تستضيف محافظة العلا النسخة الثانية من سباق "لهيب العلا" للعدائين في 24 أغسطس، حيث يختبر سباق الجري الفريد من نوعه قدرة العدائين المشاركين من المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم على التحمّل في درجات الحرارة العالية خلال فصل الصيف، حيث سيتاح لهم الفوز بجوائز نقدية يبلغ مجموعها 176,000 ريال سعودي.

وتُتاح المشاركة في السباق للرجال والسيدات من جميع مستويات اللياقة البدنية مع خيارات متنوعة، وسط تضاريس العلا الصحراوية ومعالمها الطبيعية الخلابة، وأوديتها المهيبة وواحاتها الخضراء لمسافات تمتد إلى 5 أو 10 أو 21 أو 42 كيلومترًا، بما سيختبر قدراتهم البدنية إلى أقصى الحدود.


وقال نائب الرئيس لقطاع إدارة وتسويق الوجهات السياحية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا رامي المعلم: " إن إطلاق النسخة الثانية من سباق "لهيب العلا" الصحراوي , يقدّم تجربة فريدة من نوعها للمشاركين , وقد عكَس إطلاق السباق للمرة الأولى العام الماضي التزامنا بتحقيق التميز الرياضي في العلا، مع تسليط الضوء على تنوع وجمال المناظر الطبيعية في المنطقة , ونعرب عن أملنا هذا العام أن نصحب المشاركين من جديد في رحلة مليئة بالتحدي عبر الزمن وسط التضاريس الطبيعية الخلابة، مما يتيح لهم تعميق تواصلهم مع البيئة في مغامرة استثنائية ضمن إحدى أقدم وأروع الوجهات في العالم".

وسينطلق السباق من منطقة الحِجر التاريخية، أول موقع سعودي مسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، للعدائين المشاركين في سباقات 5 و10 و21 كيلومترًا، أمّا المشاركون في مسار 42 كيلومترًا الأصعب، فتبدأ رحلتهم في قلب وادي عشار من أمام قاعة مرايا، المبنى المميز الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بوصفه أكبر مبنى مغطى بالمرايا في العالم.

ويبرز سباق "لهيب العلا" الصحراوي على قائمة الفعاليات الرياضية لتقويم لحظات العلا للأحداث والفعاليات الممتدة على مدار العام، بما يتيحه من استكشاف المناطق الطبيعية والتاريخية للمدينة، وسط منحدرات الحجر الرملي والواحات الخضراء والمزارع الخصبة. ويعكس السباق التزام العلا بتعزيز التنمية المستدامة لفعالياتها الرياضية، التي تتنوع من استضافة كأس العلا للهجن وكأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل إلى طواف العلا للدراجات الهوائية وسباق درب العلا للجري ضمن تحديات الموسم الشتوي، مما يرسخ مكانتها على الخريطة العالمية بوصفها وجهة لا تُنسى للتجارب الفريدة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سباق لهيب العلا لهیب العلا

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط: 1158 مليار جنيه سقف الاستثمارات العامة للعام المقبل

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي المقبل، أمام أعضاء لجنة الخطة والموازنة، برئاسة النائب فخري الفقي، لمناقشة محاور الخطة والسياق الاقتصادي الحالي على الصعيدين المحلي والعالمي.

وفي البداية، تطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية، والصين، حول التعريفات الجمركية، واصفة الاتفاق بالأمر الإيجابي الذي يمكن أن يقلل من التوترات الاقتصادية العالمية وحالة عدم اليقين، والتأثير السلبي على النمو العالمي.

وأضافت «المشاط»، أن الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة مستمرة وهو ما يؤثر على حركة الملاحة بقناة السويس، كما أن هناك تداعيات للحرب الروسية الأوكرانية، رغم احتمالية الوصول إلى تهدئة قريبًا، لافتة إلى أن تلك التوترات أثرت على أسواق المال العالمية، وعززت من توقعات الضغوط التضخمية، حتى أن توقعات التضخم في أمريكا وصلت إلى 6.7% وهي أعلى معدلات منذ الثمانينات، وهو ما يمكن أن يؤثر على التحرك نحو التيسير النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي.

وذكرت أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، رصدت تلك التطورات لمعرفة التأثير المحتمل للتطورات العالمية على توقعات النمو الاقتصادي، لافتة إلى أن صندوق النقد الدولي أعاد توقعاته للنمو الاقتصادي خلال اجتماعات الربيع الماضية بواشنطن، ليخفضها بنحو 0،5% ونحو 1.5% في حالة سيناريوهات مختلفة إن تم استمرار التوترات التجارية أو اتسعت حدتها على مستوى العالم.

وقالت إنه رغم خفض النمو الاقتصادي للعديد من الدول في مناطق العالم المختلفة، من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلا أن المؤسستين توقعتا ارتفاع النمو الاقتصادي لمصر، في ظل استمرار خطط ضبط المالية العامة، وإصلاحات من شأنها تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.

وعرضت «المشاط»، آليات تعظيم التنمية الاقتصادية من خلال الدور الذي تقوم به الوزارة، لدفع التنمية البشرية وريادة الأعمال، والتنمية الصناعية، وغيرها من القطاعات، لافتة إلى أنه مع تنفيذ قانون التخطيط الجديد سيتم وضع خطط تنفيذية لكل قطاع من القطاعات بشكل تفصيلي، موضحة أن قانون المالية العامة الموحد سيتم تطبيقه بداية من العام المالي المقبل، ونعمل على إصدار اللائحة التنفيذية لقانون التخطيط العام، بما يتسق مع الرؤية الجديدة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وأضافت أنه بوجود اللائحة التنفيذية سيتم تحقيق مستهدفات قانون التخطيط العام للدولة، بما يتسق مع قانون المالية العامة الموحد، ويحقق التناغم والتكامل بين السياسات المالية وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبما يضمن تنفيذ منظومة البرامج والأداء.

