أوكرانيا تسقط 21 مسيرة روسية وتتراجع في مدينة إستراتيجية شرقا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الخميس- أنها أسقطت 21 من أصل 22 طائرة مسيرة من طراز شاهد، استخدمتها روسيا في هجوم ليلي.
وأفادت بأن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من إسقاط الطائرات المسيرة فوق 6 مناطق في شمال ووسط أوكرانيا.
وفي منطقة تشيرنيهيف، قال حاكم المنطقة إن طائرة مسيرة قصفت منشأة دون ذكر مزيد من التفاصيل، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 5 آلاف مستهلك حتى صباح اليوم.
وفي دنيبروبتروفسك، أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية طائرتين مسيرتين.
انسحاب أوكرانيامن جانبها، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها إن صاروخا روسيا قصف ودمر مقاتلة أوكرانية من طراز "ميغ-29" في مطار بمنطقة دنيبروبتروفسك.
بدوره، أكد الجيش الأوكراني انسحابه من حي في مدينة تشاسيف يار الإستراتيجية في شرق البلاد بعدما أعلنت موسكو السيطرة عليه.
وأعلن نازار فولوشين، الناطق باسم تجمع قوات خورتيتسيا المنتشر في منطقة تشاسيف يار، أن القيادة قررت التراجع إلى مواقع أكثر أمانا وجاهزية.
وجاء ذلك بعدما أعلنت روسيا سيطرتها على حي في المدينة الإستراتيجية التي تسعى للسيطرة عليها منذ أشهر لتحقيق اختراق حاسم في شرق أوكرانيا.
وأضاف فولوشين أن الاحتفاظ بحي كانال، الذي دخل إليه "العدو" لم يعد مناسبا، حيث يهدد حياة الجنود وصحتهم.
وأوضح أن الجيش الروسي يواصل مهاجمة بقية أجزاء المدينة الواقعة على الجانب الآخر من القناة، بهدف الاستيلاء عليها بالكامل.
وأشار إلى تسجيل 238 عملية قصف في منطقة تشاسيف يار وحدها خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مع استهداف الجزء الجنوبي من المدينة بشكل كبير.
وذكرت محطة "ديبستايت" عبر منصة تلغرام، التي تستند إلى مصادر قريبة من الجيش الأوكراني، أن الحي دُمر بالكامل وأن البقاء فيه سيؤدي إلى "خسائر إضافية".
وأشارت إلى أن الانسحاب من هذا الحي هو القرار المنطقي رغم صعوبته.
ضربات متبادلةوفي منطقة زاباروجيا، قُتل شخصان جراء ضربات روسية، وأصيب رجل آخر، وفق ما أفاد به الحاكم إيفان فيدوروف.
وقال فيدوروف إن المنطقة شهدت 391 هجوما روسيا على 10 بلدات خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
كما أصيب 8 أشخاص في غارة شنتها مسيرات أوكرانية على موقع محطة متفرعة عن محطة زاباروجيا النووية التي تحتلها روسيا.
أما في روسيا، فقد أعلن حاكم مقاطعة بريانسك، ألكسندر بوجوماز، اليوم الخميس إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق بلدتي كلينتسوفسكي وتروبشيفسكي من دون وقوع إصابات أو أضرار، وأكد أن قوات الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الروسية تصدت للهجوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی منطقة
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسقاط 42 مسيّرة أوكرانية وفرض قيود على الملاحة الجوية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها تمكّنت من إسقاط 42 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الساعات الأخيرة، وذلك في أحدث تصعيد ميداني ضمن الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن المسيرات الأوكرانية حاولت استهداف مواقع متفرقة في جنوب روسيا، بما في ذلك منشآت عسكرية ومدنية. وأضاف البيان أن الهجمات شملت مناطق في مقاطعات روستوف وكراسنودار، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014 وتعتبرها جزءًا من أراضيها، بينما يراها المجتمع الدولي أرضًا أوكرانية محتلة.
اعتراضات فوق البحر الأسودوأفادت وزارة الدفاع بأن عددًا من الطائرات المسيّرة تم اعتراضها فوق مياه البحر الأسود، فيما تم إسقاط أخرى في محيط منشآت عسكرية مهمة، دون أن تؤدي الهجمات إلى أضرار بشرية جسيمة. وأبرز البيان أن بعض الطائرات المسيّرة تم تدميرها في مناطق قريبة من ميناء نوفوروسيسك، أحد أهم الموانئ الروسية على البحر الأسود، والذي يُعد مركزًا حيويًا لصادرات النفط الروسية.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي تصاعدت حدّتها خلال الأشهر الماضية، إذ كثّفت كييف استخدامها للمسيّرات طويلة ومتوسطة المدى في إطار حرب الاستنزاف ضد منشآت البنية التحتية الروسية، خاصة في مناطق قريبة من الجبهات الجنوبية والغربية.
قيود على الملاحة الجوية في 4 مطاراتوفي السياق نفسه، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الملاحة الجوية في أربعة مطارات جنوب البلاد، من بينها مطارا سوتشي وأنابا، وهما مطاران مدنيان رئيسيان على الساحل الروسي للبحر الأسود. وأكدت الوكالة أن هذا الإجراء يأتي في إطار "ضمان السلامة الجوية"، دون تحديد المدة الزمنية لتلك القيود.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القيود لم تؤدِّ إلى إلغاء شامل للرحلات الجوية، بل شملت تعليقًا جزئيًا وتحويل بعض المسارات الجوية إلى مطارات بديلة، تحسبًا لمزيد من الهجمات الجوية أو عمليات الاعتراض الدفاعي.