أكد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، أن التفاهمات التي جرت بشأن قضية القيادي محمد قحطان معيبة وتفتقد للحصافة والأخلاق، مشددا على أن قضية "قحطان" يجب أن تكون أساسا وبداية الاتفاق لمبدأ "الكل مقابل الكل".

 

وقال المخلافي في منشور له على منصة فيسبوك، بأنه "لا يجوز تحت ذريعة الواقعية السياسية تحويل حياة وحرية شخصية سياسية ووطنية كبيرة، وقضية بحجم تغيب القيادي المختطف المناضل "محمد قحطان"، إلى مجرد احتمالات بعد عشر سنوات من إخفائه قسريا.

 

 

‏وأضاف، بأنه "لا يجوز بناء اتفاقات عن مصيره على احتمالات من المعيب أخلاقيا الترويج لها، ومن الخطأ قانونيا التسليم بها، ومن غير المقبول سياسيا الموافقة عليها في تفاوض مع طرف هو الذي اختطف وأخفى قحطان ويعرف تماما أين هو!".

 

‏وأبدى المخلافي، استغرابه، من أن يتم القبول أن لا يشمل الاتفاق- ابتداء- الإفصاح عن مكان وجود "قحطان"، والسماح بزيارة أسرته له، وتأجيل ذلك إلى اتفاق يقبل احتمالات تتضمن احتمال قتله وعودته "جثة"!.

 

‏وأوضح أن "الإفصاح عن مكان قحطان لا يحتمل التأجيل، ويسبق أي اتفاق للتبادل".

 

وأشار إلى أن "من الخطل الذهاب لتحديد مقابل الإفراج عنه بتلك الطريقة المفتقدة الحصافة والأخلاق والمنتهكة لحقوقه الإنسانية ولحقوق أسرته بل لحقوق المجتمع كله وحقوق الإنسان".

 

‏وشدد على ضرورة إفصاح الحوثي عن مكان إختطاف قحطان- بعد عشر سنوات-، مؤكدا بأنه يتوجب "أن يكون أساسا وبداية الاتفاق للكل مقابل الكل، ودليل على مصداقية مليشيا الحوثي المسؤولة عن جريمة خطفه وإخفائه القسري..".

 

ويوم أمس، قال مكتب المبعوث الأممي في بيان على حسابه بمنصة إكس: "جولة المفاوضات الجارية والتي انطلقت في سلطنة عمان بشأن ملف المحتجزين على خلفية النزاع تجري في أجواء إيجابية وبناءة حتى الآن، وقد توصلت الأطراف لتفاهم حول إجراءات لإطلاق سراح محتجزين على ذمة النزاع بينهم محمد القحطان".

 

وشدد البيان، على أهمية استكمال التفاوض حول هذا التفاهم بروح من المسؤولية لتحقيق نتائج ملموسة على طريق الإفراج عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب مبدأ "الكل مقابل الكل".

 

وأشار إلى أن جولة المفاوضات الحالية تأتي كجزء من الجهود الأممية المستمرة في دعم الأطراف لتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم.

 

وقال المتحدث الرسمي لوفد الحكومة المفاوض ماجد فضائل في تغريدة على منصة إكس: "توصلنا إلى اتفاق مع وفد الحوثيين بشهادة الأمم المتحدة على تبادل 50 أسيرا حوثيا مقابل السياسي محمد قحطان المختطف والمخفي لأكثر من تسع سنوات مضت".

 

ويعد السياسي محمد قحطان أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن لإطلاق سراحهم وأخفته جماعة الحوثي منذ إختطافه في ابريل 2015م، ورفضت الإفصاح عن مصيره أو السماح لأسرته بالتواصل معه، وسط مطالبات واسعة محلية ودولية للكشف عنه وإطلاق سراحه.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: المخلافي قحطان مسقط مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مقابل الکل محمد قحطان

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة 61 متهمًا في قضية "اللجان النوعية بالتجمع الخامس" للمرافعة

 

قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، تأجيل محاكمة 61 متهمًا، من بينهم 18 محبوسًا احتياطيًا، في القضية رقم 9644 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس، والمعروفة إعلاميًا بـ "قضية اللجان النوعية بالتجمع الخامس"، إلى جلسة 20 سبتمبر المقبل للمرافعة.


ترأس الجلسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين غريب محمد متولي، محمود زيدان، محمد نبيل، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.

أسماء المتهمين
محمد زيدان عبد الرحمن، عماد الخشن سعيد، محمد قطب محمد الشافعي، بهاء حسن السيد غراب، عبد الرحمن محمد بطيشه، محمد ابراهيم عامر، فريد شوقي عبد الحق، ناصر السيد موسى، صلاح السيد احمد المليجي، محمود عبد الله خليل، ايمن محمود قوطه، محمد محمود محمد بطيشه، ربيع السيد مصطفى ابو حسين، ابراهيم محمد مصطفى الرخ، محمد بدوي محمد ريحان، مجدي عبد الحليم السيد يونس، اشرف محمد عبد السيد، السيد صابر ابو النور، الدسوقي عبد الفتاح توفيق بسه، ناصر عبد العزيز الشافعي، عبد العزيز حسن الشاذلي، عبد الله عبد الرازق شيخ السوق، وليد عبد الستار سويلم، وليد سيد احمد ابو الحديد، محمد فهيم محمد طاحون، خالد خيري مبروك، مصطفى رضا زيدان، احمد مجدي عبد الحليم، عمرو مصطفى عبد العزيز، محمود عبد الغني الاخرس، علي عطيه كيلاني العربي، محمد عبد الغني الاخرس، موسى عبد الغني الاخرس، حسن قنديل عبد الله، يوسف عبد العزيز عطيه، حسن محمود بكير، ياسر السيد حلمي، غباشي موسى عبد القادر، عبد الحافظ احمد عبد الحافظ، عادل محمد فياض، محمد عادل فياض، عبد الحميد ابراهيم عبد الحميد، عبد الهادي صلاح الدين شلبي، محمد وائل القاضي، محمد رشاد حسيب، امير محمود عبد الرحمن الاصور، عمرو عبد العظيم رزق، مصطفى هاشم النجيلي، رضا عوض سليمان، محمد رجب سلومه، احمد هاشم محمد، عمر الصياح السيد عيسى، عبد الرحمن مصطفى عبد الفتاح، محمد حمدي صابر ضلع، سامح رفاعي عامر، خالد محمد ابراهيم، رفيق وحيد الاسكندراني، عيد ابراهيم محمد مهي، سامي سعيد الكرنيب، محمد علي احمد حمامه، محمد محمود الخولي.

