المغرب..أحذية رياضية مرصعة بألوان الزليج المغربي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
منير وياس، هما بيضاويان يديران متجرا للأحذية الرياضية في حي “لو شاتليه” الباريسي الشهير، حيث نشأتهما، قد يبدو الأمر مألوفا، إلا أن هذين الفرنسيين-المغربيين تمكنا من التعاون مع العلامة التجارية الشهيرة “جوردان نايك” لإنشاء نموذج فريد مرصع بنقوش الزليج المغربي.
فقد تم طرح حذاء ”جوردان إير شيب”، في إصدار محدود (15 ألف نسخة) للبيع في باريس يوم 29 يونيو، وسيتم إطلاقه في الولايات المتحدة وبقية العالم في 6 يوليوز الجاري.
ويقول منير أبو غندور، الشريك المؤسس لمتجر “أوبيوم” الباريسي، مبتكر هذا النموذج الفريد الذي يعتبر “تكريما للمغرب وثقافته”: “لقد بدأت قصتنا قبل عامين، عندما جاء ممثلو شركة جوردان إلينا ليقترحوا علينا المشاركة في برنامج لتثمين روحنا الإبداعية. وأدى ذلك إلى تطوير تصميم جوردان إير شيب المستوحى من الزليج المغربي”.
وتتميز “جوردان إير شيب” بألوان تتراوح بين الأبيض والأسود وعدة درجات من الأزرق والبنفسجي، وتنتهي بلوحة جدارية تكشف عن نقش للزليج المغربي.
وتم تصميم “جوردان إير شيب” في ورش عمل متجر “أوبيوم”، وهي مزينة بنجوم وزليج وتعرض شعارات “سووش” التي تتبدد لتكشف عن نفس النمط.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.