ريشي سوناك في مأزق.. توقعات بانتصار كاسح للعمال وخسارة مدوية للمحافظين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ريشي سوناك في مأزق.. توقعات بانتصار كاسح للعمال وخسارة مدوية للمحافظين".
وقال التقرير: "قد تضع الانتخابات البرلمانية البريطانية حدا لحكم المحافظين المستمر منذ 14 عاما، والذي شهد بريكسيت وتقلبات اقتصادية وفضائح سياسية".
وأضاف: "استطلاعات الرأي تؤكد تقدم حزب العمال بقيادة كير ستارمر بنحو 20 نقطة منذ أشهر ما يبدد الترقب بالنسبة لنتيجة الانتخابات، فبعد وصوله إلى ريادة حزب العمال قبل 4 سنوات عمل ستارمر على إعادة تركيز الحزب في الوسط وتطهيره من معاداة السامية التي اتهم سلفه بالسماح بانتشارها".
وتابع: "على الجانب الآخر، رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك الذي منذ وصوله إلى السلطة في أكتوبر 2022 سعى إلى ترتيب الوضع والنهوض بالحزب لكنه وقع في فخ وعوده بطرد اللاجئين إلى رواندا ووضع حد لتوافد مهاجري القوارب عبر بحر المانش إضافة إلى إخفاقه في تقليص قوائم الانتظار على خدمات الصحة الوطنية وخفض الدين العام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ريشي سوناك الانتخابات البرلمانية البريطاني حكم المحافظين
إقرأ أيضاً:
ستارمر: نجري محادثات مع دول عدة لإنشاء "مراكز العودة" لاستقبال طالبي اللجوء المرفوضين
كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال زيارته الرسمية الأولى إلى ألبانيا، يوم الخميس، أن المملكة المتحدة تجري محادثات مع عدة دول بشأن إنشاء "مراكز عودة" خارج البلاد لاستقبال طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم بانتظار ترحيلهم. اعلان
وقال ستارمر للصحافيين: "نحن نجري محادثات مع عدد من الدول حول مراكز العودة، وأرى أنها ابتكار مهم فعلاً"، من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
في المقابل، استبعد المسؤول البريطاني إمكانية استخدام ألبانيا كوجهة لمثل هذه المراكز، رغم زيارته لها، موضحًا أن الاتفاق الذي أبرمته ألبانيا مع إيطاليا بشأن استقبال مهاجرين غير نظاميين هو اتفاق "لمرة واحدة"، بحسب ما أكده رئيس الوزراء الألباني إيدي راما الذي أُعيد انتخابه مؤخرًا.
وتهدف زيارة ستارمر إلى تعزيز التعاون مع ألبانيا في مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، في استكمال للجهود السابقة التي جمعت البلدين.
وقد وصفت حكومة ستارمر هذا التعاون بـ"الناجح"، مشيرة إلى تراجع عدد المهاجرين الألبان الذين وصلوا إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزي بواسطة قوارب صغيرة بنسبة 95% خلال السنوات الثلاث الماضية.
ورغم نفي استخدام ألبانيا كموقع محتمل لإنشاء مراكز العودة، فقد ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الحكومة البريطانية تدرس خيارات أخرى في منطقة غرب البلقان.
وتأتي هذه الخطط في سياق سياسات هجرة أكثر صرامة، حيث كشف ستارمر هذا الأسبوع عن "الكتاب الأبيض للهجرة"، الذي يتضمّن تدابير تهدف إلى خفض أعداد المهاجرين.
Relatedبريطانيا تفتح باباً على سوريا... من هي الوجوه والكيانات المستفيدة من رفع العقوبات؟بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الداخلية والدفاع وهيئات رسمية أخرى في سوريافي اللحظة الأخيرة... بريطانيا تعلن تأجيل محادثات السلام في أوكرانيا المرتقبة في لندنوقد نفى أن تكون هذه المبادرات استجابة لنجاح حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتطرف في الانتخابات المحلية الأخيرة، علماً أن الحزب يتبنى مواقف متشددة إزاء الهجرة.
ويستهدف مشروع "مراكز العودة" الذي أعلنه ستارمر طالبي اللجوء الذين تم رفض طلباتهم بشكل صريح، ويشكل تحولًا في مقاربة الحكومة لمعالجة ملفات الهجرة.
وكان حزب المحافظين، قبل تسليم السلطة إلى حزب العمال في تموز/ يوليو 2024، قد خطط لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا أثناء دراسة طلباتهم، وأنفق مبالغ كبيرة على تنفيذ هذه الخطط. غير أن اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان قضت في شباط/ فبراير 2024 بأن مشروع رواندا لا يتماشى مع التزامات بريطانيا في مجال حقوق الإنسان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة