تضم ذكرى من كل الحضارات.. صلاح الدين تكشف حجم الدمار الأثري من أحداث 2014 - عاجل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- صلاح الدين
كشف مفتش الاثار في صلاح الدين سالم عبدالله، اليوم الجمعة (5 تموز 2024)، عن حجم الاضرار المسجلة في المواقع الاثرية من احداث حزيران 2014 إثر دخول تنظيم "داعش".
وقال عبدالله في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "من خلال اجراء تقييم لما تعرضت له المواقع الاثرية والتاريخية في صلاح الدين بعد احداث حزيران 2014 وانتهاء معارك التحرير يمكن التأكيد بأن من 12-13 موقعا تعرضت إلى عمليات استهداف مباشرة وتسببت بأضرار متباينة بعضها كبير"، لافتا الى انه "من بينها 6 مواقع مهمة تعود للحضارة الاشورية".
وأضاف ان "صلاح الدين تتميز بانها تضم 830 موقعا اثريا وتاريخيا تشكل الشرقاط المدينة الأكبر بعدد المواقع بنسبة 34% من اجمالي الموجود على مستوى المحافظة بوجود مدينة اشور التي كانت نواة للحضارة الاشورية لافتا الى ان الجهل كان وراء استهداف وتدمير المواقع الاثرية وخاصة الشاخصة منها".
وأشار الى ان "هناك تعاونا مع منظمات دولية بالإضافة إلى جهد الهيئة العامة للآثار في إعادة اغلب المواقع الاثرية والتاريخية المتضررة وهناك بالفعل نسب انجاز جيدة".
وتابع، ان" صلاح الدين تضم مواقع كل الحضارات سواء اكانت الاشورية او السومرية او البابلية وغيرها"، لافتا الى أن "جهودنا مستمرة في حماية المواقع والسعي الى صيانتها والحفاظ عليها لانها تمثل ارثا حضاريا وانسانيا وتاريخا لوادي الرافدين".
وتشهد ملوية سامراء وقصر الخلافة الاثري، اعمال تأهيل مستمرة في الوقت الذي تتسابق المحافظات العراقية على إيجاد مورد مالي جديد من خلال جذب السائحين الأجانب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المواقع الاثریة صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
عاجل: فضيحة إعلامية للانتقالي: قتلى وجرحى شبوة كانت بسبب محاولة سرقة شيول تابع لوزارة الدفاع وقيادي جنوبي ينفي استهداف قوات دفاع شبوة بطيران مسيّر
نفى العقيد سيلان الطوسلي، قائد الكتيبة الأولى في اللواء 30 مشاة بمحور عتق، تقارير تحدثت عن استهداف قوات دفاع شبوة الممولة من الإمارات بطائرات مسيرة، مؤكداً أن القتلى والجرحى المنسوبين للهجوم ينتمون إلى معسكر اللواء 21 وقوات النجدة.
وقال الطوسلي في بوست نشره على منصة الفيسبوك ورصده محرر موقع مارب برس "إن الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى كانت نتيجة محاولات متبادلة لنهب أحد المعدات الثقيلة (شيول) التابع لوزارة الدفاع، وليس نتيجة أي هجوم جوي.
وتعمدت بعض الحسابات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى ترويج معلومات كاذبة عن استهداف الطيران المسير لمعسكر دفاع شبوة، ونسبوا زوراً أن مصدره محافظة مأرب، في محاولة لتغطية الفضيحة التي وقعت بين عناصر من الانتقالي وبعض الأفراد أثناء محاولتهم السيطرة على الشيول لأغراض شخصية، حيث حاول كل طرف الاستيلاء على الشيول بالقوة مما تسبب في حدوث المواجهات.
كما نشرت عدة حسابات على الفيسبوك وتتبع ناشطين وشباب من محافظة شبوة تتبعها موقع مأرب برس "كلها أكدت أن المواجهات التي اندلعت بين عناصر في الانتقالي ومجندين من وحدات أخرى كان سببها محاولة نهب وسرقة أحد المعدات الثقيلة لوزارة الدفاع.