الوزير صديقي يفتتح النسخة السادسة من المعرض الوطني للكبار بآسفي + صور
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
إيمان تيسي ـ مراكش الآن
قام محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الأربعاء 3 يوليوز، بإعطاء انطلاقة فعاليات المعرض الوطني للكبار في جولته السادسة، المقامة تحت شعار “سلسلة الكبار: ثروة وطنية متنامية في ظل التغيرات المناخية”.
وحضر افتتاح هذا المعرض الوطني المنظم بساحة الكارتينغ، الى جانب وزير الفلاحة كل من الكاتب العام لعمالة الإقليم محمد الوهابي ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش-آسفي، ومنتخبين ووفد من المسؤولين بوزارة الفلاحة وعدد من المنتخبين.
وتنظم هذه التظاهرة، الممتدة الى غاية يوم الاحد 7 يوليوز الحالي، من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، بشراكة مع عمالة إقليم آسفي والغرفة الفلاحية لمراكش-آسفي والمجلس الإقليمي لآسفي والمجلس الجماعي لآسفي.
وشيد المعرض على مساحة 3200 متر مربع، يضمو حوالي 170 رواقا مخصصا لعرض أكثر من 33 منتوجا محليا، ويعرف مشاركة حوالي 160 تعاونية مختصة في إنتاج وتثمين الكبار ومنتوجات مجالية أخرى من مختلف جهات المملكة.
ويشارك فيضمن فعاليات هذه التظاهرة” الوطنية حوالي 160 تعاونية مختصة في إنتاج وتثمين الكبار” ومنتوجات مجالية أخرى من مختلف جهات المملكة، في إطار دينامية الترويج لقطاع الكبار بهدف إبراز الهوية الإقليمية لهذه الزراعة وتعزيز مكانتها كمنتوج رئيسي لإقليم آسفي وجهة مراكش – آسفي.
وفي تصريح للوزير صديقي، قال إن سلسلة الكبار بالاقليم او على الصعيد الوطني هي واعدة لكونها تقاوم الجفاف، حيث قال: “زراعة مرنة مقاومة لقلة التساقطات المطرية والجفاف”، ولها تأثير كبير على عائدات ساكنة المنطقة والمنتجين، وتعرف تقدما مستمرا على مستوى تنظيم المنتجين على الصعيد المحلي في إطار تعاونيات شابة وجد نشطة، وعلى مستوى تثمين هذا المنتوج من خلال بناء وحدات التثمين في إطار استراتيجية الجيل الأخضر عبر مقاربة الفلاحة التضامنية.
وأضاف أن المغرب يضم 35 ألف هكتار من زراعة الكبار، حيث تنتج أكثر من 26 ألف طن سنويا، مشيرا إلى أن إقليم آسفي يغطي جزء كبيرا من هذا الإنتاج قدره بـ7 آلاف هكتار. مؤكد أنه خلال السنوات الاخيرة تم توسيع المساحة ب15 ألف هكتار على مستوى الجهة وذلك في إطار المخطط الجهوي الفلاحي والمخطط الإقليمي لآسفي.
وخلال زيارته لفضاء المعرض قام وزير الفلاحة بالاطلاع على إنجازات التعاونيات فيما يخص تثمين منتوجات الكبار والمنتوجات المجالية، وتقديم جوائز على نساء تميزن بجودة عملهن في إنتاج وتثمين الكبار بالإقليم. كما قام بتوزيع معدات فلاحية خاصة بتشذيب ومعالجة زراعة الكبار تشجيعا من الوزارة على إنشاء التعاونيات الخدماتية.
المعرض تتخلله عدة ندوات وورشات حول سلسلة الكبار المهمة والتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بها بما في ذلك تقنيات إنتاج وتسويق الكبار، من أجل الترويج لهذا المنتوج وإبراز الهوية الإقليمية لهذه الزراعة وتعزيز مكانتها باعتبارها رائدة بإقليم آسفي وبجهة مراكش-آسفي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: مشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر يوفر 10 آلاف فرصة عمل
أكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، اليوم الأحد، أن مشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر العملاقة على مقربة من مدينة طور سيناء؛ سيوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل للشباب، مع إعطاء أولوية كاملة في التوظيف لأبناء المحافظة، موضحا أن المشروع يأتي في إطار رؤية واستراتيجية الدولة المصرية لتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.
وقال المحافظ- خلال مشاركته في جلسة التشاور المجتمعي بمدينة شرم الشيخ عبر تقنية" الفيديو كونفرانس"- إن المشروع يُعد نقلة نوعية من شأنها أن تعزز من مكانة محافظة جنوب سيناء كمركز إقليمي ودولي للطاقة الجديدة والمتجددة عبر استخدام الطاقة الشمسية وطاقة المياه لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتوليد الكهرباء، خاصةً في ظل ما تتمتع وتنفرد به جنوب سيناء من مقومات طبيعية فريدة من جبال مرتفعة وصحاري منبسطة وإطلالة على خليجي السويس والعقبة، بما يؤهلها لتكون قاعدة لانطلاق المشروع القومي والدولي العملاق للهيدروجين الأخضر على المستويين المحلي والدولي.
وأكد المحافظ- خلال جلسة التشاور- أن مشروع إنشاء محطة إنتاج الهيدروجين الأخضر، يأتي في إطار تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، توافقاً مع التوجه العالمي نحو تقليل الآثار السلبية للتغيرات المناخية وذلك بالحد من الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة ويأتي ذلك في إطار دعم التنمية الشاملة للمحافظة، مضيفاً أنه من المتوقع أن يوفر المشروع نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، مع إعطاء الأولوية لأبناء المحافظة، ولكل من تنطبق عليهم الشروط والمتطلبات التخصصية والفنية للوظائف، بما يسهم في تمكين شباب جنوب سيناء ورفع مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وقال إن المشروع يعد بمثابة خطوة تعكس التزام الدولة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتنفيذًا لرؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المستدامة.
شارك في الجلسة التشاورية المنعقدة بشرم الشيخ، وفق بيان، ممثلون عن وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة، تحالف الشركات العالمية المنفذة للمشروع، قيادات تنفيذية بجنوب سيناء، مديريات الخدمات المختلفة، ممثلي المجتمع المدني والمحلي، مشايخ وعواقل القبائل المختلفة، منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين في مجالي البيئة والطاقة وباقي المجالات ذات الصلة.
وتناولت الجلسة التشاورية، الجوانب البيئية والاجتماعية للمشروع والآليات المقترحة لتقليل أي آثار سلبية محتملة، إلى جانب بحث الفرص الاقتصادية التي يوفرها المشروع لأهالي المنطقة.