الحرائق تلتهم غابات تومسون شمال كاليفورنيا لليوم الثالث
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اندلع حريق ضخم في غابات تومسون، شمالي كاليفورنيا، ما استدعى إجلاء آلاف السكّان، في وقت تتعرّض فيه المنطقة لموجة حرّ "خطرة للغاية"، بحسب "نيويورك تايمز".
وأمرت السلطات في شمال كاليفورنيا نحو 13 ألف شخص في مقاطعة بوت بالإخلاء، مع انتشار حرائق الغابات، ما أدى إلى تدمير أكثر من 3 آلاف فدان حتى أمس.
وقالت وكالة مكافحة الحرائق في كاليفورنيا، إنَّ الحريق بدأ صباح الثلاثاء، وإن سببه لا يزال قيد التحقيق، ولم يتضح عدد المباني التي تضررت بسبب الحريق، الذي أطلق عليه اسم "حريق تومسون"، لكن الصور أظهرت العديد من المنازل والمركبات اشتعلت فيها النيران، ولم ترد أنباء عن وقوع وفيات حتى أمس الأربعاء.
قال قائد شرطة مقاطعة بوت، كوري هونيا، في مؤتمر صحفي، إنّ أوامر الإخلاء صدرت لنحو 13 ألف شخص.
وتأثرت مدينة أوروفيل في كاليفورنيا، التي تقع على بعد 68 ميلًا شمال ساكرامنتو، ويبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة، بالعديد من أوامر الإخلاء.
وأوضحت إدارة موارد المياه في ولاية كاليفورنيا، أنّ العديد من مرافق المياه الحكومية تأثرت بأوامر الإخلاء، لكن لا يوجد خطر على سد أوروفيل، وهو أطول سد في الولايات المتحدة.
وتفاقم خطر اندلاع الحرائق في شمال كاليفورنيا هذا الأسبوع بسبب انخفاض الرطوبة والرياح العاصفة، والتي يمكن أن تتسبب في انتشار الحرائق بسرعة.
كانت تحذيرات الحرائق ذات العلم الأحمر (تعني أن خطر اندلاع حرائق الغابات يزداد بسبب الظروف الجوية) سارية في أكثر من اثنتي عشرة مقاطعة يومي الثلاثاء والأربعاء.
ويشهد شمال كاليفورنيا موجة حر خطيرة، ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 110 درجة فهرنهايت أو أعلى، في مدن مثل ساكرامنتو وتشيكو وريدينج.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرًا من ارتفاع درجات الحرارة بشكل مفرط يؤثر على معظم شمال كاليفورنيا، بما في ذلك أوروفيل.
وحثّ المسؤولون الناس على توخي الحذر الشديد عند استخدام الألعاب النارية خلال عطلة الرابع من يوليو في مقاطعة بوت.
والألعاب النارية غير قانونية، باستثناء مدن أوروفيل وجريدلي وبيجز، حيث يمكن استخدام الألعاب النارية التي تحمل ختم "آمن وعاقل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاليفورنيا حريق ضخم شمال کالیفورنیا
إقرأ أيضاً:
أوركسترا ليالي زمان تحتفل بـ50 عامًا على إرث أم كلثوم في كاليفورنيا
شهد مسرح سابان في بيفرلي هيلز أمسية فنية لا تُنسى بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، أقامتها أوركسترا "ليالي زمان" بقيادة المايسترو الشهير عادل إسكندر.
الحفل، الذي جمع الأصالة بالفخامة، جذب أكثر من 1340 من الجالية العربية وعشاق الأوركسترا، مما جعله حدثًا استثنائيًا .
قدّم نجوم الحفل باقة متنوعة من روائع أم كلثوم، بدءًا بأداء كورال الأوركسترا لأغنية "غنى لى شوى شوى"، تلاها أداء "أمل حياتي" بصوت النجمة سارة بنس، و"أنساك ده كلام" مع المبدعة راما حچاوي.
أضاف العزف المنفرد للموهوبة هنيا العسكري على البيانو لمسة إبداعية، بينما غنت لاميتا سمعان "سيرة الحب"، وأبدع الفنان عفيف تايان في عزف عود منفرد.
كما قدمت نضال إيبورك أغاني "هذه ليلتي"، "دارت الأيام"، "الحب كده"، و"الأطلال"، قبل الختام بأداء مشترك مع لاميتا سمعان في "دارت الأيام" .
وأعرب المايسترو عادل إسكندر عن سعادته بالنجاح الكبير لهذا الحفل , فكتب على فيسبوك : "الحمد لله، أشكرك يا رب على النجاح الكبير لحفل أوركسترا ليالي زمان – كلثوميات في مسرح صبان بمدينة بيفرلي هيلز. كان يومًا استثنائيًا ومشرفًا بكل المقاييس".
وأضاف شكره لأعضاء الأوركسترا "واحدًا واحدًا"، والمطربات على أدائهن الراقي، والجمهور "صفوة المجتمع الأمريكي" على حضورهم وتشجيعهم.
كما وجه شكرًا خاصًا لزوجته نبيلة ولأولاده: المهندس مايكل، الموسيقار كيكا، وبنته صوفيا، قائلًا: "وجودكم بجانبي هو مصدر القوة والإلهام في كل خطوة".
ولم ينسَ شكر المخرج، الإعلاميين، وفرق الصوت والإضاءة على مساهمتهم في جعل الحفل "تاريخيًا".
يأتي هذا الحفل في سياق احتفاء متجدد بإرث أم كلثوم، ويعكس دور أوركسترا "ليالي زمان" في نشر الفن العربي الأصيل في المهجر، محافظًا على التراث الغنائي الذي يجمع القلوب.