وتابعت أن خطة العام المالي المقبل تم إعدادها وفقًا لأدوات التخطيط الحالية، ولكن مع بدء إعداد الخطة متوسطة المدى سيتم تحقيق الاستفادة القصوى من القانونين.

وتطرقت إلى التمويل من أجل التنمية سواء من خلال الباب السادس للموازنة، أو التمويلات التنموية الميسرة من الخارج، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف دعم جهود الدولة ليصبح القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للتنمية في الدولة.

ونوهت بأن العديد من المشروعات التنموية التي بدأت أن تؤتي ثمارها في الوقت الحالي ممولة من التمويلات التنموية الميسرة، على سبيل المثال صومعة ميناء غرب بورسعيد التي تم افتتاحها مؤخرًا تم وضع حجر الأساس بشأنها في عام 2021 بتمويل تنموي ميسر، كما أن مشروع نيرك لتصنيع القطارات ممول من الجانب الكوري بتمويل تنموي ميسر لتصنيع 320 عربة قطار للخطين الثاني والثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى.

وتحدثت عن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، ودورها في تغيير نمط النمو الاقتصادي في مصر إلى القطاعات القابلة للتداول والتصدير ذات القيمة المضافة المرتفعة، حيث تتضمن السردية 4 قطاعات رئيسية الأولى تتعلق باستقرار الاقتصاد الكلي، والثانية الاستثمار الأجنبي المباشر، والثالث التنمية الصناعية، ثم سوق العمل والتشغيل، موضحة أن الوزارة تعمل على مناقشة السردية في محاورها المختلفة مع الوزارات المختلفة لإطلاقها خلال شهر يونيو المقبل.

وانتقلت للحديث حول الإصلاحات الهيكلية والتنسيق المكثف مع الاتحاد الأوروبي من أجل الحصول على المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو.

وذكرت أنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل، التي تُقدم إطارًا وطنيًا متكاملًا للاستدامة وتمويل التنمية وتعبئة الموارد بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وخطة عمل أديس أبابا، وتعزز من تحديد فجوات التمويل وتحسين تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية، كما تستهدف الاستراتيجيّة مُعالجة الفجوة التمويليّة لسبعة قطاعات رئيسة هي: الصحّة، والتعليم، والحماية الاجتماعيّة، والـمياه والصرف الصحّي، والنقل، وتغيّر الـمُناخ، وتمكين الـمرأة.

ونوهت بأن خطة عام 25/2026 تم إعدادها وفقًا لـمنهجية متكاملة وضعتها الوزارة حديثًا لإعداد الخطة، تنطلق من مُرتكزات أساسيّة تبدأ من مُستهدفات ومُبادرات رؤية مصر 2030، وبما يتسق ويتكامل مع برنامج عمل الحكومة (24/2025-26/2027)، والاستراتيجيّات والخطط الـمكانيّة والقطاعيّة، وفي إطار التطبيق الفاعل للجهود الرامية لتحفيز دور القطاع الخاص في التنمية الـمُستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية تفعيلًا لوثيقة سياسة ملكية الدولة.

وأشارت "المشاط"،  إلى أن الحكومة ماضية في تنفيذ إجراءات حوكمة الاستثمارات العامة، بهدف توجيه الاستثمارات العامة للمشروعات ذات الأولوية التي تدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وفق منظور تنموي شامل، موضحة أن سقف الاستثمارات العامة في العام المالي المقبل تبلغ نحو 1.158 تريليون جنيه، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تطبيق السقف بشكل دقيق ومتابعة الوزارات في التنفيذ لضمان تنفيذ المشروعات المدرجة في الخطة.

واستعرضت مكونات نمو الناتج المحلي للربع الأول والثاني من العام المالي الجاري التي ارتفعت لتسجل 3.5% و4.3%، بدعم قوي من الصناعات التحويلية غير البترولية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة التي من المتوقع أن تسجل أكبر رقم سائحين بنهاية العام المالي الجاري، موضحة أنه حينما ننظر لتلك التطورات نرى أنها تحققت عقب إجراءات التصحيح الاقتصادي التي تم تنفيذها منذ مارس 2024.

كما أشارت إلى التطورات الإيجابية على صعيد تحويلات المصريين بالخارج التي سجلت أكثر من 32 مليار دولار في 11 شهرًا، متوقعة أن يصل الناتج المحلي بالأسعار الجارية بنهاية العام المالي المقبل لنحو 20.4 تريليون جنيه مقابل نحو 17.2 تريليون جنيه بنهاية العام المالي الجاري.

مقالات مشابهة

  • تقرير حديث: نحو نصف مليون شخص في اليمن نزحوا بسبب الكوارث الطبيعية
  • بحضور بلال كوليبالي.. شاهد فعاليات دوري NBA jr مصر بنسخته الثانية
  • هوميلز لن يعود لدورتموند في كأس العالم للأندية
  • وزيرة التخطيط: 1158 مليار جنيه سقف الاستثمارات العامة للعام المقبل
  • الدوري السعودي في انتظاره.. ريال مدريد يحدد أول الراحلين
  • الجري الثلجي.. تجربة تحت الصفر في دبي
  • مانشستر سيتي يعلن عن «قميص الموسم المقبل»
  • الفلبين.. ثوران بركان كانلاون للمرة الثانية هذا العام
  • 3 أسماء عالمية تقترب من الهلال
  • مصر في المجموعة الثانية بتصفيات كأس العالم لكرة السلة 3×3 للسيدات