مناقشة “الطلاق العاطفي” في استراليا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
كلام الناس
نور الدين مدني
* نعلم أن المشاكل الاجتماعية والأسرية تتشابه في كل المجتمعات مع اختلاف في درجة هذه المشاكل وأسبابها، وقد اسعدني اهتمام منظمة اجتماعية في أستراليا تُعنى بالعلاج الجمعي وسط الآباء المهاجرين حديثاً، ترجمت (كلام الناس ) وجعلته مادة للنقاش والتداول.
* حدث في عام مضى قبل جائحة كوفيد 19، حيث تُرجم كلام الناس في ذلك الوقت الذي كان بعنوان (الطلاق العاطفي)، وأُخضع للتداول في جلسة العلاج الجمعي التي شارك فيها - إلى جانب الأساتذة المشرفين على المنظمة - دكاترة واختصاصيون في مجالي علم النفس والاجتماع.
* شاركت في جلسة العلاج الجمعي مجموعة من السيدات والأزواج، وكان لمشاركة السيدات دور مؤثر في الحديث بصراحة أكثر حول الطلاق العاطفي، هذا وقد تجاوز زمن الجلسة الساعات المحددة للنقاش بحوالي الساعة.
* اتفق المجتمعون في هذه الجلسة بأن ظاهرة الطلاق العاطفي ظاهرة منتشرة في جميع أنحاء العالم، إلا أنهم كانوا يودون معرفة المزيد من التفاصيل حول وضع (ع.س) إحدى الحالات التي وردت في كلام الطلاقالعاطفي، وهل هي عاملة أم ربة منزل، وهل لديها أولاد أم لا؟!
* خلص المشاركون في جلسة العلاج الجمعي بأستراليا إلى أن من أسباب الطلاق العاطفي الفوارق العمرية والمادية والاجتماعية والثقافية، ولكنهم أيضاً أشاروا إلى أن الطلاق العاطفي يستفحل أكثر وسط الذين لا يتوافقون في مشاعرهم، وأن أحد هذه العوامل أو بعضها يتسبب في حالة الجفاء العاطفي والبرود في العلاقة الشرعية بين الزوجين.
* انتقدوا محاولات التماسك الظاهري والاهتمام بالمظاهر أمام الناس إرضاءً لهم، وأكدوا أهمية التماسك الداخلي والرضاء الأسري، وأهمية التوافق الوجداني والاحترام المتبادل، وأن يفصح كل طرف للطرف الآخر عن مشاعره حتى لا يصلا إلى ما أسموه مرحلة "اللاشعور" بالآخر.
* نحن سعداء بهذا التواصل الإنساني من المهتمين بالشؤون الاجتماعية والأسرية في أستراليا، ونشكرهم على هذه الملاحظات المهمة التي نأمل أن تساعدنا جميعاً في التصدي لمشاكلنا الأسرية، والعمل على تجنبها، والحفاظ على سفينة "الأسرة" بعيداً عن كل الأنواء والمهددات.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، بالتحرّك العاجل لوقف الآلية الدموية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية.
وقالت “حماس”، في بيان : “في جريمة جديدة، أقدمت قوات العدو الصهيوني مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، أنشأها العدو قرب ما يسمى “محور نتساريم”، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من أبناء شعبنا، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل”.
وأضافت: “أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع العدو على التمادي في جرائمه”.
وجددت “حماس” الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.