عودة المياه تدريجياً بعد تغيير خط الصرف الرئيسي بسمالوط
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الخميس بدء الضخ التدريجي للمياه بمركز سمالوط، وذلك عقب الانتهاء من أعمال ربط خط طرد الصرف الرئيسي.
و خلال المتابعة الميدانية المسائية، قام الدكتور محمد أبو زيد، نائب المحافظ، واللواء أ.ح ياسر عبد العزيز، السكرتير العام للمحافظة، بالإشراف على كافة أعمال الإصلاح ومراحل التنفيذ للانتهاء منها ، وذلك بحضور المهندس رجب السعيد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، والدكتور سعيد محمد، رئيس مركز سمالوط، تنفيذاً لتوجيهات محافظ المنيا والمتابعة الميدانية المستمرة على مدار اليوم لسرعة إنجاز الأعمال وعودة المياه لطبيعتها تخفيفاً عن المواطنين.
جدير بالذكر، أن قطع المياه جاء نتيجة أعمال ربط خط طرد الصرف الرئيسي قطر 1200 بشارع الصفصافة بمركز سمالوط، بطول 700 متر بتكلفة تقديرية تصل إلى 19 مليون جنيه.
feefe3b2-55eb-46fb-a8a3-f5032c30ff54.jfif feefe3b2-55eb-46fb-a8a3-f5032c30ff54 (1).jfif ce0e0eeb-0ad2-46c3-9690-fd872a084aaa.jfif 9d265129-b8b5-4313-a2bd-e173c53ea2f4.jfif 03804bb1-acc0-46e7-99dd-49e999b2a5a4.jfif b82f3322-8d4f-467f-99b3-b4ba87942b98.jfif 7f0a333d-bb2d-4e9f-87f0-68d4bbd02fae.jfif 4e4a2d33-f515-4a76-849f-adfb175afeb2.jfif 2c9b2281-06be-4973-968e-d3897edef4fd.jfif 508bd66d-07a7-4c1b-97d1-5a56c32eda97.jfif
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مركز سمالوط شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا مركز سمالوط
إقرأ أيضاً:
غارديان: دونالد ترامب يسعى إلى تغيير الأنظمة في أوروبا
يرى الكاتب الصحفي جوناثان فريدلاند أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب لم تعد مجرد شريك متردد لأوروبا، بل تحولت إلى طرف معادٍ يسعى صراحة إلى التأثير في مستقبلها السياسي.
وقال الكاتب -في عموده بصحيفة غارديان- إن الأمر وصل إلى العمل على تغيير الأنظمة داخل القارة، استنادا إلى ما ورد في إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تقول إن "تنامي نفوذ الأحزاب الأوروبية الوطنية" مدعاة لتفاؤل كبير، وإن الولايات المتحدة ستفعل ما بوسعها لمساعدة أوروبا على "تصحيح مسارها الحالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: "الدعم السريع" تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فديةlist 2 of 2نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلاend of listوقد وجهت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات حادة إلى أوروبا، واعتبرتها مهددة بالاندثار الحضاري بسبب الهجرة وتراجع المواليد وما تصفه بقمع حرية التعبير.
وأكد الكاتب أن هذا الخطاب الذي يعكس رؤية ثقافية وعنصرية ترى أن أوروبا تفقد هويتها البيضاء والمسيحية لا يقتصر على لغة أيديولوجية أو مزايدات إعلامية، بل يمثل خطة سياسية واضحة تعلن واشنطن بموجبها نيتها دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة واليمين المتشدد في دول أوروبية كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، والعمل على إضعاف الاتحاد الأوروبي.
ويربط فريدلاند هذا التوجه بالمصالح الروسية، معتبرا أن تقويض الاتحاد الأوروبي هدف إستراتيجي قديم بالنسبة لموسكو، وهو ما يفسر الترحيب الروسي بالسياسة الأميركية الجديدة، في تقاطع غير مسبوق بين موقفي واشنطن والكرملين.
لحظة مفصليةويتناول المقال أسباب العداء الأميركي للاتحاد الأوروبي، مرجحا أن جزءا منه يعود إلى قدرة الاتحاد على فرض قيود وتنظيمات تحد من نفوذ شركات أميركية وشخصيات نافذة مثل إيلون ماسك، إضافة إلى رغبة ترامب في التعامل مع دول أوروبية متفرقة يسهل الضغط عليها بدل تكتل قوي موحد.
إعلانوبغض النظر عن الدوافع يؤكد الكاتب أن الولايات المتحدة باتت ترى الاتحاد الأوروبي خصما لا حليفا، وهو واقع لم يعد قابلا للإنكار، وبالفعل حاول المدافعون عن ترامب القول إن الإدارة لا تعادي أوروبا بحد ذاتها، بل الاتحاد الأوروبي تحديدا.
أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا
وعلى الصعيد الأمني، ينتقد فريدلاند الموقف الأميركي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن واشنطن تمارس ضغوطا على كييف للقبول بشروط تصب في مصلحة روسيا، في وقت يتجاهل فيه قادة أوروبيون -بمن فيهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته– حقيقة أن أقوى دولة في الحلف باتت أقرب إلى موسكو منها إلى حلفائها التقليديين.
من جهة أخرى، يسلط الكاتب الضوء على التناقض في الموقف البريطاني، حيث يعلن رئيس الوزراء كير ستارمر دعمه لأوكرانيا، لكنه يواصل إعطاء الأولوية للعلاقة مع واشنطن على حساب التعاون الأوروبي، سواء في ملفات الدفاع أو التجارة.
ويخلص المقال إلى أن أوروبا تواجه لحظة مفصلية تتطلب شجاعة سياسية للاعتراف بأن التحالف الأطلسي يمر بأزمة عميقة، وأن الاعتماد التقليدي على الولايات المتحدة لم يعد مضمونا.
وفي ظل هذا الواقع، يدعو الكاتب القادة الأوروبيين إلى مواجهة الحقيقة وبناء موقف أوروبي أكثر استقلالية وتماسكا بدل التمسك بعلاقات لم تعد متبادلة ولا قائمة على الثقة القديمة.