة أن الوزراء الثلاثة وقعوا على بيان مشترك بعد محادثات “صريحة وودية وتستشرف المستقبل” فيما يتعلق بحل الخلافات بين البلدين.
وشرعت تركيا في محادثات وساطة بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء بربرة على الساحل الجنوبي لخليج عدن الذي وقعته أديس أبابا مع إقليم أرض الصومال الانفصالي في وقت سابق من هذا العام.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي تركي إن جهود الوساطة التي تبذلها أنقرة بدأت بعد أن توجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في زيارة إلى العاصمة التركية في مايو/أيار الماضي التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان وسلم رسالة طلب فيها من تركيا التوسط بين الصومال وإثيوبيا.
وهذه المفاوضات هي أحدث مسعى لإصلاح العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين الواقعتين في شرق أفريقيا واللتين توترت العلاقات بينهما في يناير/كانون الثاني الماضي عندما اتفقت إثيوبيا على استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا من أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلاله.
كما نقلت الوكالة عن متحدث باسم أرض الصومال الانفصالي أن الإقليم لا يشارك في المحادثات.
وأصبحت تركيا حليفا وثيقا للحكومة الصومالية منذ زيارة الرئيس أردوغان لمقديشو لأول مرة في 2011، وتقوم بإمدادها بمساعدات تنموية وتساهم في تدريب قوات الأمن.
ووقع البلدان اتفاقية للدفاع في فبراير/شباط الماضي ستقدم أنقرة بموجبها الدعم الأمني البحري للصومال لمساعدته في الدفاع عن مياهه الإقليمية.
وفقدت إثيوبيا موانئها على البحر الأحمر في أوائل التسعينيات بعد حرب الاستقلال الإريترية التي استمرت من عام 1961 وحتى استقلال إريتريا عام 1991.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المرکزی الیمنی میناء بربرة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من السعودية بشأن الهجوم الانتحاري في مقديشيو
أدانت السعودية في بيان لوزارة الخارجية اليوم الاثنين الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات الهجوم الانتحاري على قاعدة "زيرو دمايو" العسكرية في مقديشو عاصمة الصومال، الذي تسبب في وفاة وإصابة العشرات.
وعبّرت السعودية عن خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب الصومال الشقيق، مع تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وجددت رفضها التام لكل أشكال الإرهاب والتطرف، وتضامنها مع الصومال وشعبه الشقيق في هذا الحادث المؤلم.
وفجر انتحاري نفسه أمام حشد من مجندي الجيش الصومالي خارج أكاديمية دامانيو العسكرية في العاصمة مقديشيو أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة عدد أكبر بكثير، في واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها مقديشو في الأشهر الأخيرة، وفقًا لموقع كاسيمادا أونلاين الإخباري.
ومزق الانفجار طابورًا من الشباب المنتظرين للتجنيد في الجيش الصومالي، مما أدى إلى اشتعال النيران والحطام في شارع مزدحم بالقرب من المنشأة شديدة التحصين في منطقة هودان بالعاصمة.
والتقطت كاميرات المراقبة من موقع الحادث لحظة التفجير، حيث ظهرت كرة نارية تندلع بين الحشد، مع احتمال تضرر المركبات القريبة.
وأفادت مصادر أمنية صومالية أن المهاجم تمكن من اختراق منطقة محاطة بنقاط تفتيش متعددة، بما في ذلك نقطة تفتيش "جلال سياد" شديدة الحراسة، التي تحرس مداخل العديد من المجمعات العسكرية.
ولا يزال من غير الواضح كيف تمكن المهاجم من الإفلات من الإجراءات الأمنية في إحدى أكثر مناطق مقديشو حراسة.
هرع المسعفون بالجرحى إلى مستشفى أردوغان، وهو مركز الإصابات الرئيسي في المدينة، بينما نقلت شاحنات الجيش وسيارات الإسعاف المصابين من موقع الحادث.
أعلنت حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم عبر قنواتها الإعلامية التابعة، قائلةً إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 "جنديًا" وإصابة أكثر من 50 آخرين.
يأتي هذا التفجير بعد هدوء نسبي في الهجمات الانتحارية في العاصمة، وفي أعقاب تجدد القتال في منطقة هيران بوسط الصومال، حيث قُتل قائد عسكري كبير، عبد الرحمن هوجالي، بالرصاص يوم السبت.
كما وردت أنباء عن مقتل قائد بارز في ميليشيا موالية للحكومة في اشتباكات يوم الأحد.