عضو سابق بمجلس الحرب: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال عضو مجلس الحرب السابق عضو الكنيست الإسرائيلي غادي آيزنكوت، الخميس، إن الصفقة مع حركة حماس "باتت أقرب من أي وقت مضى"، لكنه توقع أن يعرقلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن آيزنكوت، قائد أركان الجيش سابقا، قوله إنه لا يعتقد أن نتنياهو سيقبل بالصفقة، لأنه "مكبل بمصالح شخصية وسياسية" حسب تعبيره.
كما أشار إلى أن نتنياهو يعلم أن قبوله الصفقة سيؤدي لتفكيك حكومته، وأنه "أمام معضلة يختار فيها الصفقة أو بقاءه السياسي".
وتابع: "هذه الحكومة غير قادرة على الانتصار، وكان يجب الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب قبل 5 أشهر".
واعتبر أن ثمن الصفقة "باهظ"، مضيفا: "إسرائيل يمكنها وقف الحرب لأربع شهور أو لأي فترة تتطلبها الصفقة".
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية قال آيزنكوت إن "الحرب مع لبنان سيكون ثمنها باهظا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وكان مصدر في مكتب نتنياهو قد قال في وقت سابق، إن الأخير سيعقد مساء الخميس اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات حركة حماس، بخصوص اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المصدر أن نتنياهو سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، ذكر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في بيان، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو نيابة عن الموساد: "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن".
وأضاف البيان: "إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".
وقالت حماس في بيان، الأربعاء، إنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء لوقف الحرب في قطاع غزة.
وصرح المصدر المسؤول في الحركة: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو لبنان حركة حماس وقف إطلاق النار الموساد الرهائن قطاع غزة إسرائيل وقف إطلاق النار غادي إيزنكوت قطاع غزة حركة حماس حرب غزة نتنياهو لبنان حركة حماس وقف إطلاق النار الموساد الرهائن قطاع غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
ناشطون يتساءلون عن سر رفض إسرائيل إطلاق سراح مروان البرغوثي؟
رغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما يزال الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، حاضرا بقوة في وجدان الشارع الفلسطيني، كأحد أبرز رموز الحركة الوطنية وأيقونات النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع اقتراب تنفيذ صفقة تبادل الأسرى الجديدة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، عاد اسم البرغوثي إلى الواجهة مجددا، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يتمسك برفض قاطع لإطلاق سراحه، في موقف يعكس البعد السياسي العميق للقضية أكثر من بعدها الأمني.
وقد أثار استثناء البرغوثي الملقب بـ "مانديلا فلسطين" موجة واسعة من التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل ناشطون عن أسباب رفض القادة الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو، الإفراج عنه رغم مرور أكثر من 22 عاما على اعتقاله.
الأسرى الفلسطينيون المحكومون بالمؤبد لن يروا النور ألا بصفقات تبادل بالرغم من أن الإحتلال الفاشي"حرًف"بقوائم الأسرى ليرفض الإفراج عن قيادات محكومة بالمؤبد ك #مروان_البرغوثي أحمد سعادات وعبد الله البرغوثي وغيرهم.قضية الأسرى معتقلات الإحتلال قضية وطنية فلسطينية لاتسقط بالتقادم https://t.co/fB35Pvg1qn
— Maya rahhal (@mayarahhal83) October 12, 2025
ويرى مغردون أن رفض الاحتلال إدراج البرغوثي في أي صفقة تبادل يعكس خشية إسرائيل من عودته إلى المشهد القيادي في الضفة الغربية، لما يتمتع به من مكانة جماهيرية واسعة وتأثير سياسي قادر على إعادة تشكيل الخارطة الفلسطينية الداخلية.
#مروان_البرغوثي ليس ضمن الصفقة ولا كبار الاسرى الذي كان من المفترض ان يتم اطلاق صراحهم اليوم #تبادل_الأسرى #الأسرى
— السابقون (@yyyyyyymmmeeenn) October 13, 2025
واعتقد آخرون أن للبرغوثي دورا سياسيا محوريا في الساحة الفلسطينية، مشيرين إلى أن استبعاده من الصفقة لم يكن أمرا عابرا، بل جاء نتيجة تمسكه بفكرة توحيد الصف الفلسطيني واستمراره في الدعوة إلى حل الدولتين، وهو ما ينظر إليه على نطاق واسع كعامل مؤثر في المشهد السياسي الفلسطيني.
أبوس نعالكم يا حركة حماس، ماطلوا في صفقة تبادل الأسرى
أتوسل إليكم يا قيادة حركة حماس، وأبوس الأرض تحت نعالكم، وانحني لكم تذللاً وخشوعاً، وأنا أطالبكم باستغلال فرصة انعقاد المؤتمر العالمي في شرم الشيخ يوم غدٍ، وذلك بتأجيل موعد إطلاق سراح الجنود والضباط الإسرائيليين الأسرى في غزة،…
— د. فايز أبو شمالة (@FayezShamm18239) October 12, 2025
إعلانواعتبر مدونون أن إسرائيل ترفض إطلاق سراح مروان البرغوثي لأنه يحظى بشعبية كبيرة تؤهله للفوز في أي انتخابات فلسطينية قادمة دون منافس، مؤكدين أن "البرغوثي يعني الوحدة والدولة"، وأن استثنائه سببه سياسي بامتياز وليس أمنيا.
وأوضح ناشطون أن نتنياهو يسعى من خلال الصفقة إلى تحقيق "صورة نصر" داخلية عبر استعادة أسراه، في الوقت الذي يقاتل فيه لمنع المقاومة من تحقيق صورة نصر مقابلة من خلال إطلاق قيادات فلسطينية بارزة.
نفسى أشوف مروان البرغوثى هذا الرجل
العظيم حر طليق ويتمتع بالحرية .
— سامي المالكي (@enpw5ywtYj5soQ5) October 12, 2025
وأضافوا أن في مقدمة هؤلاء الأسرى مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وهما اسمان سيبذل نتنياهو كل ما بوسعه لمنع خروجهما، لما يمثلانه من رمزية للوحدة الوطنية التي لطالما سعى إلى تقويضها وتكريس الانقسام السياسي والجغرافي.
الصفقة بين صورتَي نصر#نتنياهو يقاتل من أجل التقاط صورة نصر بإخراج أسراه، ويستقتل في المقابل لحجب صورة النصر عن #حماس عبر إفراغ القائمة التي قدّمتها من أسماء القيادات الفلسطينية الأسيرة.
في مقدمة هؤلاء الأسير #مروان_البرغوثي وأحمد سعدات، وهذان الاسمان تحديداً سيحول نتنياهو دون… pic.twitter.com/0zvWbAj8tk
— Maher Chawich ???????? (@ChawichMaher) October 11, 2025
كما لفت مغردون إلى أن نتنياهو قد يبدي مرونة محدودة في بقية الأسماء الكبيرة، فيسمح بإطلاق بعضهم بوصفهم أسرى تابعين لحماس، بحيث تظهر الصفقة في إطار فصائلي ضيق، أو ربما يرفض إطلاقهم بالكامل، ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد يحرم المقاومة من صورة نصر، ويرضي في الوقت نفسه اليمين الإسرائيلي المتطرف.