معلومات عن رئيس الوزراء البريطاني الجديد..محامٍ سابق وعُمره 61 عاما
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
فاز حزب العمال البريطاني بزعامة كير ستارمر بأغلبية مقاعد مجلس النواب البريطاني، مما يجعل ستارمر هو رئيس الوزراء البريطاني الجديد، بعدما حقق الحزب أكثر من 400 مقعد وحاز على قرابة ثلثي مقاعد المجلس، لذا ترصد «الوطن» ترصد لكم أبرز المعلومات عن رئيس الوزراء البريطاني الجديد حسب الموقع الرسمي لحزب العمال البريطاني.
كير ستارمر هو محامٍ سابق ويبلغ من العمر 61 عاما، وُلد في بلدة صغيرة تسمى أوكستيد، في مقاطعة ساري، وعمل والده كصانع أدوات في أحد المصانع وكانت والدته ممرضة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وعانت والدته من مرض نادر وخطير طوال حياتها، حيث أمضى كير الكثير من طفولته وهو يشاهد والدته وهي تذهب إلى المستشفى، وكان والده دائمًا بجانبها.
اجتاز ستارمر امتحان شهادة الثانوية العامة، ثم التحق بمدرسة ابتدائية محلية، للعمل وعندما بلغ الثامنة عشرة من عمره، حصل على مكان في جامعة ليدز لدراسة القانون، ليصبح بذلك أول فرد في عائلته يلتحق بالجامعة.
كان كير مهووسًا بكرة القدم ولا يزال يلعب كل يوم أحد مع أصدقائه، ويصف نفسه بأنه جنرال خط وسط من منطقة الجزاء إلى منطقة الجزاء، وهو من مشجعي أرسنال منذ فترة طويلة.
حصل كير على الشهادة العليا في القانون عام 1987 وبدأ العمل كمحامي وأمضى الكثير من وقته في تقديم المشورة القانونية المجانية للدفاع عن الناس العاديين ضد الأقوياء.
بعد ذلك، عمل كير كمستشار قانوني لمجلس شرطة أيرلندا الشمالية لمدة خمس سنوات، وفي هذه الأثناء التقى كير لأول مرة بزوجته فيكتوريا، التي تعمل الآن في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، تزوج كير وفيكتوريا في عام 2007 ولديهم طفلين.
في عام 2008، أصبح كير مديراً للادعاء العام، مما جعله على رأس هيئة الادعاء العام وآلاف الموظفين فيها، وحصل كير على لقب فارس في عام 2014 تقديراً لخدماته في مجال العدالة الجنائية.
انتٌخب لأول مرة لعضوية البرلمان في عام 2015، وهو في سن 52 عامًا وشغل منصب عضو البرلمان عن دائرة هولبورن وسانت بانكراس، حيث عاش لسنوات عديدة مع عائلته، ثم كان وزيراً للدولة في حكومة الظل لشؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي 2016-2020 ووزيراً للهجرة في حكومة الظل 2015-2016، قبل أن يتزعم حزب العمال ويفوز حزب العمال في انتخابات 2024 ليشكل الحكومة البريطانية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كير ستارمر الانتخابات البريطانية رئيس وزراء بريطانيا رئيس الوزراء البريطاني الجديد فی عام
إقرأ أيضاً:
تليغراف: بريطانيا تدرس الاعتراف بفلسطين تحت ضغوط داخلية ودولية
كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، الاثنين، أنّ: "رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، سيكشف الأسبوع الجاري، عن خطة اعتراف بريطانيا بشكل رسمي، بدولة فلسطين، وذلك في محاولة لتهدئة الضغوط المتزايدة من داخل حزب العمال الحاكم".
وأبرزت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "رئيس الوزراء سيقدم في هذه الخطة أكثر تصوراته تفصيلا، بخصوص شروط الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب مناقشة الجهود البريطانية لتحسين إيصال المساعدات إلى غزة للتعامل مع المجاعة التي تحدث هناك".
وتابعت: "من المتوقع أن يطرح ستارمر خطته للشعب البريطاني في ما وصفته مصادر مطلعة بأنها ستكون "لحظة عامة"، قد تأتي في هيئة خطاب أو مؤتمر صحافي"، مردفة: "يتوقع أن يظل الاعتراف بفلسطين مشروطاً بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وربما أيضاً بإفراج حماس عن بقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة".
واسترسلت: "تأتي الخطوة البريطانية المرتقبة، بعد إعلان فرنسا عزمها الاعتراف بفلسطين، ورئاسة السعودية وفرنسا لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك، والذي شجع دولاً أوروبية وآسيوية من بينها بريطانيا، على الانضمام إلى خطوة باريس".
وفي السياق نفسه، أشارت "تليجراف" إلى أنّ: "هذه الخطة، قد لا تلبي مطالب ثلث نواب حزب العمال الحاكم، وبعض أعضاء حكومة ستارمر ممن يضغطون من أجل الاعتراف الفوري بدولة فلسطين"، مضيفة: "يواجه ستارمر ضغوطا متزايدة من داخل حكومته، ومن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
إلى ذلك، أصبح ماكرون، الأسبوع الماضي، أول زعيم لدولة من مجموعة السبع يعلن عزمه عن اتخاذ هذه الخطوة، على أن يتم الإعلان الرسمي عن اعترافه بفلسطين، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/ سبتمبر. وجاء القرار الفرنسي، بعد أسابيع من المحادثات الخاصة مع المملكة المتحدة وحلفاء آخرين بشأن كيفية وتوقيت إعلان الاعتراف بفلسطين.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة أنّ: "عددا من الوزراء في الحكومة البريطانية قد أعربوا عن إحباطهم من تردد ستارمر في الوفاء بتعهده بدعم إقامة الدولة الفلسطينية، ومن بين هؤلاء الوزراء: وزير الصحة ويس ستريتينج، ووزيرة العدل شبانة محمود، ووزير شؤون إيرلندا الشمالية هيلاري بن، ووزيرة الثقافة ليزا ناندي، الذين حثوا ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي على تسريع الخطوات نحو الاعتراف".
وقال ستارمر، الجمعة الماضي، إنّ: "الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلّا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال كثيرين في حزب العمال الحاكم الذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في تسريع هذه الخطوة"؛ وعقب إجرائه مباحثات مع ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لتناول سبل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء حربها في غزة، أبرز ستارمر أنه يركّز على "الحلول العملية".
وأضاف: "يجب أن يكون الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى هذه الخطوات؛ أنا جاد في هذا الشأن، لكن يجب أن يكون ذلك جزءا من خطة أوسع تفضي في النهاية إلى حل الدولتين وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على نحو دائم"؛ فيما بعث أكثر من 220 عضواً في البرلمان، أي نحو ثلث المشرعين في مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر، الجمعة، يحثونه فيها على الاعتراف بدولة فلسطينية.