«الناشرين الإماراتيين» تدعم الحركة الأدبية العربية الكورية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستكشفت «جمعية الناشرين الإماراتيين» آفاق توثيق علاقات التعاون المشترك مع قطاع النشر الدولي، وبحثت فرص إضفاء مزيد من الزخم على مشهد صناعة الكتاب في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر مشاركتها في فعاليات «معرض سيؤول الدولي للكتاب» 2024.
استضافت الجمعية، ضمن جناحها في المعرض، الناشرة فاطمة الخطيب، عضو مجلس إدارة الجمعية ومؤسِّسة دار سدرة للنشر، ومحمد بن دخين، مدير دار تخيُّل للإعلام، وعضو مجلس إدارة الجمعية وأمين صندوقها، وعبدالله الشرهان، المدير الإبداعي لدار أجيال للنشر، أمين سر وعضو مجلس إدارة الجمعية.
تعاون مثمر
وعبر حضورها في هذا الحدث، الذي يُعَدُّ أكبر مهرجان للكتاب في كوريا منذ ما يقرب من 70 عاماً، عملت الجمعية على مشاركة التجربة الإماراتية الناجحة في صناعة النشر، فضلاً عن ترويج الإصدارات الإماراتية والعربية لأعضائها من الناشرين أمام مجتمع النشر العالمي، عبر جلسات تبادل حقوق النشر والترجمة التي تسعى من خلالها إلى تنشيط علاقات التعاون المثمرة بين الناشر الإماراتي والناشرين الكوريين والدوليين.
فرصة مهمة
وأكد عبدالله الشرهان أن المشاركة في «معرض سيؤول الدولي للكتاب» تمثّل فرصة سانحة أمام الناشر الإماراتي لتسويق إصداراته في أسواق جديدة، وتبادل الخبرات والتجارب والمعارف مع نظرائه من مختلف أنحاء العالم، مشيداً بالدور الفاعل الذي لعبته الجمعية في تسهيل وصول الناشر الإماراتي إلى المنصات الثقافية الدولية، وجهودها المتواصلة لتعزيز الحوار والتواصل بين العاملين في صناعة النشر في الإمارات ونظرائهم حول العالم.
منصة مهمة
ومن جانبها، قالت الناشرة فاطمة الخطيب: «تمثل مشاركة دار سدرة للنشر في هذا المعرض الدولي المرموق، بدعم من جمعية الناشرين الإماراتيين، فرصةً للاطلاع على الإنجازات الثقافية الكورية في حقلي الأدب والترجمة، وعلى كل جديد في سوق النشر الدولي، كونه منصة مهمة لترويج الثقافة العربية، وعملنا على اغتنام هذه الفرصة من أجل بحث فرص تبادل حقوق ترجمة الكتب من الكورية إلى العربية والعكس، من أجل إثراء منشوراتنا من الكتب المترجمة، وتوسيع انتشار الإصدارات الإماراتية»، إضافة إلى النهوض بصناعة الكتاب في دولة الإمارات، وتعزيز مساهمة قطاع النشر في مسيرة التنمية الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، وتوطيد جسور التواصل الثقافي بين الإمارات وجمهورية كوريا.
تمكين
فيما أشار الناشر محمد بن دخين إلى أهمية هذه التجربة في تمكين الناشرين الإماراتيين من الاطلاع على الإصدارات الكورية والعالمية بمختلف أصنافها، وتعزيز أواصر التعاون مع الناشرين الدوليين، لدعم صناعة الكتاب والإبداع في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض سيؤول الدولي للكتاب سيؤول الإمارات كوريا الجنوبية جمعية الناشرين جمعية الناشرين الإماراتيين الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للقضاء يقبل 80 طعنا من تظلمات القضاة ضمن الحركة القضائية
عقد المجلس الأعلى للقضاء اليوم الثلاثاء، إجتماعا بتشكيلته الموسّعة، في دورته العادية، لدراسة ملفات الطعون والتظلمات المرفوعة الخاصة بالقضاة في إطار الحركة القضائية لسنة 2025.
التي صادق عليها رئيس الجمهورية ، في الثامن جوليبة الجاري والتي شملت حوالي 1000 حالة، تحت رئاسة الطاهر ماموني، الرئيس الأول للمحكمة العليا، نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بعد تكليف من رئيس الجمهورية، وذلك عملا بأحكام المادة 51 من القانون العضوي رقم 22-12 المؤرخ في 27 يونيو سنة 2022 المحدد لطرق انتخاب أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وقواعد تنظيمه وعمله”.
حيث يخوّل للمجلس الأعلى للقضاء
وتم في إطار الاجتماع المنعقد بالمحكمة العليا بالابيار الجزائر العاصمة، دراسة ما يزيد عن 520 طعن مرفوع على ذات الهيئة القضائية، تقدم به القضاة لاجل إعادة النظر في الحركة الاخيرة التي مسّتهم، لحالات عديدة تتعلق معظمها بالتقرّب العائلي.
وحسب مصادر عليمة، خلال الاجتماع تم قبول 80 تظلما ، وفقا للمعايير الموضوعية، حيث تم تبليغ القضاة المعنيين، ضمن حركة داخلية تشهدها المحاكم والمجالس القضائية عبر ربوع الوطن.
والجدير بالذكر فقد أجرى رئيس الجمهورية عبد الـمجيد تبون يوم الأحد الفارط، حركة جزئية في سلك رؤساء الـمجالس القضائية والنواب العامين لدى المجالس القضائية ورؤساء الـمحاكم ومحافظي الدولة لدى الـمحاكم الإدارية، إلى جانب تعيين رئيس للـمحكمة الإدارية للاستئناف بقسنطينة.
وشملت الحركة تحويل 9 رؤساء مجالس قضائية و6 نواب عامين. وترقية 14 قاضيا لتولي منصب رئيس مجلس قضائي أو نائب عام، وإنهاء مهام 6 رؤساء مجالس قضائية، من بينهم رئيسة مجلس قضاء الجزائر التي تم تكليفها بمهام أخرى، و6 نواب عامين.
كما شملت الحركة تحويل 7 رؤساء محاكم إدارية و6 محافظي دولة. وترقية 27 قاضيا لتولي منصب رئيس محكمة إدارية أو محافظ دولة، وإنهاء مهام 9 رؤساء محاكم إدارية و9 محافظي دولة.
وتهدف هذه الحركة، حسب ما جاء في بيان للرئاسة، إلى “إعطاء ديناميكية” لسير الجهات القضائية والـمحاكم الإدارية والـمحاكم الإدارية للاستئناف، وتحسين نوعية أدائها، من خلال تعيين كفاءات قضائية برهنت على جدارتها في ميدان العمل القضائي.