%83 من أسطول مركبات «أجرة الشارقة» هجينة وصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت أجرة الشارقة، أن 83% من أسطول مركباتها هجينة وصديقة للبيئة، وتعمل بالوقود والكهرباء، وذلك في إطار الخطة الطموحة والاستراتيجية لأجرة الشارقة للتحول لنسبة 100% في عام 2027، وتحقيقاً لتوجهات الدولة في اعتماد حلول النقل المستدام وتطوير شبكة متكاملة من وسائل النقل الذكية والصديقة للبيئة التي تستخدم مصادر الطاقة النظيفة وتقلل الانبعاثات الكربونية.
وقال خالد الكندي، مدير عام أجرة الشارقة: «انطلاقاً من حرصنا على تحقيق التنمية المستدامة، نعمل في أجرة الشارقة على تطوير وتحديث أسطول مركباتنا بشكل مستمر، وذلك في إطار جهودنا الساعية إلى دعم حلول النقل المستدام، وتوفير بدائل نقل مستدامة وصديقة للبيئة، منها المركبات الكهربائية والهجينة، بما يدعم جهود إمارة الشارقة في الحد من الانبعاثات الكربونية ويعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد والبيئة ويدعم أهداف ورؤية القيادة الحكيمة في إرساء مدن ذكية ومستدامة وأكثر ملاءمة للعيش في المستقبل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة مركبات الأجرة سيارات الأجرة الانبعاثات الكربونية السيارات الهجينة النقل المستدام أجرة الشارقة
إقرأ أيضاً:
سينطلق من تونس.. «أسطول الصمود المغاربي» يستعد لكسر الحصار عن غزة
نظمت فعاليات مساء السبت في شارع بورقيبة بالعاصمة التونسية، لقاءً تعريفيًا بـ”أسطول الصمود المغاربي”، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وذكر غسان الهنشيري، عضو هيئة “أسطول الصمود المغاربي”، أن الأسطول البحري سيبدأ رحلته من إسبانيا في 31 أغسطس 2025، قبل أن ينطلق من تونس يوم 4 سبتمبر المقبل.
وأوضح الهنشيري أن الأسطول يتكون من أربع مبادرات متزامنة، تشمل “أسطول الصمود المغاربي” و”أسطول الحرية” و”الحركة العالمية نحو غزة” و”صمود نوسانتارا”.
وأشار إلى أن باب التسجيل للمشاركة في الأسطول قد أغلق السبت، مع تسجيل نحو 300 مشارك تونسي، مؤكداً أن العدد النهائي للركاب يعتمد على عدد السفن المشاركة.
وأضاف أن المشاركين سيخضعون لدورات تدريبية متخصصة تتعلق بالمهام البحرية المطلوبة لضمان نجاح المهمة.
يأتي هذا التحرك في إطار جهود دولية وإقليمية لإيصال الدعم إلى غزة وكسر الحصار الذي يعاني منه القطاع منذ سنوات، وسط تضامن واسع من عدة دول ومنظمات شعبية.
تونس تدين بشدة قرار إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة
أعربت تونس عن إدانتها القوية لإعلان إسرائيل نيتها إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مع تشتيت سكانه وحصرهم في مساحة ضيقة داخل القطاع.
ووصفت وزارة الخارجية التونسية هذا القرار بأنه “انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية، وتعدٍ سافر على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية وكسر إرادة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، ودفعه للتخلي عن أرضه.
وأوضحت تونس أن هذه الخطة تمثل فصلًا جديدًا من فصول الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، معبرة عن استيائها من عدم اكتراث إسرائيل بالمجتمع الدولي ومنظومة القيم الإنسانية، حيث تتصاعد فظاعة ووحشية هذه الجرائم يومًا بعد يوم.
وشددت تونس على أن هذه الخطة تضع القوى الدولية، ومن بينها مجلس الأمن، أمام مسؤولية تاريخية حاسمة في تحديد موقفها من مستقبل العالم والحق والعدالة الإنسانية، وضرورة التزامها بواجبها في وقف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له.
وجددت تونس دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف، والتي لا تسقط بالتقادم. كما أكدت تمسكها بموقفها الثابت في دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
يأتي ذلك عقب قرار الحكومة الإسرائيلية، الذي صادقت عليه فجر الجمعة في اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي، بالبدء في احتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، والتي استمرت نحو عشر ساعات.