نص الاتهامات الموجهة للمتهمين

أولًا: تولي قيادة جماعة إرهابية
تولى المتهم الأول قيادة جماعة إرهابية تهدف إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، كما قام بتولي قيادة جماعة الإخوان ولجان عملياتها النوعية المسلحة التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة وتنفيذ عمليات عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة وقياداتهم ومنشآتهم والمنشآت العامة، واستهداف معارضي الجماعة وممتلكاتهم.

ثانيًا: الانضمام للجماعة الإرهابية
المتهمون من الثاني حتى الحادي والستين انضموا للجماعة الإرهابية مع علمهم بأغراضها، وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية لتحقيق أهدافها.

ثالثًا: تمويل الجماعة الإرهابية
المتهمون من الأول حتى السادس، والسادس عشر، والثامن والخمسين مولوا الجماعة الإرهابية، حيث جمعوا وحازوا وأمدوا الجماعة بأموال وأسلحة ومركبات وبيانات ومعلومات وأدوات ومواد بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

رابعًا: محاولة قتل المجني عليه أحمد فتحي زكي حامد
المتهمون من الأول حتى السادس، شرعوا في قتل أحمد فتحي زكي حامد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث رصد المتهم الرابع تحركه وأبلغ المتهمين الآخرين، وقاموا بإطلاق النار عليه باستخدام بندقية آلية، إلا أن المجني عليه تم إنقاذه بالعلاج.

خامسًا: تدمير ممتلكات المجني عليه أحمد فتحي زكي حامد
المتهمون من الأول حتى السادس قاموا بتخريب سيارة المجني عليه أحمد فتحي زكي حامد، وتدمير ممتلكاته.

سادسًا: إشعال النار في مسكن المجني عليه أحمد فتحي زكي حامد
المتهمون الثاني والرابع والخامس، وضعوا النار عمدًا في مسكن المجني عليه أحمد فتحي زكي حامد باستخدام مادة معجلة للاشتعال، كما حرض المتهم الأول على الجريمة وأمر بها.

سابعًا: محاولة قتل المجني عليه سمير عطا السيد غنيم
المتهمون من الثالث حتى السادس شرعوا في قتل سمير عطا السيد غنيم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث رصد المتهم الرابع تحركاته وأبلغ المتهمين الآخرين، وقاموا بإطلاق النار عليه باستخدام مسدس، إلا أن المجني عليه تم إنقاذه بالعلاج.

ثامنًا: تحريض ومساعدة في الجريمة
المتهم الأول والخامس اشتركا في الجريمة المذكورة من خلال التحريض والمساعدة، حيث حرض المتهم الأول المتهمين الآخرين على ارتكاب الجريمة، وأمدهم المتهم الخامس بالدراجة النارية والسلاح الناري.

تاسعًا: حيازة أسلحة نارية ومفرقعات
المتهمون من الأول حتى السادس، قاموا بحيازة أسلحة نارية مششخنة بنادق آلية، ومسائل غير مرخصة، وكذلك مفرقعات مثل مخاليط الألعاب النارية والبارود الأسود، بقصد استخدامها في ارتكاب الجرائم الإرهابية.

عاشرًا: حيازة أدوات تصنيع المفرقعات
المتهمون من الأول حتى السادس، والثامن والخمسين، حازوا أدوات تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة بهدف ارتكاب الجرائم الإرهابية.

حادى عشر: حيازة مفرقعات دون ترخيص
المتهمون الثلاثون، والثاني والثلاثون، والثالث والثلاثون، ومن السادس والثلاثين حتى الثامن والثلاثين، حازوا مواد مفرقعة مثل مخاليط الألعاب النارية والبارود الأسود، وكذلك أدوات للاعتداء على الأشخاص، مثل العصي، دون مسوغ قانوني.

 

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 61 متهمًا في قضية "اللجان النوعية بالتجمع الخامس" للمرافعة
  • لـ 26 يونيو.. تأجيل محاكمة أنوسة كوتة في قضية عامل سيرك طنطا
  • العرابي: الرد الإيراني على إسرائيل سيحدد مستقبل النزاع في الشرق الأوسط
  • ترامب: الإيرانيون يتواصلون معنا.. وقد تكون لهم فرصة أخرى لإبرام اتفاق
  • ترامب: الضربات على إيران ناجحة وقد تكون أكثر وحشية
  • محمد العدل ينتقد مشاركة بيراميدز في السوبر: الاتفاق كان أفوتلك وتفوتلي ماتش
  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • ترامب: قريبون من اتفاق مع ايران ولا اريد أن تتدخل إسرائيل وتخرب الاتفاق
  • ترامب: اقتربنا من الاتفاق مع إيران والتدخل الإسرائيلي سيفسد الأمور
  • بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن