أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، بأنه ستتم إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة إما عن طريق الشراكة مع الجماعات الترابية أو النسيج الجمعوي، وذلك بحلول سنة 2025.

وأوضح بنسعيد في عرض قدمه خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن 146 دار شباب، كانت مغلقة لأسباب مختلفة في سنة 2021، وفي سنة 2024 تقلص العدد إلى 75 دار شباب، من مجموع 762 مؤسسة، منها 52 جرى إغلاقها بسبب نقص الموارد البشرية، مشيرا إلى أن 43 بالمائة من مجموع هذه المؤسسات يوجد بالوسط القروي، و121 منها ذات طابع رياضي وتربوي وثقافي مشترك.

وأبرز أن الأنشطة الأساسية بمؤسسات دور الشباب تهم مجموعة من المجالات من قبيل، المسرح، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والسينما، والقراءة، لافتا في هذا الإطار إلى أنه تم تنويع أنشطة مؤسسات دور الشباب من خلال إحداث أندية للألعاب الإلكترونية، والتي ستصل إلى 200 نادي بنهاية 2024، وذلك تفعيلا لاتفاقية الشراكة بين الجامعة الملكية للألعاب الإلكترونية والوزارة.

وقال إن الوزارة قامت بتعزيز وتنويع العرض التنشيطي للشباب من خلال أنشطة التكوين وتنمية القدرات، والأنشطة الأساسية والبرامج الوطنية، فضلا عن أنشطة الجمعيات، مشيرا إلى أن هذه العروض التنشيطية الموجهة للشباب تهدف إلى تعزيز إدماجهم السوسيو – اقتصادي عبر عقد شراكات مع خبراء ومؤسسات من أجل التدريب والتكوين في مختلف المجالات المرتبطة بتطوير المهارات وإنشاء المشاريع والتوجيه الشخصي.

وأضاف أن الوزارة قامت بإطلاق برنامج شامل لإعادة تأهيل وتجهيز مراكز الاستقبال لتحسين جودة الخدمات المقدمة، واعتماد هندسة داخلية وخارجية ذات جاذبية، وكذا تسهيل استفادة الشباب من خدمات مراكز الاستقبال عن طريق تطبيق جواز الشباب.

وبخصوص السياحة الثقافية الخاصة بالشباب، أوضح بنسعيد، أنه جرى استقبال 11 وفدا شبابيا وإرسال 6 وفود في إطار برنامج التبادل الثقافي للشباب مع الدول الصديقة، وتنظيم 12 حلقة في إطار برنامج “حلقات معرفة المغرب” استفاد منها 600 شاب، واستفادة 1200 شاب من برنامج المقامات اللغوية والثقافية، فضلا عن برمجة، طيلة السنة، رحلات السياحة الثقافية المحلية لفائدة رواد مؤسسات الشباب.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: مؤسسات دور الشباب

إقرأ أيضاً:

الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج مشواري لتمكين الشباب

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، احتفالية مرور أكثر من عشر سنوات على انطلاق برنامج "مشواري"، تحت شعار "تمكين الشباب لضمان فرص العمل "من التعلم الي الكسب"، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتمكين الشباب)، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، وبتمويل من سفارتي هولندا ،وسويسرا، ومؤسسة التعليم فوق الجميع. 

حضر الاحتفالية محمد جبران وزير العمل، وناتاليا ويندر روسي، الممثل المقيم الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر، مارياكي والمرافق السكرتير الأول للشؤون الإقليمية والهجرة بسفارة هولندا، بيرنارد سولاند نايب مدير التعاون الدولي بالسفارة السويسرية، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة.

العمل والرياضة تبحثان تعزيز دعم العمالة وتمكين الشبابمبادرة «الرواد الرقميون».. خطوة نحو تمكين الشباب المصري في عصر التحول الرقميرئيس حزب الاتحاد : نؤمن بأن تمكين الشباب يبدأ من فتح مساحات للتفكير والتعبيرمن الفكرة إلى الواقع .. تمكين الشباب عبر البرامج المالية المبتكرة | تفاصيل

وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:"ما تحقق من إنجازات في برنامج 'مشواري' ما كان ليتحقق دون دعم القيادة السياسية التي تضع الشباب في قلب أولوياتها، وتؤمن بدورهم المحوري في بناء الجمهورية الجديدة."

وأضاف:"الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي كانت واضحة منذ البداية وهي أن الاستثمار في الإنسان هو الأساس، وبرنامج "مشواري" هو أحد تجليات تلك الرؤية الوطنية، وتوجيهات القيادة السياسية دائماً واضحة: تمكين الشباب لا يكون بالشعارات، بل بالبرامج الحقيقية التي تطور المهارات وتفتح آفاق المستقبل، وهذا ما جسده برنامج "مشواري" على مدار عشر سنوات".

وتابع :"نحن نترجم دعم القيادة السياسية للشباب إلى واقع ملموس من خلال برامجنا، ونتطلع إلى التوسع في مشواري ليغطي فئات أكثر، ويكون نموذجًا للتنمية البشرية المتكاملة.

الشباب ركيزة رئيسية للتنمية الشاملة

وأعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره بما حققه برنامج "مشواري" منذ انطلاقه في عام 2014، مشيراً إلى أن البرنامج جاء إيماناً من الوزارة بأهمية الاستثمار في الشباب كركيزة رئيسية للتنمية الشاملة، وحرصاً على تزويدهم بالمهارات الحياتية والمهنية التي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل والانخراط في مجال ريادة الأعمال بثقة وكفاءة.

وأوضح وزير الشباب أن برنامج "مشواري" شهد نمواً ملحوظاً وتوسعاً جغرافياً واسعاً على مدار السنوات الماضية، انعكس في ارتفاع عدد المستفيدين وتطور المحتوى التدريبي، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تضع الشباب في صميم عملية التطوير الوطني.

ووجّه الدكتور أشرف صبحي الشكر لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، باعتبارها الشريك الرئيسي والداعم الاستراتيجي للبرنامج، مثمناً هذه الشراكة النموذجية، وتطلعه إلى توسيعها خلال المرحلة المقبلة لخدمة أكبر عدد من الشباب، ومواكبة التحولات المتسارعة في سوق العمل، مؤكداً أن هذا التعاون المثمر كان له أثر بالغ في تطوير المحتوى التدريبي، وتعزيز قدرات المدربين، وتوسيع نطاق البرنامج ليشمل مختلف المحافظات.

ووجه وزير الشباب الشكر للمدربين والمدربات الذين كان لهم دور محوري في تنفيذ البرنامج على مستوى الجمهورية، قائلاً:"كنتم النواة الحقيقية لتغيير إيجابي في حياة آلاف الشباب المصري، ونثمن إخلاصكم وعطاءكم وإيمانكم برسالة البرنامج".

واختتم وزير الشباب والرياضة كلمته بتجديد التزام وزارة الشباب والرياضة بدعم كافة المبادرات التي تستهدف بناء قدرات الشباب، مؤكداً الإيمان الكامل من وزارة الشباب والرياضة بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأجدى، وأن شباب مصر هم طاقة التغيير، وأمل الوطن ومستقبله المشرق، مشيراً إلى أن ما تحقق في برنامج "مشواري" هو مجرد بداية لمشوار أطول نحو تمكين شبابنا في مختلف المجالات.

تنمية المهارات الحياتية للشباب

ومن جانبه، أكد محمد جبران وزير العمل في كلمته على أن هذا البرنامج يُجسد إهتمام وحرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، على تنمية المهارات الحياتية للشباب، وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع ، في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وقال وزير العمل:"إن سياسات وخطط الإستفادة من  طاقات وأفكار الشباب فى مختلف المجالات، وتوفير البيئة الداعمة لها،وفتح آفاق جديدة تشجعهم على الابتكار وريادة الأعمال، أصبحت عنوانًا للجمهورية الجديدة، التي تتعاون فيها كافة الوزارات المعنية ،وشركاء العمل في الداخل والخارج ،لتنمية مهارات الشباب ،وإعدادهم لسوق العمل ،والمهن المُستقبلية ،تماشيًا مع التحديات، والمُتغيرات، وأنماط العمل الجديدة، التي تتعامل معها الدولة المصرية بحزمة من القرارات، والبرامج، ومنظومة التدريب المهني من أجل التشغيل في الداخل والخارج، وكذلك التشريعات".

وخلال كلمتها، قال  ناتاليا ويندر روسي، الممثل المقيم الجديد لمنظمة اليونيسف في مصر: "برنامج "مشواري" ليس مجرد برنامج جديد، بل هو نظام عمل لمسار تنمية المواهب في مصر، بُني على مدى سنوات من التعاون بين اليونيسيف ووزارة الشباب والرياضة وشركاء التنمية، وهو يتماشى بالكامل مع رؤية مصر 2030 وأجندة تنمية رأس المال البشري الوطنية، ويركّز بدقة على سدّ فجوة المهارات التي تعيق تقدم العديد من الشباب، فعندما نستثمر في الشباب، لا نرتقي بأفراد فحسب، بل نُطلق العنان لمستقبل أفضل في مصر".

طباعة شارك الشباب والرياضة وزير العمل تمكين الشباب

مقالات مشابهة

  • أسامة نبيه يجتمع بعلاء نبيل لمناقشة برنامج الإعداد لمونديال الشباب
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ».. ندوة توعوية للشباب المصري
  • 10 سنوات من التمكين.. وزير الشباب يحتفل بإنجازات برنامج مشواري لدعم الشباب
  • وزير العمل يشارك في احتفالية بشأن برنامج «مشواري»
  • الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج مشواري لتمكين الشباب
  • برنامج تدريبي في نمذجة معلومات البناء بمحافظة مسندم
  • اجتماعات مكثفة للجنة الأولمبية استعدادا لدورة الألعاب الآسيوية للشباب
  • قصر ثقافة احمد بهاء فى أسيوط يطلق أولى فعاليات برنامج الموسم الصيفى المجاني
  • زين تستكمل زراعة 600 شجرة حُرجية ومُثمرة في مدينة الحُسين للشباب
  • 80 % اكتمال مصنع نيوم للهايدروجين الأخضر.. تصدير الأمونيا بحلول 2027