تغيير موعد انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن نادي الصقور السعودي عن تغيير موعد انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، ليكون خلال الفترة من 3 – 12 أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى تغيير موعد فعالية سباق الملواح، ليصبح موعده الجديد من 7 إلى 12 أكتوبر المقبل، وذلك في مقر النادي بملهم (شمال مدينة الرياض)، إلى جانب تحديد كأس العلا للصقور الذي يقام من 9 إلى 15 فبراير 2025.
ويهدف نادي الصقور السعودي من خلال معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، إلى التعريف بإرث المملكة وهويتها الثقافية والحضارية ونقلها للأجيال القادمة، كما يسهم في تعزيز هواية الصقارة، من خلال معرض يسلط الضوء على الصقور والصيد والهوايات المرتبطة بها، كما يحتضن المعرض المنصة الأولى من نوعها لبيع الأسلحة بأنواعها في المملكة، وتعرض الأسلحة والذخائر شركات سعودية تمثل أكثر من 55 علامة تجارية عالمية للأسلحة، إلى جانب إصدارات خاصة ونادرة لهواة الصيد.
فيما يقام كأس العلا للصقور في قرية (مغيراء) التراثية بمدينة العُلا، ويحمل لقب أغلى مسابقات الصقور على مستوى العالم؛ وذلك بالشراكة بين نادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العلا، ويجمع الكأس نخبة الصقارين في المملكة والعالم.
كما يمثل سباق الملواح أهمية كبرى للصقارين، حيث يأتي تمهيداً لانطلاق كأس نادي الصقور السعودي ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024، ويمكّن سباق الملواح الصقَّار من التعرف على قدرات صقوره وتطويرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: معرض الصقور والصيد السعودي الدولي كأس العلا للصقور نادی الصقور السعودی الصقور والصید
إقرأ أيضاً:
أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
كشف مدير أوبرا دمشق المايسترو ميساك باغبودريان أن الدار تنتظر مرسوما رسميا لتغيير اسمها المرتبط بعائلة الأسد التي حكمت سوريا لعقود، مشيرا إلى أن برمجة الأنشطة الدورية متوقفة فيها مؤقتا منذ شهور.
وقبل الإطاحة بالدكتاتور السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، كان الاسم الرسمي للدار هو "دار الأسد للثقافة والفنون" لكن العاملين ينتظرون اليوم من وزارة الثقافة تغيير اسمها، آملين أن يتم اعتماد اسم "دار أوبرا دمشق".
وأوضح باغبودريان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإشكالية الكبيرة اليوم هي الاسم الرسمي للدار. نحن في انتظار مرسوم، وآمل أن يكون الاسم الرسمي هو دار أوبرا دمشق، أو ببساطة "أوبرا دمشق" الذي يشكّل -في رأيه- الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي".
ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها الدار، والتي تشمل عروضا مسرحية وموسيقية وفنونا راقصة ومعاصرة.
وسيطر "الجمود" على أنشطة الدار، وفق باغبودريان الذي أرجع ذلك إلى أمور "لوجستية متعلقة بالبنية التحتية للدار، وأخرى إدارية تتعلّق بوزارة الثقافة، مما أدى إلى تراجع النشاط الفني وتراجع إقبال الجمهور".
ومنذ ذلك الوقت، يقتصر نشاط الدار على استضافة عروض خاصة أو احتفالات رسمية، على غرار أمسية شعرية الشهر الماضي "احتفالا بالنصر".
إعلانوأشار المايسترو -الذي يقود الفرقة السيمفونية الوطنية السورية- إلى أن تأخر صدور الموازنة المخصصة للدار حال دون وضع برنامج فعاليات لهذا العام حتى اللحظة. وقال "وُعدنا بأن نحصل على الموازنة مطلع يونيو/حزيران، وهو ما نحتاجه كي نبدأ بنشاطات حقيقية".
وأعرب عن أمله في "ألا تكون هناك قيود، وأن ننتهي من موضوع تقييد الفن، سواء في المسرح أو الرقص أو الموسيقى".
وقد افتُتحت دار الأوبرا عام 2004 كمركز رئيسي للفنون الموسيقية والمسرحية في سوريا، وتحوّلت خلال السنوات الماضية إلى واجهة للعرض الفني الرسمي قبل أن يتوقف نشاطها تقريبا منذ أواخر العام الماضي.
وشهد قطاع الثقافة في سوريا على الصعيدين الرسمي والخاص عقودا من الركود والتراجع بسبب الفساد والمحسوبيات وسوء الإدارة رسميا، وانعدام الدعم وسطوة الجهاز الرقابي القمعي على الأعمال الفنية والفكرية والأدبية الخاصة في ظل حكم الأسد الأب والابن (حافظ وبشار الأسد) الذي استمر نحو 53 عاما.
وواجه المثقفون السوريون طوال 5 عقود من حكم آل الأسد شتى ضروب التكميم والقمع، وذلك ابتداء من التهميش الوظيفي والإعلامي للمعارضين منهم والمحايدين، مرورا بمنع نشر أعمال بعضهم وملاحقة آخرين أمنيا، وصولا إلى النفي والاعتقال الذي طال الكثيرين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم أو نشرهم ما لا يروق للسلطات.