بوتين: طالبان حليفتنا في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن حركة طالبان الأفغانية حليفة بلاده في ما سماها "مكافحة الإرهاب"، في أعقاب حديث روسي الأشهر الماضية عن اقتراب موسكو من إقامة علاقات كاملة مع الحكومة الأفغانية التي شكلتها الحركة.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي إن "طالبان هم بالتأكيد حلفاؤنا في مكافحة الإرهاب لأن أي حكم قائم معني باستقلال حكمه واستقرار الدولة التي يديرها"، مؤكدا أن الحركة تمسك بالسلطة وأعلنت بعض الالتزامات، وأشار إلى ثقته في أن طالبان "معنية أيضا بأن يكون كل شيء مستقرا وهادئا وخاضعا لقواعد معينة في أفغانستان".
والشهر الماضي، دعا بوتين إلى بناء علاقات بين بلاده وحكومة طالبان، مؤكدا أن الحركة -التي زار وفد منها روسيا حينها- "تمثل السلطة في أفغانستان".
وكانت موسكو أعلنت في مايو/أيار الماضي عزمها رفع حركة طالبان من قائمتها لـ"المنظمات الإرهابية"، بعد أكثر من 3 أعوام من عودة الحركة إلى السلطة في أفغانستان.
كما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله حينها إن "كازاخستان اتخذت مؤخرا قرارا، وسنتخذه أيضا، ويهدف إلى شطب طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأدرجت روسيا حركة طالبان في قائمتها تلك منذ 2003، لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات مع الحركة منذ أعوام، وخصوصا عبر استقبالها مرارا موفدين من طالبان.
كما قال ديمتري ميدفيدف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أواخر مايو/أيار الماضي إن بلاده تقترب من إقامة علاقات كاملة مع حركة طالبان في أفغانستان.
وأوضح ميدفيدف أن موسكو كانت تعتبر حركة طالبان "إرهابية" في بداية الـ21، غير أن "الوضع مختلف الآن، طالبان عادت إلى السلطة، ونحن قريبون جدا من إقامة علاقات كاملة معهم"، مشيرا إلى أن الإدارة الأفغانية تحاول الحفاظ على حوار بنّاء مع روسيا، وأن "موسكو سترى مدى إخلاصهم في القيام بذلك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من إقامة علاقات فی أفغانستان حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي: نقف إلى جانب سوريا في مكافحة الإرهاب
الرياض-سانا
أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، بشدة، التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق، مؤكداً تضامنه “الكامل” مع سوريا في مكافحة الإرهاب.
وفي بيان له نشره الموقع الرسمي للمجلس، جدد الأمين العام جاسم محمد البديوي، وقوف دول مجلس التعاون إلى جانب سوريا، قيادةً وشعباً، وتضامنه الكامل معها في مكافحة الإرهاب الذي يهدد الأمن والاستقرار، مطالباً بتكاتف جميع القوى الإقليمية والدولية لدعم الجهود السورية في هذا المجال.
تابعوا أخبار سانا على